قراءات يوم الأربعاء من صوم نينوى -
يونان 3 : 1 - 4 : 11
الفصل 3
1 ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ، وناد لها المناداة التي أنا مكلمك بها
3 فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب . أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام
4 فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ، ونادى وقال : بعد أربعين يوما تنقلب نينوى
5 فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم
6 وبلغ الأمر ملك نينوى ، فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه ، وتغطى بمسح وجلس على الرماد
7 ونودي وقيل في نينوى عن أمر الملك وعظمائه قائلا : لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا . لا ترع ولا تشرب ماء
8 وليتغط بمسوح الناس والبهائم ، ويصرخوا إلى الله بشدة ، ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم
9 لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
10 فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ، ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم ، فلم يصنعه
الفصل 4
1 فغم ذلك يونان غما شديدا ، فاغتاظ
2 وصلى إلى الرب وقال : آه يارب ، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرضي ؟ لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش ، لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر
3 فالآن يارب ، خذ نفسي مني ، لأن موتي خير من حياتي
4 فقال الرب : هل اغتظت بالصواب
5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة ، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل ، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
6 فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه ، لكي يخلصه من غمه . ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما
7 ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد ، فضربت اليقطينة فيبست
8 وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة ، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل . فطلب لنفسه الموت ، وقال : موتي خير من حياتي
9 فقال الله ليونان : هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة ؟ . فقال : اغتظت بالصواب حتى الموت
10 فقال الرب : أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها ، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت
11 أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم ، وبهائم كثيرة
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 102 : 13,12
الفصل 102
13 أنت تقوم وترحم صهيون ، لأنه وقت الرأفة ، لأنه جاء الميعاد
12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس ، وذكرك إلى دور فدور
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 11 : 25 - 30
الفصل 11
25 في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال : أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض ، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال
26 نعم أيها الآب ، لأن هكذا صارت المسرة أمامك
27 كل شيء قد دفع إلي من أبي ، وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له
28 تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم
29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني ، لأني وديع ومتواضع القلب ، فتجدوا راحة لنفوسكم
30 لأن نيري هين وحملي خفيف
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
افسس 2 : 1 - 22
الفصل 2
1 وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا
2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم ، حسب رئيس سلطان الهواء ، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية
3 الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا ، عاملين مشيئات الجسد والأفكار ، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا
4 الله الذي هو غني في الرحمة ، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها
5 ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون
6 وأقامنا معه ، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع
7 ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق ، باللطف علينا في المسيح يسوع
8 لأنكم بالنعمة مخلصون ، بالإيمان ، وذلك ليس منكم . هو عطية الله
9 ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
10 لأننا نحن عمله ، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة ، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها
11 لذلك اذكروا أنكم أنتم الأمم قبلا في الجسد ، المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد
12 أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح ، أجنبيين عن رعوية إسرائيل ، وغرباء عن عهود الموعد ، لا رجاء لكم ، وبلا إله في العالم
13 ولكن الآن في المسيح يسوع ، أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين ، صرتم قريبين بدم المسيح
14 لأنه هو سلامنا ، الذي جعل الاثنين واحدا ، ونقض حائط السياج المتوسط
15 أي العداوة . مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض ، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا ، صانعا سلاما
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب ، قاتلا العداوة به
17 فجاء وبشركم بسلام ، أنتم البعيدين والقريبين
18 لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب
19 فلستم إذا بعد غرباء ونزلا ، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله
20 مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية
21 الذي فيه كل البناء مركبا معا ، ينمو هيكلا مقدسا في الرب
22 الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا ، مسكنا لله في الروح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
1 يوحنا 2 : 12 - 17
الفصل 2
12 أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه
13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب
14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير
15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم
17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 15 : 12 - 20
الفصل 15
12 فسكت الجمهور كله . وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم
13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني
14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه
15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب
16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية
17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله
18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله
19 لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم
20 بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
1728 , طوبة , 30
اليوم 30 من الشهر المبارك طوبة , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين
30- اليوم الثلاثين - شهر طوبة
استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس و اغابي و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية . و لما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي الرجاء ، و اغابي اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح و تقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتي تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه النعيم . و كان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية احدي عشرة سنة ، و الصغري تسعة سنين . و لما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد االوثان و هو يزوجها لاحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره . فامر بضربها بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي و توضع فيه ، و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ، فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها و قطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ، فارسل ملاكه و كسره . فامر الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت وجهها بعلامة الصليب و القت بنفسها فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها ، و الاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فامر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، و كان الرب يقويها فلم تشعر بالم . و اخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن الي خارج المدينة ، و جلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها الي خالقها . فاتي بعض المؤمنين و اخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .
صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة البابا مينا الاول ال47
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس ابراهيم المتوحد
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 32 : 1,5
الفصل 32
1 لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
5 أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي . قلت : أعترف للرب بذنبي ، وأنت رفعت أثام خطيتي . سلاه
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 15 : 32 - 16 : 4
الفصل 15
32 وأما يسوع فدعا تلاميذه وقال : إني أشفق على الجمع ، لأن الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون . ولست أريد أن أصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق
33 فقال له تلاميذه : من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار ، حتى يشبع جمعا هذا عدده
34 فقال لهم يسوع : كم عندكم من الخبز ؟ فقالوا : سبعة وقليل من صغار السمك
35 فأمر الجموع أن يتكئوا على الأرض
36 وأخذ السبع خبزات والسمك ، وشكر وكسر وأعطى تلاميذه ، والتلاميذ أعطوا الجمع
37 فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة
38 والآكلون كانوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد
39 ثم صرف الجموع وصعد إلى السفينة وجاء إلى تخوم مجدل
الفصل 16
1 وجاء إليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه ، فسألوه أن يريهم آية من السماء
2 فأجاب وقال لهم : إذا كان المساء قلتم : صحو لأن السماء محمرة
3 وفي الصباح : اليوم شتاء لأن السماء محمرة بعبوسة . يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه السماء ، وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون
4 جيل شرير فاسق يلتمس آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي . ثم تركهم ومضى
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
يونان 3 : 1 - 4 : 11
الفصل 3
1 ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ، وناد لها المناداة التي أنا مكلمك بها
3 فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب . أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام
4 فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ، ونادى وقال : بعد أربعين يوما تنقلب نينوى
5 فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم
6 وبلغ الأمر ملك نينوى ، فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه ، وتغطى بمسح وجلس على الرماد
7 ونودي وقيل في نينوى عن أمر الملك وعظمائه قائلا : لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا . لا ترع ولا تشرب ماء
8 وليتغط بمسوح الناس والبهائم ، ويصرخوا إلى الله بشدة ، ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم
9 لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
10 فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ، ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم ، فلم يصنعه
الفصل 4
1 فغم ذلك يونان غما شديدا ، فاغتاظ
2 وصلى إلى الرب وقال : آه يارب ، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرضي ؟ لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش ، لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر
3 فالآن يارب ، خذ نفسي مني ، لأن موتي خير من حياتي
4 فقال الرب : هل اغتظت بالصواب
5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة ، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل ، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
6 فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه ، لكي يخلصه من غمه . ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما
7 ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد ، فضربت اليقطينة فيبست
8 وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة ، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل . فطلب لنفسه الموت ، وقال : موتي خير من حياتي
9 فقال الله ليونان : هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة ؟ . فقال : اغتظت بالصواب حتى الموت
10 فقال الرب : أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها ، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت
11 أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم ، وبهائم كثيرة
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 102 : 13,12
الفصل 102
13 أنت تقوم وترحم صهيون ، لأنه وقت الرأفة ، لأنه جاء الميعاد
12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس ، وذكرك إلى دور فدور
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 11 : 25 - 30
الفصل 11
25 في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال : أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض ، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال
26 نعم أيها الآب ، لأن هكذا صارت المسرة أمامك
27 كل شيء قد دفع إلي من أبي ، وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له
28 تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم
29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني ، لأني وديع ومتواضع القلب ، فتجدوا راحة لنفوسكم
30 لأن نيري هين وحملي خفيف
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
افسس 2 : 1 - 22
الفصل 2
1 وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا
2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم ، حسب رئيس سلطان الهواء ، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية
3 الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا ، عاملين مشيئات الجسد والأفكار ، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا
4 الله الذي هو غني في الرحمة ، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها
5 ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون
6 وأقامنا معه ، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع
7 ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق ، باللطف علينا في المسيح يسوع
8 لأنكم بالنعمة مخلصون ، بالإيمان ، وذلك ليس منكم . هو عطية الله
9 ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
10 لأننا نحن عمله ، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة ، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها
11 لذلك اذكروا أنكم أنتم الأمم قبلا في الجسد ، المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد
12 أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح ، أجنبيين عن رعوية إسرائيل ، وغرباء عن عهود الموعد ، لا رجاء لكم ، وبلا إله في العالم
13 ولكن الآن في المسيح يسوع ، أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين ، صرتم قريبين بدم المسيح
14 لأنه هو سلامنا ، الذي جعل الاثنين واحدا ، ونقض حائط السياج المتوسط
15 أي العداوة . مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض ، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا ، صانعا سلاما
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب ، قاتلا العداوة به
17 فجاء وبشركم بسلام ، أنتم البعيدين والقريبين
18 لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب
19 فلستم إذا بعد غرباء ونزلا ، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله
20 مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية
21 الذي فيه كل البناء مركبا معا ، ينمو هيكلا مقدسا في الرب
22 الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا ، مسكنا لله في الروح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
1 يوحنا 2 : 12 - 17
الفصل 2
12 أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه
13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب
14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير
15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم
17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 15 : 12 - 20
الفصل 15
12 فسكت الجمهور كله . وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم
13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني
14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه
15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب
16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية
17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله
18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله
19 لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم
20 بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
1728 , طوبة , 30
اليوم 30 من الشهر المبارك طوبة , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين
30- اليوم الثلاثين - شهر طوبة
استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس و اغابي و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية . و لما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي الرجاء ، و اغابي اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح و تقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتي تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه النعيم . و كان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية احدي عشرة سنة ، و الصغري تسعة سنين . و لما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد االوثان و هو يزوجها لاحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره . فامر بضربها بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي و توضع فيه ، و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ، فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها و قطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ، فارسل ملاكه و كسره . فامر الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت وجهها بعلامة الصليب و القت بنفسها فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها ، و الاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فامر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، و كان الرب يقويها فلم تشعر بالم . و اخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن الي خارج المدينة ، و جلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها الي خالقها . فاتي بعض المؤمنين و اخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .
صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة البابا مينا الاول ال47
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس ابراهيم المتوحد
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 32 : 1,5
الفصل 32
1 لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
5 أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي . قلت : أعترف للرب بذنبي ، وأنت رفعت أثام خطيتي . سلاه
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 15 : 32 - 16 : 4
الفصل 15
32 وأما يسوع فدعا تلاميذه وقال : إني أشفق على الجمع ، لأن الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون . ولست أريد أن أصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق
33 فقال له تلاميذه : من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار ، حتى يشبع جمعا هذا عدده
34 فقال لهم يسوع : كم عندكم من الخبز ؟ فقالوا : سبعة وقليل من صغار السمك
35 فأمر الجموع أن يتكئوا على الأرض
36 وأخذ السبع خبزات والسمك ، وشكر وكسر وأعطى تلاميذه ، والتلاميذ أعطوا الجمع
37 فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة
38 والآكلون كانوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد
39 ثم صرف الجموع وصعد إلى السفينة وجاء إلى تخوم مجدل
الفصل 16
1 وجاء إليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه ، فسألوه أن يريهم آية من السماء
2 فأجاب وقال لهم : إذا كان المساء قلتم : صحو لأن السماء محمرة
3 وفي الصباح : اليوم شتاء لأن السماء محمرة بعبوسة . يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه السماء ، وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون
4 جيل شرير فاسق يلتمس آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي . ثم تركهم ومضى
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين