صورة نادرة من أرشيف عالم القبطيات الدكتور أوتو مايناردوس لأبونا أندراوس الصموئيل...ي ـ دير الأنبا صموئيل ـ سننه
1960 ميلادي
تمر هذه الايام ذكرى ابينا المتنيح القديس اندراوس الصموئيلى الذى فقد
البصر و عمره 3 سنوات لكنه لم يفقد نور البصيرة ومع كل احداث حياته وعمل
الله معه سنوات هذه مقدارها .. تستوقفنى فترة فى حياته عندما ساءت الأحوال
دير الأنبا صموئيل وقتها ترك الدير جميع الرهبان وحاولوا أخذ أبونا
أندراوس معهم لكنه رفض بشده قائلا
( أنا ما سيبش ديرى أبدا .. مايحصلش … دا أنا أبقى ماعنديش أصل )
ومع الحاحه تركوه وحيدا تماما وهو الكفيف ..
خاف ابونا اندراوس على ديره من البدو المحيطين به ولم يكن هناك امن وامان…
فأغلق الباب بنفسه من الداخل ، وظل يدق جرس الدير مرتين يوميا ليثبت أن
المكان عامر وتخيلوا كيف كان يعانى حتى يصل الى الجرس .. ولكن كان الدير
يسكن قلبه فقد دخله وهو عمره 13 سنة للتعلم وعندما احب حياة البرية ترهب
وعمره 22 سنة
عاش القديس بمفرده تماما في الدير لمدة أربعه أشهر كان
غذاؤه خبزا يابسا وماءا مالحا الى ان انصلحت الاحوال وكان ابونا اندراوس
هو الملاك الحارس الذى حافظ على الدير عامرا ..
تنيح ابونا القديس فى 7 فبراير 1989
بركة صلواته تكن معنا امين ..
منقوول