[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتمد العرب الفلسطنيون ومن يلف لفهم، منذ بدء الصراع مع شعب اسرائيل، على تزوير وتشويه الحقائق، حتى باتت صناعة يعتمدونها باحتراف، إن في اخراج الافلام المشوهة للحقيقة، او في تركيب الصور بواسطة الفوتوشوب وغيره من البرامج.
يفشل البعض في فهم اسباب إقدام السلطة الفلسطنية ومنظمة حماس الارهابية واعوانهم من اتباع الانظمة التوتاليتارية على استخدام الاموال الطائلة من اجل تزوير التاريخ، و"تزييف" الاخبار بنشر الكذب والرياء ضد شعب اسرائيل وحكومته. السبب ببساطة واضح ومعلوم لمن يعود الى جوهر واساس القضية التي تعرف بالصراع "الفلسطيني – الاسرائيلي".
فلا يوجد حقيقة للعرب الفلسطنيين، بل لا تاريخ لهم في هذه الارض، والعدل ليس من انصارهم، لذلك ينتهجون اسلوب الاجرام والغش للنيل من احترام وكرامة الاسرائيليين وتصويرهم للعالم بصور مغايرة للحقيقة عبرالوسائل الاعلامية العربية .
وكي لا نطيل الكلام، يكفي ان نورد احدى ابداعات الكذب الاخيرة والتي انتشرت مؤخرا على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمقصود بالكلام الصورة ادناه :
صورة مفبركة تصور جنديا يضع رجله على بطن فتاة صغيرة.
الفلسطنيون واعوانهم ابتدعوا هذه الصورة المنقولة عن حضارتهم والصقوها بالاسرائيليين، فنشروها معتمدين الخداع، مروجين ان جنديا اسرائيليا يدوس فتاة فلسطنية .
هذا مثال حي يجسد الاسلوب الذي يروجه الفلسطنيون ومن لف لفهم من الحلفاء امثال المنظمات والانظمة الارهابية، في نشر دعاية الكره التي من شانها تغليف التاريخ، وجرالعدالة والعدل بالقوة الى صفهم، وهي مفاهيم "قضيتهم" منها براء. اسلوب لطالما اعتمدوه لكنه ما يلبث ان ينقلب سحرهم عليهم ويقعون في فخ افعالهم .
ما هو اصل الصورة ؟
استنادا الى بعض المصادر الموثوقة، تعود هذه الصورة الى عام 2009، حيث قامت احدى الفصائل الفلسطنية الارهابية بهذا الفعل والبسته لجيش الدفاع الاسرائيلي بهدف احراج اسرائيل امام المجتمع الدولي.
يبدو ان مبتدع هذه الدعاية انسان لا يمت للذكاء بصلة او انه يستخف بعقل المشاهد.
لننظر الى الصورة بعمق ، ماذا يتضح لنا؟
- اولا: البذة العسكرية التي يرتديها الرجل ليست اللباس الوطني لجيش الدفاع الاسرائيلي
ولنفترض ان القارىء غير مضطلع وملم بالازياء العسكرية ، فهل من الممكن ان يقوم جندي من جيش نظامي كجيش الدفاع برسم العلم الاسرائيلي وتعليقه على سترته بهذه الطريقة؟؟ طبعا لا !!! وهذا غير معتمد اقله لدى المليشيات واصغر فصائلها .
- ثانيا : ان كان الرجل اسرائيليا بالفعل فاين الكرامة العربية او بالاحرى الواجب الانساني التي جعلت الجمهور المحيط مجرد حاضر ومتفرج لهذا المشهد المروع ؟ لنلاحظ ان الانظار مشدودة الى مكان اخر ! قد يطالعنا بعض الاذكياء بان الحاضرين لا يمكنهم فعل شيء لانهم يهابون " الاجرام الصهيوني"، هنا نلاحظ لغة الجسد عند المواطنين التي تعكس عدم الخوف اوالهيبة من شيء، والغير ابهين اصلا بالحدث.
- ثالثا : للننظر الى تعابير وجه الفتاة المتسائلة فلو كان الجندي بالفعل اسرائيليا لكانت ردة فعلها مغايرة تماما، فهي تنظر باطمئنان لهذا الرجل ودون خوف ووجل رغم رعب الموقف.
- رابعا: ردة فعل الوالدة التي لم تحرك ساكنا ! فاي قلب ام يرى ابنه ينداس يبقى صامتا بلا حراك حتى ولو دفعت حياتها ثمنا ؟
المفبركون لدعايات الكره والافتراء نسيوا وتناسوا ان جيشنا الوطني لا يتقن ثقافة الارهاب والقتل ودوس الطفولة والانسانية، فان كانوا متأثرين بثقافة البعث السوري والحمساوي على سبيل المثال لا الحصر فلا يرمون اجرامهم وسلوكياتهم علينا.
اعتمد العرب الفلسطنيون ومن يلف لفهم، منذ بدء الصراع مع شعب اسرائيل، على تزوير وتشويه الحقائق، حتى باتت صناعة يعتمدونها باحتراف، إن في اخراج الافلام المشوهة للحقيقة، او في تركيب الصور بواسطة الفوتوشوب وغيره من البرامج.
يفشل البعض في فهم اسباب إقدام السلطة الفلسطنية ومنظمة حماس الارهابية واعوانهم من اتباع الانظمة التوتاليتارية على استخدام الاموال الطائلة من اجل تزوير التاريخ، و"تزييف" الاخبار بنشر الكذب والرياء ضد شعب اسرائيل وحكومته. السبب ببساطة واضح ومعلوم لمن يعود الى جوهر واساس القضية التي تعرف بالصراع "الفلسطيني – الاسرائيلي".
فلا يوجد حقيقة للعرب الفلسطنيين، بل لا تاريخ لهم في هذه الارض، والعدل ليس من انصارهم، لذلك ينتهجون اسلوب الاجرام والغش للنيل من احترام وكرامة الاسرائيليين وتصويرهم للعالم بصور مغايرة للحقيقة عبرالوسائل الاعلامية العربية .
وكي لا نطيل الكلام، يكفي ان نورد احدى ابداعات الكذب الاخيرة والتي انتشرت مؤخرا على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمقصود بالكلام الصورة ادناه :
صورة مفبركة تصور جنديا يضع رجله على بطن فتاة صغيرة.
الفلسطنيون واعوانهم ابتدعوا هذه الصورة المنقولة عن حضارتهم والصقوها بالاسرائيليين، فنشروها معتمدين الخداع، مروجين ان جنديا اسرائيليا يدوس فتاة فلسطنية .
هذا مثال حي يجسد الاسلوب الذي يروجه الفلسطنيون ومن لف لفهم من الحلفاء امثال المنظمات والانظمة الارهابية، في نشر دعاية الكره التي من شانها تغليف التاريخ، وجرالعدالة والعدل بالقوة الى صفهم، وهي مفاهيم "قضيتهم" منها براء. اسلوب لطالما اعتمدوه لكنه ما يلبث ان ينقلب سحرهم عليهم ويقعون في فخ افعالهم .
ما هو اصل الصورة ؟
استنادا الى بعض المصادر الموثوقة، تعود هذه الصورة الى عام 2009، حيث قامت احدى الفصائل الفلسطنية الارهابية بهذا الفعل والبسته لجيش الدفاع الاسرائيلي بهدف احراج اسرائيل امام المجتمع الدولي.
يبدو ان مبتدع هذه الدعاية انسان لا يمت للذكاء بصلة او انه يستخف بعقل المشاهد.
لننظر الى الصورة بعمق ، ماذا يتضح لنا؟
- اولا: البذة العسكرية التي يرتديها الرجل ليست اللباس الوطني لجيش الدفاع الاسرائيلي
ولنفترض ان القارىء غير مضطلع وملم بالازياء العسكرية ، فهل من الممكن ان يقوم جندي من جيش نظامي كجيش الدفاع برسم العلم الاسرائيلي وتعليقه على سترته بهذه الطريقة؟؟ طبعا لا !!! وهذا غير معتمد اقله لدى المليشيات واصغر فصائلها .
- ثانيا : ان كان الرجل اسرائيليا بالفعل فاين الكرامة العربية او بالاحرى الواجب الانساني التي جعلت الجمهور المحيط مجرد حاضر ومتفرج لهذا المشهد المروع ؟ لنلاحظ ان الانظار مشدودة الى مكان اخر ! قد يطالعنا بعض الاذكياء بان الحاضرين لا يمكنهم فعل شيء لانهم يهابون " الاجرام الصهيوني"، هنا نلاحظ لغة الجسد عند المواطنين التي تعكس عدم الخوف اوالهيبة من شيء، والغير ابهين اصلا بالحدث.
- ثالثا : للننظر الى تعابير وجه الفتاة المتسائلة فلو كان الجندي بالفعل اسرائيليا لكانت ردة فعلها مغايرة تماما، فهي تنظر باطمئنان لهذا الرجل ودون خوف ووجل رغم رعب الموقف.
- رابعا: ردة فعل الوالدة التي لم تحرك ساكنا ! فاي قلب ام يرى ابنه ينداس يبقى صامتا بلا حراك حتى ولو دفعت حياتها ثمنا ؟
المفبركون لدعايات الكره والافتراء نسيوا وتناسوا ان جيشنا الوطني لا يتقن ثقافة الارهاب والقتل ودوس الطفولة والانسانية، فان كانوا متأثرين بثقافة البعث السوري والحمساوي على سبيل المثال لا الحصر فلا يرمون اجرامهم وسلوكياتهم علينا.