دراسة إسرائيلية: مناهج التعليم فى مصر عنصرية وتعادى السامية
الثلاثاء، 28 يونيو 2011 - 01:47
كتب حاتم عطية وهاشم الفخرانى
هاجمت إسرائيل التعليم فى مصر، وزعمت أن المناهج الدراسية التى يتلقاها الطلاب المصريون "معادية للسامية"، وتمتلئ بعبارات وأفكار تحض على الكراهية والعنصرية ضد اليهود بشكل خاص، وضد أصحاب الديانات الأخرى بشكل عام.
وطالبت إسرائيل بتغيير جذرى للتعليم فى مصر وإلغاء آيات الجهاد فى سبيل الله المقررة فى كتب الدين الإسلامى، التى يتم تدريسها فى المدارس المصرية.
هذا ما جاء فى دراسة أصدرها معهد "IMPACT-SE" الإسرائيلى المتخصص فى شئون الأديان، تحت عنوان "المعاداة للسامية فى مصر والتحريض ضد اليهود".
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلى والقناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلى هذا التقرير، الصادر عن المعهد التابع للجامعة العبرية بالقدس، وأكد أن خطة التعليم الدراسى فى مصر تتبنى سياسة تحريض عنصرى ضد اليهود فى إسرائيل، وفى شتى بقاع العالم، هذا بجانب وجود آيات فى كتب الدين الإسلامى التى يتعلمها الطلاب المصريين، تؤكد أن الإسلام هو الدين الحق، وأن اليهود ومعتنقى الديانات الأخرى كافرين وزنادقة، وكتبهم ليست مقدسة بل ملفقة.
وهاجم البروفيسور يوحانان مانوخ رئيس مركز""IMPACT-SE وأحد الباحثين المتخصصين فى الشئون المصرية، المناهج التعليمية الحالية فى مصر، وادعى فى البحث الذى أعهده المركز الذى يرأسه، أن مصر تتعمد تعليم طلابها العنصرية ضد اليهود والغرب.
وذكر أن الحكومة المصرية وعدت قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك بعام واحد، بأنها ستغير المناهج الدراسية والتفسيرات الدينية المضللة التى تدعو إلى العنف والتطرف، وبالفعل بدأت فى إلغاء بعض الآيات القرآنية التى تدعو إلى الجهاد فى سبيل الله، على حد قوله.
وأضاف، أن ما قامت به الحكومة المصرية السابقة من بعض التعديلات على المناهج الدراسية، لن يغير حقيقة احتواء الكتب الدراسية فى مصر خلال العام الماضى والعام الحالى على مناهج تدعم وترسخ للهوية الوطنية المصرية المستمدة فقط من الدين الإسلامى، ولن تجرى أى إصلاحات حالية على مناهج التعليم حتى تكون خالية من العنف والإرهاب تجاه اليهود والمسيحيين والعالم الغربى بشكل عام.
وذكر التقرير الذى أعده مركز الدراسات الإسرائيلى، أن التعليم المصرى بشكل عام يتعمد الكذب على طلابه ويعلمهم الشىء وعكسه ويكرس لتناقض المصطلحات والمفاهيم، موضحاً أن الكذب وإخفاء الحقيقة لم يطل المجال التعليمى فقط فى مصر، بل امتد إلى كافة مجالات الحياة، وعلى رأسها، وسائل الإعلام والاتصالات والسياسة.
وزعم يوحانان مانوخ رئيس مركز ( (IMPAC – SE، الإسرائيلى، أن قضية المعادة للسامية والعنصرية ضد اليهود والمنتشرة فى التعليم المصرى لن تمر مرور الكرام، بل سيتم مكافحتها والتصدى لها، لهذا يعتزم هو وكبار باحثى المركز الذى يرأسه بعرض قضية التعليم العنصرى فى مصر، خلال فعاليات مؤتمر دولى سيعقد فى إسرائيل 28 يونيو الجارى.
الجدير بالذكر، أن إسرائيل تهاجم التعليم وتدريس الدين الإسلامى بالمناهج الدراسية فى مصر، وتتدعى كذبا أن مصر تعلم طلابها المعادة للسامية والعنصرية ضد اليهود والغرب.
وفى المقابل، تؤكد أحدث الدراسات والأبحاث فى خارج وداخل إسرائيل، أن التعليم الإسرائيلى مؤسس على القيم اليهودية والولاء لدولة إسرائيل والشعب اليهودى، وتكرس المناهج الدراسية فى إسرائيل لكراهية الإسلام والمسلمين والعرب بشكل عام، أيا كانت دياناتهم
اليوم السابع
الثلاثاء، 28 يونيو 2011 - 01:47
كتب حاتم عطية وهاشم الفخرانى
هاجمت إسرائيل التعليم فى مصر، وزعمت أن المناهج الدراسية التى يتلقاها الطلاب المصريون "معادية للسامية"، وتمتلئ بعبارات وأفكار تحض على الكراهية والعنصرية ضد اليهود بشكل خاص، وضد أصحاب الديانات الأخرى بشكل عام.
وطالبت إسرائيل بتغيير جذرى للتعليم فى مصر وإلغاء آيات الجهاد فى سبيل الله المقررة فى كتب الدين الإسلامى، التى يتم تدريسها فى المدارس المصرية.
هذا ما جاء فى دراسة أصدرها معهد "IMPACT-SE" الإسرائيلى المتخصص فى شئون الأديان، تحت عنوان "المعاداة للسامية فى مصر والتحريض ضد اليهود".
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلى والقناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلى هذا التقرير، الصادر عن المعهد التابع للجامعة العبرية بالقدس، وأكد أن خطة التعليم الدراسى فى مصر تتبنى سياسة تحريض عنصرى ضد اليهود فى إسرائيل، وفى شتى بقاع العالم، هذا بجانب وجود آيات فى كتب الدين الإسلامى التى يتعلمها الطلاب المصريين، تؤكد أن الإسلام هو الدين الحق، وأن اليهود ومعتنقى الديانات الأخرى كافرين وزنادقة، وكتبهم ليست مقدسة بل ملفقة.
وهاجم البروفيسور يوحانان مانوخ رئيس مركز""IMPACT-SE وأحد الباحثين المتخصصين فى الشئون المصرية، المناهج التعليمية الحالية فى مصر، وادعى فى البحث الذى أعهده المركز الذى يرأسه، أن مصر تتعمد تعليم طلابها العنصرية ضد اليهود والغرب.
وذكر أن الحكومة المصرية وعدت قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك بعام واحد، بأنها ستغير المناهج الدراسية والتفسيرات الدينية المضللة التى تدعو إلى العنف والتطرف، وبالفعل بدأت فى إلغاء بعض الآيات القرآنية التى تدعو إلى الجهاد فى سبيل الله، على حد قوله.
وأضاف، أن ما قامت به الحكومة المصرية السابقة من بعض التعديلات على المناهج الدراسية، لن يغير حقيقة احتواء الكتب الدراسية فى مصر خلال العام الماضى والعام الحالى على مناهج تدعم وترسخ للهوية الوطنية المصرية المستمدة فقط من الدين الإسلامى، ولن تجرى أى إصلاحات حالية على مناهج التعليم حتى تكون خالية من العنف والإرهاب تجاه اليهود والمسيحيين والعالم الغربى بشكل عام.
وذكر التقرير الذى أعده مركز الدراسات الإسرائيلى، أن التعليم المصرى بشكل عام يتعمد الكذب على طلابه ويعلمهم الشىء وعكسه ويكرس لتناقض المصطلحات والمفاهيم، موضحاً أن الكذب وإخفاء الحقيقة لم يطل المجال التعليمى فقط فى مصر، بل امتد إلى كافة مجالات الحياة، وعلى رأسها، وسائل الإعلام والاتصالات والسياسة.
وزعم يوحانان مانوخ رئيس مركز ( (IMPAC – SE، الإسرائيلى، أن قضية المعادة للسامية والعنصرية ضد اليهود والمنتشرة فى التعليم المصرى لن تمر مرور الكرام، بل سيتم مكافحتها والتصدى لها، لهذا يعتزم هو وكبار باحثى المركز الذى يرأسه بعرض قضية التعليم العنصرى فى مصر، خلال فعاليات مؤتمر دولى سيعقد فى إسرائيل 28 يونيو الجارى.
الجدير بالذكر، أن إسرائيل تهاجم التعليم وتدريس الدين الإسلامى بالمناهج الدراسية فى مصر، وتتدعى كذبا أن مصر تعلم طلابها المعادة للسامية والعنصرية ضد اليهود والغرب.
وفى المقابل، تؤكد أحدث الدراسات والأبحاث فى خارج وداخل إسرائيل، أن التعليم الإسرائيلى مؤسس على القيم اليهودية والولاء لدولة إسرائيل والشعب اليهودى، وتكرس المناهج الدراسية فى إسرائيل لكراهية الإسلام والمسلمين والعرب بشكل عام، أيا كانت دياناتهم
اليوم السابع