ياأرض ابلعيني:
دخل الشيطان فى قلب أحد الخدام ليغيظ سيدة الطيب القلب . ويتسبب في وقوعه فى الخطية ليغير سياستة الجميلة الطيبة مع خدمه . وفى نفس الوقت صعد الشيطان على شجرة ينتظر نجاح المؤامرة لعله يغير السيد من رجل قديس رقيق القلب الى انسان شرس الطباع وبدأ الشيطان يضحك فى سره دون ان يسمعه أحد ولشدة دهشة الشيطان وجد السيد لا يزال فى طول أناته يقاوم عدو الخير . فنزل الشيطان من على الشجرة وهو يقول " يا أرض ابلعيني " . هذه قصة الشيطان كما تخيلها الأديب الروسي تولستوي الذي وصل بفلسفته الى أن : الشيطان مهما عمل فهو يفر أمام المؤمن السهر المحارب دائما لإبليس . وليست فلسفته هذه غريبة علينا نحن الذين تعلمنا " قاوموا إبليس فيهرب منكم "
رسالة يعقوب ( 4 : 7