كيف تقضي وقت الفراغ
+ لا مانع مطلقاً من بعض الترفيهات، أو من الراحة والإسترخاء . لأن الإنسان لا يستطيع أن يكون مركزاً بإستمرار، جاداً بإستمرار ، مشدوداً طول الوقت فاللـه نفسه أعطانا أياماً للراحة، وأمر بها (لأجل الإنسان).
+ ومن الأشياء النافعة لوقت الفراغ، القراءة لمن يجيد القراءة ويحبها والمهم، هو إختيار القراءة ويحبها والمهم، هو إختيار القراءة النافعة لبنيان الشخصية، فكرياً وروحياً واجتماعياً، لأن القراءة سلاح ذو حدين يمكن أن ينفع وأن يضر.
+ وهناك وسيلة أخرى هي الإستماع، يمكن أن يضاف إلى القراءة، أو تحل محلها عند الذين لا يستطيعون القراءة كثيراً والإستماع يمكن أن يأتي عن طريق الإجتماعات الروحية، أو عن طريق أشرطة الكاسيت التي تسمعها في عربتك وأنت في الطريق أو في بيتك وأنت مستريح، أو في إجتماع لأفراد الأسرة معاً أو في لقائك مع بعض الأصدقاء.
+ ويمكن في وقت فراغك رؤية بعض الأفلام الدينية أو أشرطة الفيديو التي تُعرَض في بعض الكنائس والجمعيات الدينية، ويقتني البعض منها في المنازل.
+ ومن وسائل قضاء وقت الفراغ: الخدمة.
ففي الخدمة تنتفع أنت، وتنفع الآخرين معك، وما فاتك خلال شهور السنة الأخرى تستطيع أن تعوّضه في العطلة الصيفية، من جهة الإفتقاد، والجلسات الفردية مع المخدومين، وتحضير دروس للمستقبل ووسائل للإيضاح مع الأنشطة العديدة الأخرى.
+ ويمكن عمل زيارات ميدانية لإفتقاد الفقراء والملاجئ والمعوقين، والأحياء الشعبية الفقيرة، ويمكن تبادل الخبرات بين الخُدام بالزيارات والمعسكرات ومؤتمرات الخدمة.
+ ومن وسائل قضاء وقت الفراغ: الحفظ.
سواء حفظ الآيات، أو الألحان، أو المزامير والصلوات والتراتيل، أو قطع من الإبصلمودية، أو إستلام الألحان العامة والموسمية وحفظها.
+ ومن الأمور النافعة لوقت الفراغ: فترات الخلوة.
سواء قضاها الشخص في الأديرة أو في أماكن أخرى، على أن يكون لها منهج روحي يشعر الإنسان في تطبيقه بمدى فائدته ونفعه الروحي.
+ والبعض يؤدي أوقات الفراغ في القيام بواجبات إجتماعية.
مثل بعض الزيارات والمجاملات اللازمة المتأخرة عليه.
قداسة البابا شنوده الثالث