راجع حساباتك الروحية
من أي مكان كنت ومن أي ملّة أو ديانة أو شعب أو لون،
ربما أنت تظن نفسك في المكان المناسب وفي الطريق الصحيح،
فإذا كنت تحمل عدتك الروحية في المسير اليومي دون المسيح،
إنتبه فأنت في حالة خطرة جدا وعليك أن تراجع كل حساباتك الروحية لأنك ستكون:



1- في حالة ضياع:
"أين أذهب من وجهك ومن روحك أين أهرب"
(مزمور 7:139).
عندما يكون الإنسان في حالة ضياع وهروب من نفسه دون أمل أو رجاء يركن إليه،
فإنه حتما يكون مبتعد كثيرا عن رئيس السلام ومرساة النجاة ويكون بعيد عن الذي يستطيع أن يرد الكل إليه،
إذا كنت يا صديقي تمر في هذه الحالة،
قف وفكر وراجع كل أمور حياتك، فلا ملاذ لك إلا بالرجوع إلى الذي جبلك وصنعك،
هو الذي أمر البحر وأوقفه ويستطيع أن يهبك من جديد حياة واضحة وجلية وخالية من الضياع. فتعال مسرعا!!!





2- من دون هدف حقيقي:
"ألستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكنّ واحد يأخذ الجعالة.
هكذا اركضوا لكي تنالوا"
(1كورنثوس 24:9).
لكل إنسان هدف في هذه الحياة،
ولكن المسيح هو هدف كل شخص له عطش حقيقي في اللقاء مع الله،
فهو موضوع الإيمان الرئيسي.
لهذا أيها القارىء العزيز
إذا كانت بوصلة حياتك متجهة نحو هدف آخر،
عليك بمراجعة حساباتك الروحية لتجعل المسيح أن يكون المتقدّم في كل شيء،
فيكون هدفك واضح ومرضي أمام الله.





3- تحت الدينونة:
"إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع
السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح"
(رومية 1: Cool.
إذا كنت لم تتعرف بعد على المسيح بالتوبة والإيمان.
فأنت خارج دائرة حماية الله من خلال دم المسيح.
فكّر مليا أين ستمضي الأبدية.
فأنت بدون المسيح هالك بخطاياك،
وأما هو فيناديك بصوت خفيف وناعم ليقول لك
"لا تخف لأني فديتك دعوتك بإسمك أنت لي"
تعال إليه وارم اثقالك وأحمالك عليه ولن تندم أبدا، راجع
حساباتك واستدر في مكانك بإتجاه الحق الكامل الذي يمثله يسوع.
ولا تؤجل أبدا!!!