قصة حقيقة
قصة وعبرة( المسمار)
اشتهر "اميل متلر" صاحب مطعم في لندن ، بكرمه وسخائه. فكثيراً ما أطعم
الناس بلا مقابل. واذا قصده مندوب احدى المؤسسات المسيحية وأطلعه على
احتياج ما، كان يفتح درج الدراهم ويقدم تقدمة سخية. وذات يوم فتح اميل درج
دراهمه أمام مندوب احدى الارساليات، فلاحظ هذا المندوب وجود مسمار بين
الاوراق المالية والعملة المعدنية.
واذ أدهشه ما رأى، فسأل قائلا: "ماذا يفعل هذا المسمار هنا؟ ..."
ف...أمسك اميل المسمار الكبير وأجاب: "انني احتفظ بهذا المسمار مع مالي
ليذكرني بالثمن الذي دفعه السيد المسيح في سبيل خلاصي وبأنني مدين له
بالمقابل"
قصلقد استخدم اميل ذلك المسمار ليذكر نفسه بأنه مديون للرب
بدين عظيم من المحبة وعرفان الجميل لأنه بذل حياته من أجله، انه استخدم
هذا الشيء البسيط ليحفز سخائه اذ يتذكر تضحية المخلِّص العظمى
منقوول
قصة وعبرة( المسمار)
اشتهر "اميل متلر" صاحب مطعم في لندن ، بكرمه وسخائه. فكثيراً ما أطعم
الناس بلا مقابل. واذا قصده مندوب احدى المؤسسات المسيحية وأطلعه على
احتياج ما، كان يفتح درج الدراهم ويقدم تقدمة سخية. وذات يوم فتح اميل درج
دراهمه أمام مندوب احدى الارساليات، فلاحظ هذا المندوب وجود مسمار بين
الاوراق المالية والعملة المعدنية.
واذ أدهشه ما رأى، فسأل قائلا: "ماذا يفعل هذا المسمار هنا؟ ..."
ف...أمسك اميل المسمار الكبير وأجاب: "انني احتفظ بهذا المسمار مع مالي
ليذكرني بالثمن الذي دفعه السيد المسيح في سبيل خلاصي وبأنني مدين له
بالمقابل"
قصلقد استخدم اميل ذلك المسمار ليذكر نفسه بأنه مديون للرب
بدين عظيم من المحبة وعرفان الجميل لأنه بذل حياته من أجله، انه استخدم
هذا الشيء البسيط ليحفز سخائه اذ يتذكر تضحية المخلِّص العظمى
منقوول