الانبا باخوميوس يتفق مع المفتى علي عدم الرجوع لتأسيسة الدستور مهما كانت الضغوط
05 ابريل 2012
القاهرة في 5 أبريل/ إم سي إن/
أعلن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك والدكتور على جمعة مفتى
الديار المصرية اتفاقهما على عدم الرجوع للجمعية التأسيسية التى ستضع مشروع
الدستور، إلا فى حالة إعادة تشكيلها وفقا لوفاق وطنى وتشكيل لجنة تعبر عن
كل المصريين.
وقال الأنبا باخوميوس عقب لقاءه بمفتى الديار المصرية فى وقت متأخر من
مساء أمس، إن حرص وحجم مشاركة المسلمين والمسؤولين ورموز المؤسسة الإسلامية
للأقباط فى عزاء البابا شنودة الثالث البابا الراحل أظهرت معدن المصريين
النفيس، مؤكدا أن الكنيسة القبطية وأعضاءها ملتزمون بمبادئ وفكر البابا
شنودة القائم على التعاون والتواصل الدائم مع مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء
المصرية فى كل ما يخدم شعب مصر.
من جهته أشاد مفتى الجمهورية الدكتور علي جمعة بجهود الكنيسة ورجالها
عبر التاريخ لدعم الاستقرار ودرء الفتن فى مهدها، وتهيئة الأجواء وإشاعة
المحبة بين المصريين جميعا، للعيش فى سلام ومحبة، لافتا إلى أن العالم كله
يتعجب من "تفرد الحالة المصرية المعاشة عبر التاريخ".
وأضاف جمعة "رغم كثرة الأحداث والفتن ومرارتها إلا أن المصريين بحكمتهم
يتوصلون لحلول لمشكلاتهم بأنفسهم"، مضيفا أن "كل الأزمان تمر ويبقى
الوطن"، مستشهدا بما قاله البابا شنودة "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن
يعيش فينا".
وأكد فضيلته استعداده الكامل للتعاون ومشاركة الأقباط فى أى عمل يهدف
إلى الخير والعزة للوطن، داعيا من يخلف البابا من أبنائه أعضاء المجمع
المقدس أن يتمسكوا بمبادئه وحكمته ويسيروا على خطاه الوطنية والقومية
التاريخية والنظر إلى المستقبل الأكثر رحابة لعنصري الأمة.
05 ابريل 2012
القاهرة في 5 أبريل/ إم سي إن/
أعلن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك والدكتور على جمعة مفتى
الديار المصرية اتفاقهما على عدم الرجوع للجمعية التأسيسية التى ستضع مشروع
الدستور، إلا فى حالة إعادة تشكيلها وفقا لوفاق وطنى وتشكيل لجنة تعبر عن
كل المصريين.
وقال الأنبا باخوميوس عقب لقاءه بمفتى الديار المصرية فى وقت متأخر من
مساء أمس، إن حرص وحجم مشاركة المسلمين والمسؤولين ورموز المؤسسة الإسلامية
للأقباط فى عزاء البابا شنودة الثالث البابا الراحل أظهرت معدن المصريين
النفيس، مؤكدا أن الكنيسة القبطية وأعضاءها ملتزمون بمبادئ وفكر البابا
شنودة القائم على التعاون والتواصل الدائم مع مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء
المصرية فى كل ما يخدم شعب مصر.
من جهته أشاد مفتى الجمهورية الدكتور علي جمعة بجهود الكنيسة ورجالها
عبر التاريخ لدعم الاستقرار ودرء الفتن فى مهدها، وتهيئة الأجواء وإشاعة
المحبة بين المصريين جميعا، للعيش فى سلام ومحبة، لافتا إلى أن العالم كله
يتعجب من "تفرد الحالة المصرية المعاشة عبر التاريخ".
وأضاف جمعة "رغم كثرة الأحداث والفتن ومرارتها إلا أن المصريين بحكمتهم
يتوصلون لحلول لمشكلاتهم بأنفسهم"، مضيفا أن "كل الأزمان تمر ويبقى
الوطن"، مستشهدا بما قاله البابا شنودة "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن
يعيش فينا".
وأكد فضيلته استعداده الكامل للتعاون ومشاركة الأقباط فى أى عمل يهدف
إلى الخير والعزة للوطن، داعيا من يخلف البابا من أبنائه أعضاء المجمع
المقدس أن يتمسكوا بمبادئه وحكمته ويسيروا على خطاه الوطنية والقومية
التاريخية والنظر إلى المستقبل الأكثر رحابة لعنصري الأمة.