Isac Rezk-allah
"جحش لم يجلس عليه أحد"
+كنت أظن أنها ميزة كبيرة أن يختار الرب جحش لم يجلس عليه أحد قبله، إلى أن
اكتشفت أن عيب كبير فى الجحش أن يقاد لأول مرة والسبب أنه يفتقد للخبرة فى
هذا الأمر، ينقصه الكثير من التدريب والمرونة، ولكن السيد اختار جحش بهذه
المواصفات، ليؤكد أن يستطيع أن يستخدم من يفتقدون للخبرة والتدريب، لقد
تجاوز الرب عالى بكل خبرته وامكانياته وتوجه لصموئيل الذى لم يعرف أن الرب
يحادثه فى البداية وبل وكان يحتاج إلى تلقين أخر (عالى) لم يجيب الرب
++sac Rezk-allah
"بين حضور السيد فى الحياة أو غيابه"
دخل الجحش إلى شوارع أورشليم، وكان يومًا تاريخيًا بالنسبة له أناس يهتفون فرحًا وأخرون يمسكون بسعف النخل، اندهش وهو يرى الناس تفرش الثياب تحت قدميه، سار الجحش فرحًا مسرورًا بما يحدث معه، وبعد عدة أيام دخل هذا الجحش المدينة مرة ثانية ولم يجد شيئًا من الحفاوة والتكريم التى لاقاها فى المرة السابقة، تسأل بداخل نفسه أين الناس أين السعف أين الهتاف؟؟؟ وعندئذ جاءه الصوت لقد حدث هذا معك فى المرة السابقة لا لشئ فيك بل لحضور السيد، وعندما غاب غابت كل مظاهر الإكرام والبهجة، لا شئ يمنحنا كرامة وهيبة وتقدير قدر حضور السيد فى حياتنا، وليس هناك أتعس من مؤمن يفتقر لهذا الحضور الإلهى