07 ابريل 2012
القاهرة في 6 أبريل/ إم سي إن/
رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سفر مئات الأقباط إلى القدس، وصرح
الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي أن "الكنيسة ملتزمة بقرار البابا
شنودة الثالث بمنع الأقباط من زيارة القدس إلا بعد تحريرها بالكامل، وحرمان
المسافرين من سر التناول (أحد أهم أسرار الكنيسة السبعة).
وأوضح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها إنه "يجب أن يحترم
الأقباط قرار البابا بعد رحيله"، وأشار إلى التزام الكنيسة بتاييد القضية
الفلسطينية ليدخلها الأقباط والمسلمون.
من جهته قال القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى العام، إن
الكنيسة تساند القضية الفلسطينية، و"تناصر أخوتنا فى العروبة وترفض
التطبيع".
وأشار إلى أن الحج ليس فريضة فى المسيحية، و"لدينا فى مصر الأماكن التى
زارتها العائلة المقدسة وعاشت بها 3 سنوات ونصف، حتى أن دير المحرق يسمى
"أورشليم الثانية"، وأضاف "البابا ترك لنا تراث دينى ووطنى وعلمنا حب الوطن
بمقولته الخالدة "مصرليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا".
من جانبه أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية
أن الكنيسة الكاثوليكية لا تمانع فى زيارة الأماكن الدينية في القدس التى
عاش فيها السيد المسيح، مشيرا إلى هناك أعدادا من الكاثوليك يقوموا بزيارة
القدس خاصة في أسبوع الآلام ، وأضاف أن الزيارة لاتعنى التطبيع، فالرئيس
الفلسطينى نفسه ومفتى القدس طلب زيارة المدينة من كل العرب للحفاظ على
هويتها.
يذكر "أنباء مسيحي الشرق الأوسط" قد انفردت بخبر سفر الأقباط للقدس، قبل سفرهم بأيام.