11 ابريل 2012
تطلق الكنيسة على أربعاء البصخة أربعاء أيوب، لأن الآلام التى تعرض لها ايوب ترمز إلى آلام ربنا يسوع من حيث :
أ- حدثت تجربة أيوب بسبب حسـد الشيطان له (فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ
وَقَالَ: «هَلْ مَجَّاناً يَتَّقِي أَيُّوبُ اللهَ؟ ... فَأَجَابَ
الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «جِلْدٌ بِجِلْدٍ، وَكُلُّ مَا
لِلإِنْسَانِ يُعْطِيهِ لأَجْلِ نَفْسِهِ. (أى1: 9، 2: 4 )، كما آلام ربنا
يسوع بإيعاز من الشيطان الذى دخل فى قلب يهوذا، وفى قلوب بقية الأعداء
ب - جُرح أيوب من أصحابه الثلاثة. كما جُرح ربنا يسوع من أحبائه، فمن تلاميذه من خانه، وثانى أنكره والأغلبية هربت عند
القبض عليه . ( فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا الَّذِي يُدْعَى
الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الاِثْنَيْ عَشَرَ.لو22: 3)
ج - انتهت تجربة أيوب لخيره، وانتهى صلب ربنا يسوع وموته بالقيامة المجيدة (
وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ
لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ
الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ. وَكَانَ
لَهُ سَبْعَةُ بَنِينَ وَثَلاَثُ بَنَاتٍ.أى42: 12، 13) ( هَا نَحْنُ
نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ
عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ. يع5:
11)