أولاً: عبارة مرشح للكهنوت، وعبارة سترسم كاهناً شىء آخر. فأنت تعلم أنه يُقام اجتماع لاختيار الشعب، وتُعرض فيه أسماء المرشحين
والشعب يختار من يشاء. ومن المحتمل أن يقع اختياره عليك،
أو لا يقع. فالمسألة حتى الآن ليست مؤكدة... ثم افرض أن الشعب وافق عليك،
وأسقف الإيبارشية لم يوافق على رسامتك لأسباب معينة، فماذا يكون موقفك ؟
فإن كنت قد أخذت وعداً أكيداً من الأب الأسقف أنك ستكون كاهناً، والشعب
أيضاً يريدك وسيختارك، تبقى نقطة وهى: إن الفتاة التى تتزوجها، لابد أن
توافق على أنها ستكون زوجة القسيس. لأن فتيات كثيرات لا يقبلن ذلك، إذ يرون
أن الكاهن سيكون مثقلاً بالمسئوليات، ولا يبقى له وقت لبيته! يرون أنه
سيكون زوجاً من (قطاع عام). وليس قطاعاً خاصاً. أى أن كل الشعب له نصيب
فيه، وله حق عليه، وليس هو من نصيب الزوجة وحدها، فى كل وقته، وفى كل
اهتماماته! فموافقة من ستتزوجها أمر هام جداً وأساسى. هذا لا يمنع طبعاً أن
كثيراً من الفتيات المحبات للخدمة وللكنيسة، يسعدهن أن تكون الواحدة منهن
زوجة لكاهن، لأنها بهذا ستبقى باستمرار فى جو الخدمة وفى جو الكنيسة، وسوف
تشترك مع زوجها فى عمل الخدمة، وتكون له فى ذلك "معيناً نظيره" (تك2 : 18).
على أن زوجة الكاهن، تشترط فيها قوانين الكنيسة شروطاً كثيرة. لأنها ليست
امرأة عادية، بل هى شريكة الرجل الذي يرعى الشعب. فإن كانت تساعده على هدوء
بيته وسلامه، سيكون مستريحاً في خدمته. وإن عكرت فكره وأتعبت أعصابه،
فسينعكس هذا أيضاً على الخدمة. كذلك يجب أن تكون مثالاً لبقسة النساء في
الشعب. وتكون إنسانه صالحة تحسن تربية أولادها. على أن هناك نقطة هامة
ينبغي أن نلاحظها وهى: أن الزواج السابق للكهنوت مباشرة له أيضاً نتائجه.
فالكتاب يشترط في الأب الكاهن قد "دبر أهل بيته حسناً، وله أولاد في الخضوع
والطاعة". لأنه إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتني بكنيسة
الله؟!" (1تي3: 5،4). فالذي يتزوج حديثاً، ويُرسم كاهناً، لا تكون له هذه
الخبرة في تدبير بيته وفي تربية أولاده. فهو بالتالي يفقد هذه الخبرة، ولا
يستوفي هذا الشرط. عموماً إن كانت زوجة يجب أن تستوفي شروطاً روحية
وإجتماعية، فإن زوجة الكاهن، تكون في هذه الشروط أعمق وأقوى. وفي العهد
القديم توجد شروط لزوجة الكاهن وكذلك في قوانين الكنيسة.
أو لا يقع. فالمسألة حتى الآن ليست مؤكدة... ثم افرض أن الشعب وافق عليك،
وأسقف الإيبارشية لم يوافق على رسامتك لأسباب معينة، فماذا يكون موقفك ؟
فإن كنت قد أخذت وعداً أكيداً من الأب الأسقف أنك ستكون كاهناً، والشعب
أيضاً يريدك وسيختارك، تبقى نقطة وهى: إن الفتاة التى تتزوجها، لابد أن
توافق على أنها ستكون زوجة القسيس. لأن فتيات كثيرات لا يقبلن ذلك، إذ يرون
أن الكاهن سيكون مثقلاً بالمسئوليات، ولا يبقى له وقت لبيته! يرون أنه
سيكون زوجاً من (قطاع عام). وليس قطاعاً خاصاً. أى أن كل الشعب له نصيب
فيه، وله حق عليه، وليس هو من نصيب الزوجة وحدها، فى كل وقته، وفى كل
اهتماماته! فموافقة من ستتزوجها أمر هام جداً وأساسى. هذا لا يمنع طبعاً أن
كثيراً من الفتيات المحبات للخدمة وللكنيسة، يسعدهن أن تكون الواحدة منهن
زوجة لكاهن، لأنها بهذا ستبقى باستمرار فى جو الخدمة وفى جو الكنيسة، وسوف
تشترك مع زوجها فى عمل الخدمة، وتكون له فى ذلك "معيناً نظيره" (تك2 : 18).
على أن زوجة الكاهن، تشترط فيها قوانين الكنيسة شروطاً كثيرة. لأنها ليست
امرأة عادية، بل هى شريكة الرجل الذي يرعى الشعب. فإن كانت تساعده على هدوء
بيته وسلامه، سيكون مستريحاً في خدمته. وإن عكرت فكره وأتعبت أعصابه،
فسينعكس هذا أيضاً على الخدمة. كذلك يجب أن تكون مثالاً لبقسة النساء في
الشعب. وتكون إنسانه صالحة تحسن تربية أولادها. على أن هناك نقطة هامة
ينبغي أن نلاحظها وهى: أن الزواج السابق للكهنوت مباشرة له أيضاً نتائجه.
فالكتاب يشترط في الأب الكاهن قد "دبر أهل بيته حسناً، وله أولاد في الخضوع
والطاعة". لأنه إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتني بكنيسة
الله؟!" (1تي3: 5،4). فالذي يتزوج حديثاً، ويُرسم كاهناً، لا تكون له هذه
الخبرة في تدبير بيته وفي تربية أولاده. فهو بالتالي يفقد هذه الخبرة، ولا
يستوفي هذا الشرط. عموماً إن كانت زوجة يجب أن تستوفي شروطاً روحية
وإجتماعية، فإن زوجة الكاهن، تكون في هذه الشروط أعمق وأقوى. وفي العهد
القديم توجد شروط لزوجة الكاهن وكذلك في قوانين الكنيسة.