قراءات يومية
قراءات خميس العهد و ليلة الجمعة من البصحة المقدسة -
المناسبة: أسبوع البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
صباح يوم الخميس
موضوع اليوم:
+ التحضير للفصح.
الساعة الأولى من يوم الخميس المبارك
خروج 17 : 8 - 16
الفصل 17
8 وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم
9 فقال موسى ليشوع : انتخب لنا رجالا واخرج حارب عماليق . وغدا أقف أنا على رأس التلة وعصا الله في يدي
10 ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق . وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة
11 وكان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب ، وإذا خفض يده أن عماليق يغلب
12 فلما صارت يدا موسى ثقيلتين ، أخذا حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه .
ودعم هارون وحور يديه ، الواحد من هنا والآخر من هناك . فكانت يداه
ثابتتين إلى غروب الشمس
13 فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف
14 فقال الرب لموسى : اكتب هذا تذكارا في الكتاب ، وضعه في مسامع يشوع . فإني سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء
15 فبنى موسى مذبحا ودعا اسمه يهوه نسي
16 وقال : إن اليد على كرسي الرب . للرب حرب مع عماليق من دور إلى دور
خروج 15 : 23 - 16 : 3
الفصل 15
23 فجاءوا إلى مارة ، ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مر . لذلك دعي اسمها مارة
24 فتذمر الشعب على موسى قائلين : ماذا نشرب
25 فصرخ إلى الرب . فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا . هناك وضع له فريضة وحكما ، وهناك امتحنه
26 فقال : إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك ، وتصنع الحق في عينيه ، وتصغى
إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه ، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع
عليك . فإني أنا الرب شافيك
27 ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة . فنزلوا هناك عند الماء
الفصل 16
1 ثم ارتحلوا من إيليم . وأتى كل جماعة بني إسرائيل إلى برية سين ،
التي بين إيليم وسيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من
أرض مصر
2 فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية
3 وقال لهما بنو إسرائيل : ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر ، إذ كنا
جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزا للشبع . فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر
لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع
اشعياء 58 : 1 - 11
الفصل 58
1 ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم
2 وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم
تترك قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله
3 يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون
4 ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء
5 أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني
كالأسلة رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا
للرب
6 أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير
7 أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك
8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك
9 حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
10 وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
11 ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه
حزقيال 18 : 20 - 32
الفصل 18
20 النفس التي تخطئ هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا
يحمل من إثم الابن . بر البار عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه . في بره الذي عمل يحيا
23 هل مسرة أسر بموت الشرير ؟ يقول السيد الرب . ألا برجوعه عن طرقه فيحيا
24 وإذا رجع البار عن بره وعمل إثما وفعل مثل كل الرجاسات التي يفعلها
الشرير ، أفيحيا ؟ كل بره الذي عمله لا يذكر . في خيانته التي خانها وفي
خطيته التي أخطأ بها يموت
25 وأنتم تقولون : ليست طريق الرب مستوية . فاسمعوا الآن يا بيت إسرائيل : أطريقي هي غير مستوية ؟ أليست طرقكم غير مستوية
26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه ، فبإثمه الذي عمله يموت
27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل ، وعمل حقا وعدلا ، فهو يحيي نفسه
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا . لا يموت
29 وبيت إسرائيل يقول : ليست طريق الرب مستوية . أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة
30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل ، كل واحد كطرقه ، يقول السيد
الرب . توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم ، ولا يكون لكم الإثم مهلكة
31 اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها ، واعملوا لأنفسكم قلبا جديدا وروحا جديدة . فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل
32 لأني لا أسر بموت من يموت ، يقول السيد الرب ، فارجعوا واحيوا
اعمال 1 : 15 - 20
الفصل 1
15 وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين . فقال
16 أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود ، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع
17 إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
18 فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم ، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط ، فانسكبت أحشاؤه كلها
19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم ، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي : حقل دم
20 لأنه مكتوب في سفر المزامير : لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن . وليأخذ وظيفته آخر
مزامير 55 : 21 , 12
الفصل 55
21 أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته ، وهي سيوف مسلولة
12 لأنه ليس عدو يعيرني فأحتمل . ليس مبغضي تعظم علي فأختبئ منه
لوقا 22 : 7 - 13
الفصل 22
7 وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح
8 فأرسل بطرس ويوحنا قائلا : اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل
9 فقالا له : أين تريد أن نعد
10 فقال لهما : إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء . اتبعاه إلى البيت حيث يدخل
11 وقولا لرب البيت : يقول لك المعلم : أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
12 فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة . هناك أعدا
13 فانطلقا ووجدا كما قال لهما ، فأعدا الفصح
الساعة الثالثة من يوم الخميس المبارك
خروج 32 : 30 - 33 : 5
الفصل 32
30 وكان في الغد أن موسى قال للشعب : أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة ، فأصعد الآن إلى الرب لعلي أكفر خطيتكم
31 فرجع موسى إلى الرب ، وقال : آه ، قد أخطأ هذا الشعب خطية عظيمة وصنعوا لأنفسهم آلهة من ذهب
سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 - 15
الفصل 24
1 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر بين شعبها
2 تفتح فاها في جماعة العلي وتفتخر امام جنوده
3 و تعظم في شعبها وتمجد في ملا القديسين
4 و تحمد في جميع المختارين وتبارك بين المباركين وتقول
5 اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة
6 و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب
7 و سكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام
8 انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر
9 و داست قدمي كل الارض وعلى كل شعب
10 و كل امة تسلطت
11 و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل
12 حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني
13 و قال اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل
14 قبل الدهر من الاول حازني والى الدهر لا ازول وقد خدمت امامه في المسكن المقدس
15 و هكذا في صهيون ترسخت وجعل لي مقرا في المدينة المحبوبة وسلطنتي هي في اورشليم
امثال 30 : 2 - 6
الفصل 30
2 إني أبلد من كل إنسان ، وليس لي فهم إنسان
3 ولم أتعلم الحكمة ، ولم أعرف معرفة القدوس
4 من صعد إلى السماوات ونزل ؟ من جمع الريح في حفنتيه ؟ من صر المياه
في ثوب ؟ من ثبت جميع أطراف الأرض ؟ ما اسمه ؟ وما اسم ابنه إن عرفت
5 كل كلمة من الله نقية . ترس هو للمحتمين به
6 لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب
مزامير 94 : 21 , 23
الفصل 94
21 يزدحمون على نفس الصديق ، ويحكمون على دم زكي
23 ويرد عليهم إثمهم ، وبشرهم يفنيهم . يفنيهم الرب إلهنا
متى 26 : 17 - 19
الفصل 26
17 وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح
18 فقال : اذهبوا إلى المدينة ، إلى فلان وقولوا له : المعلم يقول : إن وقتي قريب . عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
19 ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح
الساعة السادسة من يوم الخميس المبارك
ارميا 7 : 2 - 15
الفصل 7
2 قف في باب بيت الرب وناد هناك بهذه الكلمة وقل : اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الداخلين في هذه الأبواب لتسجدوا للرب
3 هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : أصلحوا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم في هذا الموضع
4 لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين : هيكل الرب ، هيكل الرب ، هيكل الرب هو
5 لأنكم إن أصلحتم إصلاحا طرقكم وأعمالكم ، إن أجريتم عدلا بين الإنسان وصاحبه
6 إن لم تظلموا الغريب واليتيم والأرملة ، ولم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع ، ولم تسيروا وراء آلهة أخرى لأذائكم
7 فإني أسكنكم في هذا الموضع ، في الأرض التي أعطيت لآبائكم من الأزل وإلى الأبد
8 ها إنكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع
9 أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا وتبخرون للبعل ، وتسيرون وراء آلهة أخرى لم تعرفوها
10 ثم تأتون وتقفون أمامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه وتقولون : قد أنقذنا . حتى تعملوا كل هذه الرجاسات
11 هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم ؟ هأنذا أيضا قد رأيت ، يقول الرب
12 لكن اذهبوا إلى موضعي الذي في شيلوه الذي أسكنت فيه اسمي أولا ، وانظروا ما صنعت به من أجل شر شعبي إسرائيل
13 والآن من أجل عملكم هذه الأعمال ، يقول الرب ، وقد كلمتكم مبكرا ومكلما فلم تسمعوا ، ودعوتكم فلم تجيبوا
14 أصنع بالبيت الذي دعي باسمي عليه الذي أنتم متكلون عليه ، وبالموضع الذي أعطيتكم وآباءكم إياه ، كما صنعت بشيلوه
15 وأطرحكم من أمامي كما طرحت كل إخوتكم ، كل نسل أفرايم
حزقيال 20 : 39 - 44
الفصل 20
39 أما أنتم يا بيت إسرائيل ، فهكذا قال السيد الرب : اذهبوا اعبدوا كل
إنسان أصنامه . وبعد إن لم تسمعوا لي فلا تنجسوا اسمي القدوس ، بعد
بعطاياكم وبأصنامكم
40 لأنه في جبل قدسي ، في جبل إسرائيل العالي ، يقول السيد الرب ، هناك
يعبدني كل بيت إسرائيل ، كلهم في الأرض . هناك أرضى عنهم ، وهناك أطلب
تقدماتكم وباكورات جزاكم مع جميع مقدساتكم
41 برائحة سروركم أرضى عنكم ، حين أخرجكم من بين الشعوب ، وأجمعكم من الأراضي التي تفرقتم فيها ، وأتقدس فيكم أمام عيون الأمم
42 فتعلمون أني أنا الرب ، حين آتي بكم إلى أرض إسرائيل ، إلى الأرض التي رفعت يدي لأعطي آباءكم إياها
43 وهناك تذكرون طرقكم وكل أعمالكم التي تنجستم بها ، وتمقتون أنفسكم لجميع الشرور التي فعلتم
44 فتعلمون أني أنا الرب إذا فعلت بكم من أجل اسمي . لا كطرقكم الشريرة ، ولا كأعمالكم الفاسدة يا بيت إسرائيل ، يقول السيد الرب
سفر يشوع بن سيراخ 12 : 13 - 13 : 1
الفصل 12
13 من يرحم راقيا قد لدغته الحية او يشفق على الذين يدنون من الوحوش هكذا الذي يساير الرجل الخاطئ يمتزج بخطاياه
14 انه يلبث معك ساعة وان ملت لا يثبت
15 العدو يظهر حلاوة من شفتيه وفي قلبه ياتمر ان يسقطك في الحفرة
16 العدو تدمع عيناه وان صادف فرصة يشبع من الدم
17 ان صادفك شر وجدته هناك قد سبقك
18 و فيما يوهمك انه معين لك يعقل رجلك
19 يهز راسه ويصفق بيديه ويهمس باشياء كثيرة ويغير وجهه
الفصل 13
1 من لمس القير توسخ ومن قارن المتكبر اشبهه
مزامير 31 : 18 , 13
الفصل 31
18 لتبكم شفاه الكذب ، المتكلمة على الصديق بوقاحة ، بكبرياء واستهانة
13 لأني سمعت مذمة من كثيرين . الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي . تفكروا في أخذ نفسي
مرقس 14 : 12 - 16
الفصل 14
12 وفي اليوم الأول من الفطير . حين كانوا يذبحون الفصح ، قال له تلاميذه : أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح
13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما : اذهبا إلى المدينة ، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء . اتبعاه
14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت : إن المعلم يقول : أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة . هناك أعدا لنا
16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ، ووجدا كما قال لهما . فأعدا الفصح
الساعة التاسعة من يوم الخميس المبارك
تكوين 22 : 1 - 19
الفصل 22
1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم ، فقال له : يا إبراهيم . فقال:هأنذا
2 فقال : خذ ابنك وحيدك ، الذي تحبه ، إسحاق ، واذهب إلى أرض المريا ، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
3 فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره ، وأخذ اثنين من غلمانه معه ،
وإسحاق ابنه ، وشقق حطبا لمحرقة ، وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله
4 وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد
5 فقال إبراهيم لغلاميه : اجلسا أنتما ههنا مع الحمار ، وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ، ثم نرجع إليكما
6 فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحاق ابنه ، وأخذ بيده النار والسكين . فذهبا كلاهما معا
7 وكلم إسحاق إبراهيم أباه وقال : يا أبي . فقال : هأنذا يا ابني . فقال : هوذا النار والحطب ، ولكن أين الخروف للمحرقة
8 فقال إبراهيم : الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني . فذهبا كلاهما معا
9 فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله ، بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب
10 ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه
11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال : إبراهيم إبراهيم . فقال : هأنذا
12 فقال : لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا ، لأني الآن علمت أنك خائف الله ، فلم تمسك ابنك وحيدك عني
13 فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه ، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه
14 فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه . حتى إنه يقال اليوم : في جبل الرب يرى
15 ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء
16 وقال : بذاتي أقسمت ، يقول الرب ، أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ، ولم تمسك ابنك وحيدك
17 أباركك مباركة ، وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ، ويرث نسلك باب أعدائه
18 ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض ، من أجل أنك سمعت لقولي
19 ثم رجع إبراهيم إلى غلاميه ، فقاموا وذهبوا معا إلى بئر سبع . وسكن إبراهيم في بئر سبع
اشعياء 61 : 1 - 6
الفصل 61
1 روح السيد الرب علي ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأعصب
منكسري القلب ، لأنادي للمسبيين بالعتق ، وللمأسورين بالإطلاق
2 لأنادي بسنة مقبولة للرب ، وبيوم انتقام لإلهنا . لأعزي كل النائحين
3 لأجعل لنائحي صهيون ، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ، ودهن فرح عوضا
عن النوح ، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة ، فيدعون أشجار البر ، غرس
الرب للتمجيد
4 ويبنون الخرب القديمة . يقيمون الموحشات الأول ، ويجددون المدن الخربة ، موحشات دور فدور
5 ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ، ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم
6 أما أنتم فتدعون كهنة الرب ، تسمون خدام إلهنا . تأكلون ثروة الأمم ، وعلى مجدهم تتأمرون
تكوين 14 : 17 - 20
الفصل 14
17 فخرج ملك سدوم لاستقباله ، بعد رجوعه من كسرة كدرلعومر والملوك الذين معه إلى عمق شوى ، الذي هو عمق الملك
18 وملكي صادق ، ملك شاليم ، أخرج خبزا وخمرا . وكان كاهنا لله العلي
19 وباركه وقال : مبارك أبرام من الله العلي مالك السماوات والأرض
20 ومبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك . فأعطاه عشرا من كل شيء
ايوب 27 : 1 - 28 : 13
الفصل 27
1 وعاد أيوب ينطق بمثله فقال
2 حي هو الله الذي نزع حقي ، والقدير الذي أمر نفسي
3 إنه ما دامت نسمتي في ، ونفخة الله في أنفي
4 لن تتكلم شفتاي إثما ، ولا يلفظ لساني بغش
5 حاشا لي أن أبرركم حتى أسلم الروح لا أعزل كمالي عني
6 تمسكت ببري ولا أرخيه . قلبي لا يعير يوما من أيامي
7 ليكن عدوي كالشرير ، ومعاندي كفاعل الشر
8 لأنه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه ، عندما يسلب الله نفسه
9 أفيسمع الله صراخه إذا جاء عليه ضيق
10 أم يتلذذ بالقدير ؟ هل يدعو الله في كل حين
11 إني أعلمكم بيد الله . لا أكتم ما هو عند القدير
12 ها أنتم كلكم قد رأيتم ، فلماذا تتبطلون تبطلا ؟ قائلين
13 هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله ، وميراث العتاة الذي ينالونه من القدير
14 إن كثر بنوه فللسيف ، وذريته لا تشبع خبزا
15 بقيته تدفن بالموتان ، وأرامله لا تبكي
16 إن كنز فضة كالتراب ، وأعد ملابس كالطين
17 فهو يعد والبار يلبسه ، والبرئ يقسم الفضة
18 يبني بيته كالعث ، أو كمظلة صنعها الناطور
19 يضطجع غنيا ولكنه لا يضم . يفتح عينيه ولا يكون
20 الأهوال تدركه كالمياه . ليلا تختطفه الزوبعة
21 تحمله الشرقية فيذهب ، وتجرفه من مكانه
22 يلقي الله عليه ولا يشفق . من يده يهرب هربا
23 يصفقون عليه بأيديهم ، ويصفرون عليه من مكانه
الفصل 28
1 لأنه يوجد للفضة معدن ، وموضع للذهب حيث يمحصونه
2 الحديد يستخرج من التراب ، والحجر يسكب نحاسا
3 قد جعل للظلمة نهاية ، وإلى كل طرف هو يفحص . حجر الظلمة وظل الموت
4 حفر منجما بعيدا عن السكان . بلا موطئ للقدم ، متدلين بعيدين من الناس يتدلدلون
5 أرض يخرج منها الخبز ، أسفلها ينقلب كما بالنار
6 حجارتها هي موضع الياقوت الأزرق ، وفيها تراب الذهب
7 سبيل لم يعرفه كاسر ، ولم تبصره عين باشق
8 ولم تدسه أجراء السبع ، ولم يعده الزائر
9 إلى الصوان يمد يده . يقلب الجبال من أصولها
10 ينقر في الصخور سربا ، وعينه ترى كل ثمين
11 يمنع رشح الأنهار ، وأبرز الخفيات إلى النور
12 أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
13 لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
مزامير 23 : 1 - 2
الفصل 23
1 مزمور لداود . الرب راعي فلا يعوزني شيء
2 في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني
متى 26 : 17 - 19
الفصل 26
17 وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح
18 فقال : اذهبوا إلى المدينة ، إلى فلان وقولوا له : المعلم يقول : إن وقتي قريب . عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
19 ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح
قداس اللقان
موضوع القداس: + يسوع يغسل أرجل تلاميذه..
تكوين 18 : 1 - 23
الفصل 18
1 وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
2 فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه . فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض
3 وقال : يا سيد ، إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك
4 ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة
5 فآخذ كسرة خبز ، فتسندون قلوبكم ثم تجتازون ، لأنكم قد مررتم على عبدكم . فقالوا : هكذا تفعل كما تكلمت
6 فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة ، وقال : أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا . اعجني واصنعي خبز ملة
7 ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلا رخصا وجيدا وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله
8 ثم أخذ زبدا ولبنا ، والعجل الذي عمله ، ووضعها قدامهم . وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا
9 وقالوا له : أين سارة امرأتك ؟ فقال : ها هي في الخيمة
10 فقال : إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن . وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه
11 وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام ، وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء
12 فضحكت سارة في باطنها قائلة : أبعد فنائي يكون لي تنعم ، وسيدي قد شاخ
13 فقال الرب لإبراهيم : لماذا ضحكت سارة قائلة : أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت
14 هل يستحيل على الرب شيء ؟ في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن
15 فأنكرت سارة قائلة : لم أضحك . لأنها خافت . فقال : لا بل ضحكت
16 ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم . وكان إبراهيم ماشيا معهم ليشيعهم
17 فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
18 وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض
19 لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ، ليعملوا برا وعدلا ، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به
20 وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر ، وخطيتهم قد عظمت جدا
21 أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي ، وإلا فأعلم
22 وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم ، وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب
23 فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم
امثال 9 : 1 - 11
الفصل 9
1 الحكمة بنت بيتها . نحتت أعمدتها السبعة
2 ذبحت ذبحها . مزجت خمرها . أيضا رتبت مائدتها
3 أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالي المدينة
4 من هو جاهل فليمل إلى هنا . والناقص الفهم قالت له
5 هلموا كلوا من طعامي ، واشربوا من الخمر التي مزجتها
6 اتركوا الجهالات فتحيوا ، وسيروا في طريق الفهم
7 من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا ، ومن ينذر شريرا يكسب عيبا
8 لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك . وبخ حكيما فيحبك
9 أعط حكيما فيكون أوفر حكمة . علم صديقا فيزداد علما
10 بدء الحكمة مخافة الرب ، ومعرفة القدوس فهم
11 لأنه بي تكثر أيامك وتزداد لك سنو حياة
خروج 14 : 1 - 15 : 27
الفصل 14
1 وكلم الرب موسى قائلا
2 كلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر ، أمام بعل صفون . مقابله تنزلون عند البحر
3 فيقول فرعون عن بني إسرائيل : هم مرتبكون في الأرض . قد استغلق عليهم القفر
4 وأشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم ، فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه ، ويعرف المصريون أني أنا الرب . ففعلوا هكذا
5 فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب ، تغير قلب فرعون وعبيده على الشعب . فقالوا : ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا
6 فشد مركبته وأخذ قومه معه
7 وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها
8 وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل ، وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة
9 فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم . جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه ، وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث ، أمام بعل صفون
10 فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم ، وإذا المصريون راحلون وراءهم . ففزعوا جدا ، وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب
11 وقالوا لموسى : هل لأنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية ؟ ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر
12 أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين : كف عنا فنخدم المصريين ؟ لأنه خير لنا أن نخدم المصريين من أن نموت في البرية
13 فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه
لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى
الأبد
14 الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
15 فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
16 وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
17 وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
18 فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
19 فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
20 فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
21 ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
22 فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
23 وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
24 وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
25 وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
26 فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله
الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
28 فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
29 وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
30 فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
31 ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
الفصل 15
1 حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
2 الرب قوتي ونشيدي ، وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده ، إله أبي فأرفعه
3 الرب رجل الحرب . الرب اسمه
4 مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر ، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف
5 تغطيهم اللجج . قد هبطوا في الأعماق كحجر
6 يمينك يارب معتزة بالقدرة . يمينك يارب تحطم العدو
7 وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك . ترسل سخطك فيأكلهم كالقش
8 وبريح أنفك تراكمت المياه . انتصبت المجاري كرابية . تجمدت اللجج في قلب البحر
9 قال العدو : أتبع ، أدرك ، أقسم غنيمة . تمتلئ منهم نفسي . أجرد سيفي . تفنيهم يدي
10 نفخت بريحك فغطاهم البحر . غاصوا كالرصاص في مياه غامرة
11 من مثلك بين الآلهة يارب ؟ من مثلك معتزا في القداسة ، مخوفا بالتسابيح ، صانعا عجائب
12 تمد يمينك فتبتلعهم الأرض
13 ترشد برأفتك الشعب الذي فديته . تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك
14 يسمع الشعوب فيرتعدون . تأخذ الرعدة سكان فلسطين
15 حينئذ يندهش أمراء أدوم . أقوياء موآب تأخذهم الرجفة . يذوب جميع سكان كنعان
16 تقع عليهم الهيبة والرعب . بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب . حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته
17 تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب
18 الرب يملك إلى الدهر والأبد
19 فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر ، ورد الرب عليهم
ماء البحر . وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر
20 فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص
21 وأجابتهم مريم : رنموا للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
22 ثم ارتحل موسى بإسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلى برية شور . فساروا ثلاثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء
23 فجاءوا إلى مارة ، ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مر . لذلك دعي اسمها مارة
24 فتذمر الشعب على موسى قائلين : ماذا نشرب
25 فصرخ إلى الرب . فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا . هناك وضع له فريضة وحكما ، وهناك امتحنه
26 فقال : إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك ، وتصنع الحق في عينيه ، وتصغى
إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه ، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع
عليك . فإني أنا الرب شافيك
27 ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة . فنزلوا هناك عند الماء
يشوع 1 : 1 - 18
الفصل 1
1 وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا
2 موسى عبدي قد مات . فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل
3 كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته ، كما كلمت موسى
4 من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات ، جميع أرض الحثيين ، وإلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم
5 لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك . كما كنت مع موسى أكون معك . لا أهملك ولا أتركك
6 تشدد وتشجع ، لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم
7 إنما كن متشددا ، وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي
أمرك بها موسى عبدي . لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب
8 لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك ، بل تلهج فيه نهارا وليلا ، لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه . لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح
9 أما أمرتك ؟ تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب
10 فأمر يشوع عرفاء الشعب قائلا
11 جوزوا في وسط المحلة وأمروا الشعب قائلين : هيئوا لأنفسكم زادا ،
لأنكم بعد ثلاثة أيام تعبرون الأردن هذا لكي تدخلوا فتمتلكوا الأرض التي
يعطيكم الرب إلهكم لتمتلكوها
12 ثم كلم يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى قائلا
13 اذكروا الكلام الذي أمركم به موسى عبد الرب قائلا : الرب إلهكم قد أراحكم وأعطاكم هذه الأرض
14 نساؤكم وأطفالكم ومواشيكم تلبث في الأرض التي أعطاكم موسى في عبر
الأردن ، وأنتم تعبرون متجهزين أمام إخوتكم ، كل الأبطال ذوي البأس ،
وتعينونهم
15 حتى يريح الرب إخوتكم مثلكم ، ويمتلكوا هم أيضا الأرض التي يعطيهم
الرب إلهكم . ثم ترجعون إلى أرض ميراثكم وتمتلكونها ، التي أعطاكم موسى
عبد الرب في عبر الأردن نحو شروق الشمس
16 فأجابوا يشوع قائلين : كل ما أمرتنا به نعمله ، وحيثما ترسلنا نذهب
17 حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك . إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى
18 كل إنسان يعصى قولك ولا يسمع كلامك في كل ما تأمره به يقتل . إنما كن متشددا وتشجع
يشوع 3 : 1 - 17
الفصل 3
1 فبكر يشوع في الغد وارتحلوا من شطيم وأتوا إلى الأردن ، هو وكل بني إسرائيل ، وباتوا هناك قبل أن عبروا
2 وكان بعد ثلاثة أيام أن العرفاء جازوا في وسط المحلة
3 وأمروا الشعب قائلين : عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين حاملين إياه ، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه
4 ولكن يكون بينكم وبينه مسافة نحو ألفي ذراع بالقياس . لا تقربوا منه
لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه . لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل
5 وقال يشوع للشعب : تقدسوا لأن الرب يعمل غدا في وسطكم عجائب
6 وقال يشوع للكهنة : احملوا تابوت العهد واعبروا أمام الشعب . فحملوا تابوت العهد وساروا أمام الشعب
7 فقال الرب ليشوع : اليوم أبتدئ أعظمك في أعين جميع إسرائيل لكي يعلموا أني كما كنت مع موسى أكون معك
8 وأما أنت فأمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا : عندما تأتون إلى ضفة مياه الأردن تقفون في الأردن
9 فقال يشوع لبني إسرائيل : تقدموا إلى هنا واسمعوا كلام الرب إلهكم
10 ثم قال يشوع : بهذا تعلمون أن الله الحي في وسطكم ، وطردا يطرد من
أمامكم الكنعانيين والحثيين والحويين والفرزيين والجرجاشيين والأموريين
واليبوسيين
11 هوذا تابوت عهد سيد كل الأرض عابر أمامكم في الأردن
12 فالآن انتخبوا اثني عشر رجلا من أسباط إسرائيل ، رجلا واحدا من كل سبط
13 ويكون حينما تستقر بطون أقدام الكهنة حاملي تابوت الرب سيد الأرض
كلها في مياه الأردن ، أن مياه الأردن ، المياه المنحدرة من فوق ، تنفلق
وتقف ندا واحدا
14 ولما ارتحل الشعب من خيامهم لكي يعبروا الأردن ، والكهنة حاملو تابوت العهد أمام الشعب
15 فعند إتيان حاملي التابوت إلى الأردن وانغماس أرجل الكهنة حاملي
التابوت في ضفة المياه ، والأردن ممتلئ إلى جميع شطوطه كل أيام الحصاد
16 وقفت المياه المنحدرة من فوق ، وقامت ندا واحدا بعيدا جدا عن أدام
المدينة التي إلى جانب صرتان ، والمنحدرة إلى بحر العربة بحر الملح انقطعت
تماما ، وعبر الشعب مقابل أريحا
17 فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليابسة في وسط الأردن راسخين
، وجميع إسرائيل عابرون على اليابسة حتى انتهى جميع الشعب من عبور الأردن
اشعياء 4 : 2 - 5
الفصل 4
2 في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا ، وثمر الأرض فخرا وزينة للناجين من إسرائيل
3 ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يترك في أورشليم ، يسمى قدوسا . كل من كتب للحياة في أورشليم
4 إذا غسل السيد قذر بنات صهيون ، ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق
5 يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا ، ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا ، لأن على كل مجد غطاء
اشعياء 55 : 1 - 56 : 1
الفصل 55
1 أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه ، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا . هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا
2 لماذا تزنون فضة لغير خبز ، وتعبكم لغير شبع ؟ استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب ، ولتتلذذ بالدسم أنفسكم
3 أميلوا آذانكم وهلموا إلي . اسمعوا فتحيا أنفسكم . وأقطع لكم عهدا أبديا ، مراحم داود الصادقة
4 هوذا قد جعلته شارعا للشعوب ، رئيسا وموصيا للشعوب
5 ها أمة لا تعرفها تدعوها ، وأمة لم تعرفك تركض إليك ، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك
6 اطلبوا الرب ما دام يوجد . ادعوه وهو قريب
7 ليترك الشرير طريقه ، ورجل الإثم أفكاره ، وليتب إلى الرب فيرحمه ، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران
8 لأن أفكاري ليست أفكاركم ، ولا طرقكم طرقي ، يقول الرب
9 لأنه كما علت السماوات عن الأرض ، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم
10 لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك ، بل
يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل
11 هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي . لا ترجع إلي فارغة ، بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له
12 لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون . الجبال والآكام تشيد أمامكم ترنما ، وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي
13 عوضا عن الشوك ينبت سرو ، وعوضا عن القريس يطلع آس . ويكون للرب اسما ، علامة أبدية لا تنقطع
الفصل 56
1 هكذا قال الرب : احفظوا الحق وأجروا العدل . لأنه قريب مجيء خلاصي واستعلان بري
حزقيال 36 : 25 - 29
الفصل 36
25 وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون . من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم
26 وأعطيكم قلبا جديدا ، وأجعل روحا جديدة في داخلكم ، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم
27 وأجعل روحي في داخلكم ، وأجعلكم تسلكون في فرائضي ، وتحفظون أحكامي وتعملون بها
28 وتسكنون الأرض التي أعطيت آباءكم إياها ، وتكونون لي شعبا وأنا أكون لكم إلها
29 وأخلصكم من كل نجاساتكم . وأدعو الحنطة وأكثرها ولا أضع عليكم جوعا
حزقيال 47 : 1 - 9
الفصل 47
1 ثم أرجعني إلى مدخل البيت وإذا بمياه تخرج من تحت عتبة البيت نحو
المشرق ، لأن وجه البيت نحو المشرق . والمياه نازلة من تحت جانب البيت
الأيمن عن جنوب المذبح
2 ثم أخرجني من طريق باب الشمال ودار بي في الطريق من خارج إلى الباب
الخارجي من الطريق الذي يتجه نحو المشرق ، وإذا بمياه جارية من الجانب
الأيمن
3 وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده ، قاس ألف ذراع وعبرني في المياه ، والمياه إلى الكعبين
4 ثم قاس ألفا وعبرني في المياه ، والمياه إلى الركبتين . ثم قاس ألفا وعبرني ، والمياه إلى الحقوين
5 ثم قاس ألفا ، وإذا بنهر لم أستطع عبوره ، لأن المياه طمت ، مياه سباحة ، نهر لا يعبر
6 وقال لي : أرأيت يا ابن آدم ؟ . ثم ذهب بي وأرجعني إلى شاطئ النهر
7 وعند رجوعي إذا على شاطئ النهر أشجار كثيرة جدا من هنا ومن هناك
8 وقال لي : هذه المياه خارجة إلى الدائرة الشرقية وتنزل إلى العربة وتذهب إلى البحر . إلى البحر هي خارجة فتشفى المياه
9 ويكون أن كل نفس حية تدب حيثما يأتي النهران تحيا . ويكون السمك
كثيرا جدا لأن هذه المياه تأتي إلى هناك فتشفى ، ويحيا كل ما يأتي النهر
إليه
1 تيموثاوس 4 : 9 - 5 : 10
الفصل 4
9 صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول
10 لأننا لهذا نتعب ونعير ، لأننا قد ألقينا رجاءنا على الله الحي ، الذي هو مخلص جميع الناس ، ولاسيما المؤمنين
11 أوص بهذا وعلم
12 لا يستهن أحد بحداثتك ، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام ، في التصرف ، في المحبة ، في الروح ، في الإيمان ، في الطهارة
13 إلى أن أجيء اعكف على القراءة والوعظ والتعليم
14 لا تهمل الموهبة التي فيك ، المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة
15 اهتم بهذا . كن فيه ، لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء
16 لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك ، لأنك إذا فعلت هذا ، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضا
الفصل 5
1 لا تزجر شيخا بل عظه كأب ، والأحداث كإخوة
2 والعجائز كأمهات ، والحدثات كأخوات ، بكل طهارة
3 أكرم الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل
4 ولكن إن كانت أرملة لها أولاد أو حفدة ، فليتعلموا أولا أن يوقروا
أهل بيتهم ويوفوا والديهم المكافأة ، لأن هذا صالح ومقبول أمام الله
5 ولكن التي هي بالحقيقة أرملة ووحيدة ، فقد ألقت رجاءها على الله ، وهي تواظب الطلبات والصلوات ليلا ونهارا
6 وأما المتنعمة فقد ماتت وهي حية
7 فأوص بهذا لكي يكن بلا لوم
8 وإن كان أحد لا يعتني بخاصته ، ولاسيما أهل بيته ، فقد أنكر الإيمان ، وهو شر من غير المؤمن
9 لتكتتب أرملة ، إن لم يكن عمرها أقل من ستين سنة ، امرأة رجل واحد
10 مشهودا لها في أعمال صالحة ، إن تكن قد ربت الأولاد ، أضافت الغرباء ، غسلت أرجل القديسين ، ساعدت المتضايقين ، اتبعت كل عمل صالح
قراءات خميس العهد و ليلة الجمعة من البصحة المقدسة -
المناسبة: أسبوع البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
صباح يوم الخميس
موضوع اليوم:
+ التحضير للفصح.
الساعة الأولى من يوم الخميس المبارك
خروج 17 : 8 - 16
الفصل 17
8 وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم
9 فقال موسى ليشوع : انتخب لنا رجالا واخرج حارب عماليق . وغدا أقف أنا على رأس التلة وعصا الله في يدي
10 ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق . وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة
11 وكان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب ، وإذا خفض يده أن عماليق يغلب
12 فلما صارت يدا موسى ثقيلتين ، أخذا حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه .
ودعم هارون وحور يديه ، الواحد من هنا والآخر من هناك . فكانت يداه
ثابتتين إلى غروب الشمس
13 فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف
14 فقال الرب لموسى : اكتب هذا تذكارا في الكتاب ، وضعه في مسامع يشوع . فإني سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء
15 فبنى موسى مذبحا ودعا اسمه يهوه نسي
16 وقال : إن اليد على كرسي الرب . للرب حرب مع عماليق من دور إلى دور
خروج 15 : 23 - 16 : 3
الفصل 15
23 فجاءوا إلى مارة ، ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مر . لذلك دعي اسمها مارة
24 فتذمر الشعب على موسى قائلين : ماذا نشرب
25 فصرخ إلى الرب . فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا . هناك وضع له فريضة وحكما ، وهناك امتحنه
26 فقال : إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك ، وتصنع الحق في عينيه ، وتصغى
إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه ، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع
عليك . فإني أنا الرب شافيك
27 ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة . فنزلوا هناك عند الماء
الفصل 16
1 ثم ارتحلوا من إيليم . وأتى كل جماعة بني إسرائيل إلى برية سين ،
التي بين إيليم وسيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من
أرض مصر
2 فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية
3 وقال لهما بنو إسرائيل : ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر ، إذ كنا
جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزا للشبع . فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر
لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع
اشعياء 58 : 1 - 11
الفصل 58
1 ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم
2 وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم
تترك قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله
3 يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون
4 ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء
5 أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني
كالأسلة رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا
للرب
6 أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير
7 أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك
8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك
9 حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
10 وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
11 ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه
حزقيال 18 : 20 - 32
الفصل 18
20 النفس التي تخطئ هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا
يحمل من إثم الابن . بر البار عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه . في بره الذي عمل يحيا
23 هل مسرة أسر بموت الشرير ؟ يقول السيد الرب . ألا برجوعه عن طرقه فيحيا
24 وإذا رجع البار عن بره وعمل إثما وفعل مثل كل الرجاسات التي يفعلها
الشرير ، أفيحيا ؟ كل بره الذي عمله لا يذكر . في خيانته التي خانها وفي
خطيته التي أخطأ بها يموت
25 وأنتم تقولون : ليست طريق الرب مستوية . فاسمعوا الآن يا بيت إسرائيل : أطريقي هي غير مستوية ؟ أليست طرقكم غير مستوية
26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه ، فبإثمه الذي عمله يموت
27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل ، وعمل حقا وعدلا ، فهو يحيي نفسه
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا . لا يموت
29 وبيت إسرائيل يقول : ليست طريق الرب مستوية . أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة
30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل ، كل واحد كطرقه ، يقول السيد
الرب . توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم ، ولا يكون لكم الإثم مهلكة
31 اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها ، واعملوا لأنفسكم قلبا جديدا وروحا جديدة . فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل
32 لأني لا أسر بموت من يموت ، يقول السيد الرب ، فارجعوا واحيوا
اعمال 1 : 15 - 20
الفصل 1
15 وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين . فقال
16 أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود ، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع
17 إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
18 فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم ، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط ، فانسكبت أحشاؤه كلها
19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم ، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي : حقل دم
20 لأنه مكتوب في سفر المزامير : لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن . وليأخذ وظيفته آخر
مزامير 55 : 21 , 12
الفصل 55
21 أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته ، وهي سيوف مسلولة
12 لأنه ليس عدو يعيرني فأحتمل . ليس مبغضي تعظم علي فأختبئ منه
لوقا 22 : 7 - 13
الفصل 22
7 وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح
8 فأرسل بطرس ويوحنا قائلا : اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل
9 فقالا له : أين تريد أن نعد
10 فقال لهما : إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء . اتبعاه إلى البيت حيث يدخل
11 وقولا لرب البيت : يقول لك المعلم : أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
12 فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة . هناك أعدا
13 فانطلقا ووجدا كما قال لهما ، فأعدا الفصح
الساعة الثالثة من يوم الخميس المبارك
خروج 32 : 30 - 33 : 5
الفصل 32
30 وكان في الغد أن موسى قال للشعب : أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة ، فأصعد الآن إلى الرب لعلي أكفر خطيتكم
31 فرجع موسى إلى الرب ، وقال : آه ، قد أخطأ هذا الشعب خطية عظيمة وصنعوا لأنفسهم آلهة من ذهب
سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 - 15
الفصل 24
1 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر بين شعبها
2 تفتح فاها في جماعة العلي وتفتخر امام جنوده
3 و تعظم في شعبها وتمجد في ملا القديسين
4 و تحمد في جميع المختارين وتبارك بين المباركين وتقول
5 اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة
6 و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب
7 و سكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام
8 انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر
9 و داست قدمي كل الارض وعلى كل شعب
10 و كل امة تسلطت
11 و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل
12 حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني
13 و قال اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل
14 قبل الدهر من الاول حازني والى الدهر لا ازول وقد خدمت امامه في المسكن المقدس
15 و هكذا في صهيون ترسخت وجعل لي مقرا في المدينة المحبوبة وسلطنتي هي في اورشليم
امثال 30 : 2 - 6
الفصل 30
2 إني أبلد من كل إنسان ، وليس لي فهم إنسان
3 ولم أتعلم الحكمة ، ولم أعرف معرفة القدوس
4 من صعد إلى السماوات ونزل ؟ من جمع الريح في حفنتيه ؟ من صر المياه
في ثوب ؟ من ثبت جميع أطراف الأرض ؟ ما اسمه ؟ وما اسم ابنه إن عرفت
5 كل كلمة من الله نقية . ترس هو للمحتمين به
6 لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب
مزامير 94 : 21 , 23
الفصل 94
21 يزدحمون على نفس الصديق ، ويحكمون على دم زكي
23 ويرد عليهم إثمهم ، وبشرهم يفنيهم . يفنيهم الرب إلهنا
متى 26 : 17 - 19
الفصل 26
17 وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح
18 فقال : اذهبوا إلى المدينة ، إلى فلان وقولوا له : المعلم يقول : إن وقتي قريب . عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
19 ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح
الساعة السادسة من يوم الخميس المبارك
ارميا 7 : 2 - 15
الفصل 7
2 قف في باب بيت الرب وناد هناك بهذه الكلمة وقل : اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الداخلين في هذه الأبواب لتسجدوا للرب
3 هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : أصلحوا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم في هذا الموضع
4 لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين : هيكل الرب ، هيكل الرب ، هيكل الرب هو
5 لأنكم إن أصلحتم إصلاحا طرقكم وأعمالكم ، إن أجريتم عدلا بين الإنسان وصاحبه
6 إن لم تظلموا الغريب واليتيم والأرملة ، ولم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع ، ولم تسيروا وراء آلهة أخرى لأذائكم
7 فإني أسكنكم في هذا الموضع ، في الأرض التي أعطيت لآبائكم من الأزل وإلى الأبد
8 ها إنكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع
9 أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا وتبخرون للبعل ، وتسيرون وراء آلهة أخرى لم تعرفوها
10 ثم تأتون وتقفون أمامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه وتقولون : قد أنقذنا . حتى تعملوا كل هذه الرجاسات
11 هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم ؟ هأنذا أيضا قد رأيت ، يقول الرب
12 لكن اذهبوا إلى موضعي الذي في شيلوه الذي أسكنت فيه اسمي أولا ، وانظروا ما صنعت به من أجل شر شعبي إسرائيل
13 والآن من أجل عملكم هذه الأعمال ، يقول الرب ، وقد كلمتكم مبكرا ومكلما فلم تسمعوا ، ودعوتكم فلم تجيبوا
14 أصنع بالبيت الذي دعي باسمي عليه الذي أنتم متكلون عليه ، وبالموضع الذي أعطيتكم وآباءكم إياه ، كما صنعت بشيلوه
15 وأطرحكم من أمامي كما طرحت كل إخوتكم ، كل نسل أفرايم
حزقيال 20 : 39 - 44
الفصل 20
39 أما أنتم يا بيت إسرائيل ، فهكذا قال السيد الرب : اذهبوا اعبدوا كل
إنسان أصنامه . وبعد إن لم تسمعوا لي فلا تنجسوا اسمي القدوس ، بعد
بعطاياكم وبأصنامكم
40 لأنه في جبل قدسي ، في جبل إسرائيل العالي ، يقول السيد الرب ، هناك
يعبدني كل بيت إسرائيل ، كلهم في الأرض . هناك أرضى عنهم ، وهناك أطلب
تقدماتكم وباكورات جزاكم مع جميع مقدساتكم
41 برائحة سروركم أرضى عنكم ، حين أخرجكم من بين الشعوب ، وأجمعكم من الأراضي التي تفرقتم فيها ، وأتقدس فيكم أمام عيون الأمم
42 فتعلمون أني أنا الرب ، حين آتي بكم إلى أرض إسرائيل ، إلى الأرض التي رفعت يدي لأعطي آباءكم إياها
43 وهناك تذكرون طرقكم وكل أعمالكم التي تنجستم بها ، وتمقتون أنفسكم لجميع الشرور التي فعلتم
44 فتعلمون أني أنا الرب إذا فعلت بكم من أجل اسمي . لا كطرقكم الشريرة ، ولا كأعمالكم الفاسدة يا بيت إسرائيل ، يقول السيد الرب
سفر يشوع بن سيراخ 12 : 13 - 13 : 1
الفصل 12
13 من يرحم راقيا قد لدغته الحية او يشفق على الذين يدنون من الوحوش هكذا الذي يساير الرجل الخاطئ يمتزج بخطاياه
14 انه يلبث معك ساعة وان ملت لا يثبت
15 العدو يظهر حلاوة من شفتيه وفي قلبه ياتمر ان يسقطك في الحفرة
16 العدو تدمع عيناه وان صادف فرصة يشبع من الدم
17 ان صادفك شر وجدته هناك قد سبقك
18 و فيما يوهمك انه معين لك يعقل رجلك
19 يهز راسه ويصفق بيديه ويهمس باشياء كثيرة ويغير وجهه
الفصل 13
1 من لمس القير توسخ ومن قارن المتكبر اشبهه
مزامير 31 : 18 , 13
الفصل 31
18 لتبكم شفاه الكذب ، المتكلمة على الصديق بوقاحة ، بكبرياء واستهانة
13 لأني سمعت مذمة من كثيرين . الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي . تفكروا في أخذ نفسي
مرقس 14 : 12 - 16
الفصل 14
12 وفي اليوم الأول من الفطير . حين كانوا يذبحون الفصح ، قال له تلاميذه : أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح
13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما : اذهبا إلى المدينة ، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء . اتبعاه
14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت : إن المعلم يقول : أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة . هناك أعدا لنا
16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ، ووجدا كما قال لهما . فأعدا الفصح
الساعة التاسعة من يوم الخميس المبارك
تكوين 22 : 1 - 19
الفصل 22
1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم ، فقال له : يا إبراهيم . فقال:هأنذا
2 فقال : خذ ابنك وحيدك ، الذي تحبه ، إسحاق ، واذهب إلى أرض المريا ، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
3 فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره ، وأخذ اثنين من غلمانه معه ،
وإسحاق ابنه ، وشقق حطبا لمحرقة ، وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله
4 وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد
5 فقال إبراهيم لغلاميه : اجلسا أنتما ههنا مع الحمار ، وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ، ثم نرجع إليكما
6 فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحاق ابنه ، وأخذ بيده النار والسكين . فذهبا كلاهما معا
7 وكلم إسحاق إبراهيم أباه وقال : يا أبي . فقال : هأنذا يا ابني . فقال : هوذا النار والحطب ، ولكن أين الخروف للمحرقة
8 فقال إبراهيم : الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني . فذهبا كلاهما معا
9 فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله ، بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب
10 ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه
11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال : إبراهيم إبراهيم . فقال : هأنذا
12 فقال : لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا ، لأني الآن علمت أنك خائف الله ، فلم تمسك ابنك وحيدك عني
13 فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه ، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه
14 فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه . حتى إنه يقال اليوم : في جبل الرب يرى
15 ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء
16 وقال : بذاتي أقسمت ، يقول الرب ، أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ، ولم تمسك ابنك وحيدك
17 أباركك مباركة ، وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ، ويرث نسلك باب أعدائه
18 ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض ، من أجل أنك سمعت لقولي
19 ثم رجع إبراهيم إلى غلاميه ، فقاموا وذهبوا معا إلى بئر سبع . وسكن إبراهيم في بئر سبع
اشعياء 61 : 1 - 6
الفصل 61
1 روح السيد الرب علي ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأعصب
منكسري القلب ، لأنادي للمسبيين بالعتق ، وللمأسورين بالإطلاق
2 لأنادي بسنة مقبولة للرب ، وبيوم انتقام لإلهنا . لأعزي كل النائحين
3 لأجعل لنائحي صهيون ، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ، ودهن فرح عوضا
عن النوح ، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة ، فيدعون أشجار البر ، غرس
الرب للتمجيد
4 ويبنون الخرب القديمة . يقيمون الموحشات الأول ، ويجددون المدن الخربة ، موحشات دور فدور
5 ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ، ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم
6 أما أنتم فتدعون كهنة الرب ، تسمون خدام إلهنا . تأكلون ثروة الأمم ، وعلى مجدهم تتأمرون
تكوين 14 : 17 - 20
الفصل 14
17 فخرج ملك سدوم لاستقباله ، بعد رجوعه من كسرة كدرلعومر والملوك الذين معه إلى عمق شوى ، الذي هو عمق الملك
18 وملكي صادق ، ملك شاليم ، أخرج خبزا وخمرا . وكان كاهنا لله العلي
19 وباركه وقال : مبارك أبرام من الله العلي مالك السماوات والأرض
20 ومبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك . فأعطاه عشرا من كل شيء
ايوب 27 : 1 - 28 : 13
الفصل 27
1 وعاد أيوب ينطق بمثله فقال
2 حي هو الله الذي نزع حقي ، والقدير الذي أمر نفسي
3 إنه ما دامت نسمتي في ، ونفخة الله في أنفي
4 لن تتكلم شفتاي إثما ، ولا يلفظ لساني بغش
5 حاشا لي أن أبرركم حتى أسلم الروح لا أعزل كمالي عني
6 تمسكت ببري ولا أرخيه . قلبي لا يعير يوما من أيامي
7 ليكن عدوي كالشرير ، ومعاندي كفاعل الشر
8 لأنه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه ، عندما يسلب الله نفسه
9 أفيسمع الله صراخه إذا جاء عليه ضيق
10 أم يتلذذ بالقدير ؟ هل يدعو الله في كل حين
11 إني أعلمكم بيد الله . لا أكتم ما هو عند القدير
12 ها أنتم كلكم قد رأيتم ، فلماذا تتبطلون تبطلا ؟ قائلين
13 هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله ، وميراث العتاة الذي ينالونه من القدير
14 إن كثر بنوه فللسيف ، وذريته لا تشبع خبزا
15 بقيته تدفن بالموتان ، وأرامله لا تبكي
16 إن كنز فضة كالتراب ، وأعد ملابس كالطين
17 فهو يعد والبار يلبسه ، والبرئ يقسم الفضة
18 يبني بيته كالعث ، أو كمظلة صنعها الناطور
19 يضطجع غنيا ولكنه لا يضم . يفتح عينيه ولا يكون
20 الأهوال تدركه كالمياه . ليلا تختطفه الزوبعة
21 تحمله الشرقية فيذهب ، وتجرفه من مكانه
22 يلقي الله عليه ولا يشفق . من يده يهرب هربا
23 يصفقون عليه بأيديهم ، ويصفرون عليه من مكانه
الفصل 28
1 لأنه يوجد للفضة معدن ، وموضع للذهب حيث يمحصونه
2 الحديد يستخرج من التراب ، والحجر يسكب نحاسا
3 قد جعل للظلمة نهاية ، وإلى كل طرف هو يفحص . حجر الظلمة وظل الموت
4 حفر منجما بعيدا عن السكان . بلا موطئ للقدم ، متدلين بعيدين من الناس يتدلدلون
5 أرض يخرج منها الخبز ، أسفلها ينقلب كما بالنار
6 حجارتها هي موضع الياقوت الأزرق ، وفيها تراب الذهب
7 سبيل لم يعرفه كاسر ، ولم تبصره عين باشق
8 ولم تدسه أجراء السبع ، ولم يعده الزائر
9 إلى الصوان يمد يده . يقلب الجبال من أصولها
10 ينقر في الصخور سربا ، وعينه ترى كل ثمين
11 يمنع رشح الأنهار ، وأبرز الخفيات إلى النور
12 أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
13 لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
مزامير 23 : 1 - 2
الفصل 23
1 مزمور لداود . الرب راعي فلا يعوزني شيء
2 في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني
متى 26 : 17 - 19
الفصل 26
17 وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح
18 فقال : اذهبوا إلى المدينة ، إلى فلان وقولوا له : المعلم يقول : إن وقتي قريب . عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
19 ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح
قداس اللقان
موضوع القداس: + يسوع يغسل أرجل تلاميذه..
تكوين 18 : 1 - 23
الفصل 18
1 وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
2 فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه . فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض
3 وقال : يا سيد ، إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك
4 ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة
5 فآخذ كسرة خبز ، فتسندون قلوبكم ثم تجتازون ، لأنكم قد مررتم على عبدكم . فقالوا : هكذا تفعل كما تكلمت
6 فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة ، وقال : أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا . اعجني واصنعي خبز ملة
7 ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلا رخصا وجيدا وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله
8 ثم أخذ زبدا ولبنا ، والعجل الذي عمله ، ووضعها قدامهم . وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا
9 وقالوا له : أين سارة امرأتك ؟ فقال : ها هي في الخيمة
10 فقال : إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن . وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه
11 وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام ، وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء
12 فضحكت سارة في باطنها قائلة : أبعد فنائي يكون لي تنعم ، وسيدي قد شاخ
13 فقال الرب لإبراهيم : لماذا ضحكت سارة قائلة : أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت
14 هل يستحيل على الرب شيء ؟ في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن
15 فأنكرت سارة قائلة : لم أضحك . لأنها خافت . فقال : لا بل ضحكت
16 ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم . وكان إبراهيم ماشيا معهم ليشيعهم
17 فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
18 وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض
19 لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ، ليعملوا برا وعدلا ، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به
20 وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر ، وخطيتهم قد عظمت جدا
21 أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي ، وإلا فأعلم
22 وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم ، وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب
23 فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم
امثال 9 : 1 - 11
الفصل 9
1 الحكمة بنت بيتها . نحتت أعمدتها السبعة
2 ذبحت ذبحها . مزجت خمرها . أيضا رتبت مائدتها
3 أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالي المدينة
4 من هو جاهل فليمل إلى هنا . والناقص الفهم قالت له
5 هلموا كلوا من طعامي ، واشربوا من الخمر التي مزجتها
6 اتركوا الجهالات فتحيوا ، وسيروا في طريق الفهم
7 من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا ، ومن ينذر شريرا يكسب عيبا
8 لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك . وبخ حكيما فيحبك
9 أعط حكيما فيكون أوفر حكمة . علم صديقا فيزداد علما
10 بدء الحكمة مخافة الرب ، ومعرفة القدوس فهم
11 لأنه بي تكثر أيامك وتزداد لك سنو حياة
خروج 14 : 1 - 15 : 27
الفصل 14
1 وكلم الرب موسى قائلا
2 كلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر ، أمام بعل صفون . مقابله تنزلون عند البحر
3 فيقول فرعون عن بني إسرائيل : هم مرتبكون في الأرض . قد استغلق عليهم القفر
4 وأشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم ، فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه ، ويعرف المصريون أني أنا الرب . ففعلوا هكذا
5 فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب ، تغير قلب فرعون وعبيده على الشعب . فقالوا : ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا
6 فشد مركبته وأخذ قومه معه
7 وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها
8 وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل ، وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة
9 فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم . جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه ، وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث ، أمام بعل صفون
10 فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم ، وإذا المصريون راحلون وراءهم . ففزعوا جدا ، وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب
11 وقالوا لموسى : هل لأنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية ؟ ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر
12 أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين : كف عنا فنخدم المصريين ؟ لأنه خير لنا أن نخدم المصريين من أن نموت في البرية
13 فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه
لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى
الأبد
14 الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
15 فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
16 وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
17 وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
18 فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
19 فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
20 فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
21 ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
22 فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
23 وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
24 وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
25 وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
26 فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله
الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
28 فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
29 وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
30 فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
31 ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
الفصل 15
1 حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
2 الرب قوتي ونشيدي ، وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده ، إله أبي فأرفعه
3 الرب رجل الحرب . الرب اسمه
4 مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر ، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف
5 تغطيهم اللجج . قد هبطوا في الأعماق كحجر
6 يمينك يارب معتزة بالقدرة . يمينك يارب تحطم العدو
7 وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك . ترسل سخطك فيأكلهم كالقش
8 وبريح أنفك تراكمت المياه . انتصبت المجاري كرابية . تجمدت اللجج في قلب البحر
9 قال العدو : أتبع ، أدرك ، أقسم غنيمة . تمتلئ منهم نفسي . أجرد سيفي . تفنيهم يدي
10 نفخت بريحك فغطاهم البحر . غاصوا كالرصاص في مياه غامرة
11 من مثلك بين الآلهة يارب ؟ من مثلك معتزا في القداسة ، مخوفا بالتسابيح ، صانعا عجائب
12 تمد يمينك فتبتلعهم الأرض
13 ترشد برأفتك الشعب الذي فديته . تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك
14 يسمع الشعوب فيرتعدون . تأخذ الرعدة سكان فلسطين
15 حينئذ يندهش أمراء أدوم . أقوياء موآب تأخذهم الرجفة . يذوب جميع سكان كنعان
16 تقع عليهم الهيبة والرعب . بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب . حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته
17 تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب
18 الرب يملك إلى الدهر والأبد
19 فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر ، ورد الرب عليهم
ماء البحر . وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر
20 فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص
21 وأجابتهم مريم : رنموا للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
22 ثم ارتحل موسى بإسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلى برية شور . فساروا ثلاثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء
23 فجاءوا إلى مارة ، ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مر . لذلك دعي اسمها مارة
24 فتذمر الشعب على موسى قائلين : ماذا نشرب
25 فصرخ إلى الرب . فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا . هناك وضع له فريضة وحكما ، وهناك امتحنه
26 فقال : إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك ، وتصنع الحق في عينيه ، وتصغى
إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه ، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع
عليك . فإني أنا الرب شافيك
27 ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة . فنزلوا هناك عند الماء
يشوع 1 : 1 - 18
الفصل 1
1 وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا
2 موسى عبدي قد مات . فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل
3 كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته ، كما كلمت موسى
4 من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات ، جميع أرض الحثيين ، وإلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم
5 لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك . كما كنت مع موسى أكون معك . لا أهملك ولا أتركك
6 تشدد وتشجع ، لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم
7 إنما كن متشددا ، وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي
أمرك بها موسى عبدي . لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب
8 لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك ، بل تلهج فيه نهارا وليلا ، لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه . لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح
9 أما أمرتك ؟ تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب
10 فأمر يشوع عرفاء الشعب قائلا
11 جوزوا في وسط المحلة وأمروا الشعب قائلين : هيئوا لأنفسكم زادا ،
لأنكم بعد ثلاثة أيام تعبرون الأردن هذا لكي تدخلوا فتمتلكوا الأرض التي
يعطيكم الرب إلهكم لتمتلكوها
12 ثم كلم يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى قائلا
13 اذكروا الكلام الذي أمركم به موسى عبد الرب قائلا : الرب إلهكم قد أراحكم وأعطاكم هذه الأرض
14 نساؤكم وأطفالكم ومواشيكم تلبث في الأرض التي أعطاكم موسى في عبر
الأردن ، وأنتم تعبرون متجهزين أمام إخوتكم ، كل الأبطال ذوي البأس ،
وتعينونهم
15 حتى يريح الرب إخوتكم مثلكم ، ويمتلكوا هم أيضا الأرض التي يعطيهم
الرب إلهكم . ثم ترجعون إلى أرض ميراثكم وتمتلكونها ، التي أعطاكم موسى
عبد الرب في عبر الأردن نحو شروق الشمس
16 فأجابوا يشوع قائلين : كل ما أمرتنا به نعمله ، وحيثما ترسلنا نذهب
17 حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك . إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى
18 كل إنسان يعصى قولك ولا يسمع كلامك في كل ما تأمره به يقتل . إنما كن متشددا وتشجع
يشوع 3 : 1 - 17
الفصل 3
1 فبكر يشوع في الغد وارتحلوا من شطيم وأتوا إلى الأردن ، هو وكل بني إسرائيل ، وباتوا هناك قبل أن عبروا
2 وكان بعد ثلاثة أيام أن العرفاء جازوا في وسط المحلة
3 وأمروا الشعب قائلين : عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين حاملين إياه ، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه
4 ولكن يكون بينكم وبينه مسافة نحو ألفي ذراع بالقياس . لا تقربوا منه
لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه . لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل
5 وقال يشوع للشعب : تقدسوا لأن الرب يعمل غدا في وسطكم عجائب
6 وقال يشوع للكهنة : احملوا تابوت العهد واعبروا أمام الشعب . فحملوا تابوت العهد وساروا أمام الشعب
7 فقال الرب ليشوع : اليوم أبتدئ أعظمك في أعين جميع إسرائيل لكي يعلموا أني كما كنت مع موسى أكون معك
8 وأما أنت فأمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا : عندما تأتون إلى ضفة مياه الأردن تقفون في الأردن
9 فقال يشوع لبني إسرائيل : تقدموا إلى هنا واسمعوا كلام الرب إلهكم
10 ثم قال يشوع : بهذا تعلمون أن الله الحي في وسطكم ، وطردا يطرد من
أمامكم الكنعانيين والحثيين والحويين والفرزيين والجرجاشيين والأموريين
واليبوسيين
11 هوذا تابوت عهد سيد كل الأرض عابر أمامكم في الأردن
12 فالآن انتخبوا اثني عشر رجلا من أسباط إسرائيل ، رجلا واحدا من كل سبط
13 ويكون حينما تستقر بطون أقدام الكهنة حاملي تابوت الرب سيد الأرض
كلها في مياه الأردن ، أن مياه الأردن ، المياه المنحدرة من فوق ، تنفلق
وتقف ندا واحدا
14 ولما ارتحل الشعب من خيامهم لكي يعبروا الأردن ، والكهنة حاملو تابوت العهد أمام الشعب
15 فعند إتيان حاملي التابوت إلى الأردن وانغماس أرجل الكهنة حاملي
التابوت في ضفة المياه ، والأردن ممتلئ إلى جميع شطوطه كل أيام الحصاد
16 وقفت المياه المنحدرة من فوق ، وقامت ندا واحدا بعيدا جدا عن أدام
المدينة التي إلى جانب صرتان ، والمنحدرة إلى بحر العربة بحر الملح انقطعت
تماما ، وعبر الشعب مقابل أريحا
17 فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليابسة في وسط الأردن راسخين
، وجميع إسرائيل عابرون على اليابسة حتى انتهى جميع الشعب من عبور الأردن
اشعياء 4 : 2 - 5
الفصل 4
2 في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا ، وثمر الأرض فخرا وزينة للناجين من إسرائيل
3 ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يترك في أورشليم ، يسمى قدوسا . كل من كتب للحياة في أورشليم
4 إذا غسل السيد قذر بنات صهيون ، ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق
5 يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا ، ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا ، لأن على كل مجد غطاء
اشعياء 55 : 1 - 56 : 1
الفصل 55
1 أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه ، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا . هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا
2 لماذا تزنون فضة لغير خبز ، وتعبكم لغير شبع ؟ استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب ، ولتتلذذ بالدسم أنفسكم
3 أميلوا آذانكم وهلموا إلي . اسمعوا فتحيا أنفسكم . وأقطع لكم عهدا أبديا ، مراحم داود الصادقة
4 هوذا قد جعلته شارعا للشعوب ، رئيسا وموصيا للشعوب
5 ها أمة لا تعرفها تدعوها ، وأمة لم تعرفك تركض إليك ، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك
6 اطلبوا الرب ما دام يوجد . ادعوه وهو قريب
7 ليترك الشرير طريقه ، ورجل الإثم أفكاره ، وليتب إلى الرب فيرحمه ، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران
8 لأن أفكاري ليست أفكاركم ، ولا طرقكم طرقي ، يقول الرب
9 لأنه كما علت السماوات عن الأرض ، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم
10 لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك ، بل
يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل
11 هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي . لا ترجع إلي فارغة ، بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له
12 لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون . الجبال والآكام تشيد أمامكم ترنما ، وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي
13 عوضا عن الشوك ينبت سرو ، وعوضا عن القريس يطلع آس . ويكون للرب اسما ، علامة أبدية لا تنقطع
الفصل 56
1 هكذا قال الرب : احفظوا الحق وأجروا العدل . لأنه قريب مجيء خلاصي واستعلان بري
حزقيال 36 : 25 - 29
الفصل 36
25 وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون . من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم
26 وأعطيكم قلبا جديدا ، وأجعل روحا جديدة في داخلكم ، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم
27 وأجعل روحي في داخلكم ، وأجعلكم تسلكون في فرائضي ، وتحفظون أحكامي وتعملون بها
28 وتسكنون الأرض التي أعطيت آباءكم إياها ، وتكونون لي شعبا وأنا أكون لكم إلها
29 وأخلصكم من كل نجاساتكم . وأدعو الحنطة وأكثرها ولا أضع عليكم جوعا
حزقيال 47 : 1 - 9
الفصل 47
1 ثم أرجعني إلى مدخل البيت وإذا بمياه تخرج من تحت عتبة البيت نحو
المشرق ، لأن وجه البيت نحو المشرق . والمياه نازلة من تحت جانب البيت
الأيمن عن جنوب المذبح
2 ثم أخرجني من طريق باب الشمال ودار بي في الطريق من خارج إلى الباب
الخارجي من الطريق الذي يتجه نحو المشرق ، وإذا بمياه جارية من الجانب
الأيمن
3 وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده ، قاس ألف ذراع وعبرني في المياه ، والمياه إلى الكعبين
4 ثم قاس ألفا وعبرني في المياه ، والمياه إلى الركبتين . ثم قاس ألفا وعبرني ، والمياه إلى الحقوين
5 ثم قاس ألفا ، وإذا بنهر لم أستطع عبوره ، لأن المياه طمت ، مياه سباحة ، نهر لا يعبر
6 وقال لي : أرأيت يا ابن آدم ؟ . ثم ذهب بي وأرجعني إلى شاطئ النهر
7 وعند رجوعي إذا على شاطئ النهر أشجار كثيرة جدا من هنا ومن هناك
8 وقال لي : هذه المياه خارجة إلى الدائرة الشرقية وتنزل إلى العربة وتذهب إلى البحر . إلى البحر هي خارجة فتشفى المياه
9 ويكون أن كل نفس حية تدب حيثما يأتي النهران تحيا . ويكون السمك
كثيرا جدا لأن هذه المياه تأتي إلى هناك فتشفى ، ويحيا كل ما يأتي النهر
إليه
1 تيموثاوس 4 : 9 - 5 : 10
الفصل 4
9 صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول
10 لأننا لهذا نتعب ونعير ، لأننا قد ألقينا رجاءنا على الله الحي ، الذي هو مخلص جميع الناس ، ولاسيما المؤمنين
11 أوص بهذا وعلم
12 لا يستهن أحد بحداثتك ، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام ، في التصرف ، في المحبة ، في الروح ، في الإيمان ، في الطهارة
13 إلى أن أجيء اعكف على القراءة والوعظ والتعليم
14 لا تهمل الموهبة التي فيك ، المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة
15 اهتم بهذا . كن فيه ، لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء
16 لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك ، لأنك إذا فعلت هذا ، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضا
الفصل 5
1 لا تزجر شيخا بل عظه كأب ، والأحداث كإخوة
2 والعجائز كأمهات ، والحدثات كأخوات ، بكل طهارة
3 أكرم الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل
4 ولكن إن كانت أرملة لها أولاد أو حفدة ، فليتعلموا أولا أن يوقروا
أهل بيتهم ويوفوا والديهم المكافأة ، لأن هذا صالح ومقبول أمام الله
5 ولكن التي هي بالحقيقة أرملة ووحيدة ، فقد ألقت رجاءها على الله ، وهي تواظب الطلبات والصلوات ليلا ونهارا
6 وأما المتنعمة فقد ماتت وهي حية
7 فأوص بهذا لكي يكن بلا لوم
8 وإن كان أحد لا يعتني بخاصته ، ولاسيما أهل بيته ، فقد أنكر الإيمان ، وهو شر من غير المؤمن
9 لتكتتب أرملة ، إن لم يكن عمرها أقل من ستين سنة ، امرأة رجل واحد
10 مشهودا لها في أعمال صالحة ، إن تكن قد ربت الأولاد ، أضافت الغرباء ، غسلت أرجل القديسين ، ساعدت المتضايقين ، اتبعت كل عمل صالح