معجزة النور المقدس الذى يخرج من قبر السيد المسيح منذ قيامته وحتى اليوم
منذ قيامة السيد المسيح من قبره وحتى يومنا هذا يفج نور من قبر السيد
المسيح وذلك فى يوم السبت ويطلق عليه المسيحيين أسم سبت النور تمييزاً له
عن باقى أيام السبوت السنة وهذا السبت هو الذى يسبق مباشرة عيد القيامة
يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، وهذا
النور له مميزات خاصة حيث أنه فى ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها ، فتنير
الكنيسة بنور السيد المسيح .. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من
يلمسه فى الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار ..
ويخرج النور المقدس بعد صلوات يقوم بها صاحب الغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس فى أورشليم المدينة المقدسة وتتم على مراحل :-
أولاً : التأكد أن القبر فارغ
يتم تحضير القبر والتأكد من أنه قبر فارغ فى صباح يوم سبت النور حيث يبدأ
الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً حيث يدخل البطريرك ومن معه ويتأكد
من عدم وجود أى شئ فى القبر وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة
مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر
كما حدث تماماً من الرومان وذكر فى الإنجيل الصورة المقابلة بطريرك الروم
الأرثوذكس يختم الشمع ------------------------->
ثانياً : النور يفج من القبر
و في الساعة 12:00 يدخل الكنيسة بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .
ثم تبدأ أجراس مدينة أورشليم بدق الأجراس بالنغمة الحزاينى حين يدخل
البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و
أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم
بطريرك الروم الأرثوذكس من على كرسيه ويدخل للقبر ، ولكن قبل أن يدخل إلى
القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه حتى أنه
يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد
كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين
من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع .
ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .
تحدث مراسم النور المقدّس وتتكون من ثلاث مراحل: .
الصلاة و التمجيد ثم دخول الأسقف في القبر المقدس ،
صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدسداخل القبر المقدس،
يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطالب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس.
وفى هذا الوقت يترقب الجميع خروج النور فى سكون و صمت شديد شاخصين إلى القبر الفارغ يحملون الشموع لينيروها من النور المقدس ..
بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من
الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية
تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور.
أما فى القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك .
ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من
عيون الناس .
وهذا النور شبيه بما ذكره الكتاب المقدس عن الروح القدس فى سفر الأعمال وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ (أع2: 2)
ثم تبدأ إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فيدورون حول القبر
المقدس ثلاث دورات فيبدأ الروم الأرثوذكس دوراتهم الثلاثة ثم الأرمن ومن
حقوق الأقباط أن يدورون بعدهم ثلاث دورات حيث ينشدون ألحانهم القبطية
الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر)
أحد الفصح
https://www.youtube.com/watch?v=_d60ovbNjEo&feature=player_detailpage
ينبثق النور المقدس من قبر المسيح holy light
أما ما لم أذكره أن معجزه أنشقاق العمود المقدس فى كنسية القيامة
قد حدثت مرتين مختلفتين، و كل منهما كانت مصابة لمعجزة كبيرة ..
معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1579 : دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى
السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا
الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو
الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان
العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس
الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على
أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم
من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن
الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد
هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا
منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى
الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن
رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى
للكنيسة و يغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة ، و أمن العديد من المسلمين من
رجال الجيش التركى
و لعل أبرزهم هو الجندى (عُمر) الذى كان يحرس بوابة دير القديس أبراهيم
فصرخ مردداً " أُمن بالله واحد .. يسوع المسيح .. أنه الدين الصحيح" و سقط
من أعلى البوابة من أرتفاع أكثر من 35 قدم ، فهبطت أقدامه على الرخام
الصلب و لكنه أمتص سقوطه و كأنه شمع .. فغرزت رجل الجندى و هو كان يردد
عبارات الأيمان .. و أنطبعت أثار أقدام الجندى فى الرخام .. بل انه أخذ
سلاحه ودفعه في الحجارة كما لو أن في الشمع الناعم، وبدأ بتمجيد السيد
المسيح بشكل متواصل. و هذه القطعة من الرخام موجودة حتى اليوم و تستطيع أن
تشاهدها ، بل و تتحسسها بيدك لتتأكد من أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد، و
كان العقاب من الأتراك المسلمين لهذا الجندى المرتد عن الإسلام هو قطع
رأسه و أحراق جسده و قد تم، و قد جمع المؤمنين رفات هذا الجندى و كفنوها و
وضعوها بدير القديس باناجيا العظيم (Panagia) حيث يخرج عطر من رفات الجندى
عُمر المتنصر إلى يومنا هذا ..
وظل العمود المشقوق ( صورته بالأعلى) دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا
شاهد و أن هذه المعجزة حقيقة . و هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد
حدثت قبل هذا الوقت المحدد أعلى ، حوالى سنة 1517 أو 1547 ، ولكنها حدثت و
دونت تاريخياً، و من الشيق حول هذه المعجزة التى تحدث دائماً و كل سنة فى
اليوم الموافق لسبت النور الذى يليه يوم أحد القيامة، أننا نجد تأثر
المسلمين بها منذ الماضى و العديد منهم أمنوا بها.. : نجد قصة المؤذن الذى
شاهد المعجزة سنة 1579 فى عهد السلطان مراد و آمن بالمسيح
السنكسار القبطى سجل معجزة إنبثاق النور فى وجود إبراهيم باشا الأمير المسلم
المعجزة الثانية : هى المعجزة الشهيرة المكتوب عنها فى السنكسار فى سيرة
حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات) حادثة
النور في القدس الشريف : " فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي
باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع
لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر
السيد المسيح بأورشليم "
" حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد
علي باشا بعد أنفتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس
السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من
قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا
الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب
كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية .
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة
بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك
مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور .
وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر
الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل
البطريرك مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت
المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول
فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا
ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم
منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي
الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة ."
و هذه صورة المعجـــــــــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة إلى هذا اليوم
ــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة إلى هذا اليوم
من الواضح أن الصورة الثانية تختلف عن الصورة الأولى، فشكل الأعمدة مختلف تماماً و كلاً من العمودين موجود بكنسية القيامة .
و من أحد الأمور المخفية عن عيوننا هى قصة صلاح الدين الأيوبى فى كنيسة
القيامة الذى شاهد النور المقدس بعينيه و حاول ان يطفئ الشمعة التى كانت
بيده، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. حتى أيقن أنها
معجزة فبكى و قال "أن أعرف أنها نبوة .. سأفقد حياتى أو سأفقد القدس" و
بالفعل فقد حياته فى وقت قريب بعد هذا اليوم
لمزيد من المعلومات أنقر على هذا الموقع http://www.holyfire.org/eng/video.htm
فى سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى ، قرر
صلاح الدين فى هذه السنة أن يحضر أحتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على
الرغم من كونه مسلم إلا أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور ، يخبرنا
جاوتير فينيسوف "عند وصول صلاح الدين الأيوبى نزلت النار من السماء تضئ
شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف .. و أبتدأ المسيحيون فى
تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة .. لذلك مسك صلاح الدين
شمعة أشتعلت من النار التى نزلت من السماء، وحاول ان يطفئ هذه الشمعة،
كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم
مرة ثالثة ، حتى أيقن أنها معجزة .. فأنهار وبكى وهو يقول (نعم، قريبا
سأموت، أو أنا سأفقد القدس) وقد تحقق كلامه ومات , مات فى الصوم الكبير
التالي
منذ قيامة السيد المسيح من قبره وحتى يومنا هذا يفج نور من قبر السيد
المسيح وذلك فى يوم السبت ويطلق عليه المسيحيين أسم سبت النور تمييزاً له
عن باقى أيام السبوت السنة وهذا السبت هو الذى يسبق مباشرة عيد القيامة
يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، وهذا
النور له مميزات خاصة حيث أنه فى ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها ، فتنير
الكنيسة بنور السيد المسيح .. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من
يلمسه فى الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار ..
ويخرج النور المقدس بعد صلوات يقوم بها صاحب الغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس فى أورشليم المدينة المقدسة وتتم على مراحل :-
أولاً : التأكد أن القبر فارغ
يتم تحضير القبر والتأكد من أنه قبر فارغ فى صباح يوم سبت النور حيث يبدأ
الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً حيث يدخل البطريرك ومن معه ويتأكد
من عدم وجود أى شئ فى القبر وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة
مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر
كما حدث تماماً من الرومان وذكر فى الإنجيل الصورة المقابلة بطريرك الروم
الأرثوذكس يختم الشمع ------------------------->
ثانياً : النور يفج من القبر
و في الساعة 12:00 يدخل الكنيسة بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .
ثم تبدأ أجراس مدينة أورشليم بدق الأجراس بالنغمة الحزاينى حين يدخل
البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و
أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم
بطريرك الروم الأرثوذكس من على كرسيه ويدخل للقبر ، ولكن قبل أن يدخل إلى
القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه حتى أنه
يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد
كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين
من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع .
ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .
تحدث مراسم النور المقدّس وتتكون من ثلاث مراحل: .
الصلاة و التمجيد ثم دخول الأسقف في القبر المقدس ،
صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدسداخل القبر المقدس،
يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطالب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس.
وفى هذا الوقت يترقب الجميع خروج النور فى سكون و صمت شديد شاخصين إلى القبر الفارغ يحملون الشموع لينيروها من النور المقدس ..
بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من
الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية
تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور.
أما فى القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك .
ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من
عيون الناس .
وهذا النور شبيه بما ذكره الكتاب المقدس عن الروح القدس فى سفر الأعمال وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ (أع2: 2)
ثم تبدأ إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فيدورون حول القبر
المقدس ثلاث دورات فيبدأ الروم الأرثوذكس دوراتهم الثلاثة ثم الأرمن ومن
حقوق الأقباط أن يدورون بعدهم ثلاث دورات حيث ينشدون ألحانهم القبطية
الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر)
أحد الفصح
https://www.youtube.com/watch?v=_d60ovbNjEo&feature=player_detailpage
ينبثق النور المقدس من قبر المسيح holy light
أما ما لم أذكره أن معجزه أنشقاق العمود المقدس فى كنسية القيامة
قد حدثت مرتين مختلفتين، و كل منهما كانت مصابة لمعجزة كبيرة ..
معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1579 : دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى
السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا
الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو
الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان
العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس
الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على
أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم
من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن
الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد
هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا
منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى
الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن
رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى
للكنيسة و يغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة ، و أمن العديد من المسلمين من
رجال الجيش التركى
و لعل أبرزهم هو الجندى (عُمر) الذى كان يحرس بوابة دير القديس أبراهيم
فصرخ مردداً " أُمن بالله واحد .. يسوع المسيح .. أنه الدين الصحيح" و سقط
من أعلى البوابة من أرتفاع أكثر من 35 قدم ، فهبطت أقدامه على الرخام
الصلب و لكنه أمتص سقوطه و كأنه شمع .. فغرزت رجل الجندى و هو كان يردد
عبارات الأيمان .. و أنطبعت أثار أقدام الجندى فى الرخام .. بل انه أخذ
سلاحه ودفعه في الحجارة كما لو أن في الشمع الناعم، وبدأ بتمجيد السيد
المسيح بشكل متواصل. و هذه القطعة من الرخام موجودة حتى اليوم و تستطيع أن
تشاهدها ، بل و تتحسسها بيدك لتتأكد من أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد، و
كان العقاب من الأتراك المسلمين لهذا الجندى المرتد عن الإسلام هو قطع
رأسه و أحراق جسده و قد تم، و قد جمع المؤمنين رفات هذا الجندى و كفنوها و
وضعوها بدير القديس باناجيا العظيم (Panagia) حيث يخرج عطر من رفات الجندى
عُمر المتنصر إلى يومنا هذا ..
وظل العمود المشقوق ( صورته بالأعلى) دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا
شاهد و أن هذه المعجزة حقيقة . و هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد
حدثت قبل هذا الوقت المحدد أعلى ، حوالى سنة 1517 أو 1547 ، ولكنها حدثت و
دونت تاريخياً، و من الشيق حول هذه المعجزة التى تحدث دائماً و كل سنة فى
اليوم الموافق لسبت النور الذى يليه يوم أحد القيامة، أننا نجد تأثر
المسلمين بها منذ الماضى و العديد منهم أمنوا بها.. : نجد قصة المؤذن الذى
شاهد المعجزة سنة 1579 فى عهد السلطان مراد و آمن بالمسيح
السنكسار القبطى سجل معجزة إنبثاق النور فى وجود إبراهيم باشا الأمير المسلم
المعجزة الثانية : هى المعجزة الشهيرة المكتوب عنها فى السنكسار فى سيرة
حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات) حادثة
النور في القدس الشريف : " فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي
باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع
لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر
السيد المسيح بأورشليم "
" حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد
علي باشا بعد أنفتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس
السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من
قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا
الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب
كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية .
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة
بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك
مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور .
وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر
الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل
البطريرك مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت
المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول
فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا
ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم
منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي
الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة ."
و هذه صورة المعجـــــــــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة إلى هذا اليوم
ــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة إلى هذا اليوم
من الواضح أن الصورة الثانية تختلف عن الصورة الأولى، فشكل الأعمدة مختلف تماماً و كلاً من العمودين موجود بكنسية القيامة .
و من أحد الأمور المخفية عن عيوننا هى قصة صلاح الدين الأيوبى فى كنيسة
القيامة الذى شاهد النور المقدس بعينيه و حاول ان يطفئ الشمعة التى كانت
بيده، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. حتى أيقن أنها
معجزة فبكى و قال "أن أعرف أنها نبوة .. سأفقد حياتى أو سأفقد القدس" و
بالفعل فقد حياته فى وقت قريب بعد هذا اليوم
لمزيد من المعلومات أنقر على هذا الموقع http://www.holyfire.org/eng/video.htm
فى سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى ، قرر
صلاح الدين فى هذه السنة أن يحضر أحتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على
الرغم من كونه مسلم إلا أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور ، يخبرنا
جاوتير فينيسوف "عند وصول صلاح الدين الأيوبى نزلت النار من السماء تضئ
شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف .. و أبتدأ المسيحيون فى
تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة .. لذلك مسك صلاح الدين
شمعة أشتعلت من النار التى نزلت من السماء، وحاول ان يطفئ هذه الشمعة،
كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم
مرة ثالثة ، حتى أيقن أنها معجزة .. فأنهار وبكى وهو يقول (نعم، قريبا
سأموت، أو أنا سأفقد القدس) وقد تحقق كلامه ومات , مات فى الصوم الكبير
التالي