أفراح الخماسين المقدسة
الخمسون يوما التى بعد قيامة السيد المسيح لة المجد. هى أيام فرح فى الكنيسة كلها , , لا صوم فيها حتى فى يومى الاربعاء والجمعة ولا مطانيات ... أنها أيام فرح بقيامة السيد المسيح وبافتقاده لتلاميذه القديسين على مدى أربعين يوما ثم صعوده الى السماء وجلوسه عن يمين الآب
نحيى بعضنا البعض خلال هذة الأيام بعبارة المسيح قام .. حقا قام
... ...
وننشد لحن القيامة اخرستوس انستى حتى اذا دخل موكب انسان توفى لصلاة الجناز فى الكنيسة نستقبله بلحن القيامة فى الكنيسة , ولا تقال ابدا الحان جنائزية
ويسأل البعض عن روحيات أيام الخماسين
فنقول أن الروحيات ليست قاصرة على الصوم والمطانيات. وأنما يمكن أن يعوض الانسان بمزيد من الصلوات والالحان والقراءات الروحية , والحفظ والتأمل
وان كانت لا توجد مطانيات أيام الخماسين فيحل محلها تواضع القلب وتداريبه الكثيرة وانحناء النفس أهم من انحناء الجسد
أما عن الصوم فيحل محله صوم اللسان عن الكلمات الخاطئة وصوم الفكر عن كل ما يدنسه , وصوم الحواس عن كل ما لا يليق
وشغل الذهن بكل فكر روحى يشعرنا بوجود العقل مع السيد المسيح كما كان تلاميذه معه فى تلك الايام
ان الكنيسة تريدنا ان نفرح فى أيام الخماسين فرحا يعادل مشاعر الحزن فى البصخة المقدسة
ونمجد الله فى فرحنا كما مجدناه فى حزننا