الإسكندرية-أحمد صبري
18-4-2012 | 16:24
صورة أرشيفية
شهدت مدينة الإسكندرية حادثًا غريبًا وقع
اليوم حيث فوجئت أسرة بمنطقة العامرية بطرق على باب بيتهم، ليفتحوا
ويجدوا أمامهم عائل الأسرة الذي مات وقاموا بدفنه أمس الثلاثاء بمقابر
الأسرة وتلقي العزاء في وفاته أمس الثلاثاء.
كان قسم العامرية أول قد تلقى بلاغًا من إبراهيم السيد محمد (35 سنة) موظف
بهيئة الأوقاف يفيد بأنه قد عثر أمس على جثة شقيقه السيد محمد السيد (55
سنة) أسفل كوبري العامرية وأفاد أن شقيقه المتوفي قد اعتاد التسول يوميًا
في هذا المكان.
وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفي بحضور شقيقه وباقي أفراد أسرته قرر بأن
الوفاة قد حدثت نتيجة سكتة قلبية وتم العرض على النيابة التي صرحت بدفن
الجثة، حيث تم الدفن أمس وتلقت الأسرة العزاء ليلا في كبيرها، إلا أن عائل
الاسرة المتوفي قد فاجأ اليوم الجميع بحضوره سيرا على الأقدام وقام بطرق
باب سكنه بمنطقة العامرية وسط ذهول أهالي الشارع، الذين كانوا قد حضروا دفن
جثمانه أمس.
وتحولت حالة الحزن بمنزل المتوفي العائد إلى الحياة إلى أفراح وانطلقت الزغاريد من المنزل.
وتوجه شقيقه إبراهيم السيد محمد إلى قسم العامرية من جديد ليحرر محضرًا
لإثبات عودة أخيه ويشير إلى أن الشخص الذي توفى وتم دفنه بمقابر الأسرة
أمس، ليس هو شقيقه وأنه يشبهه بدرجة كبيرة طالبًا بإخراج جثمانه من مقابر
أسرته.
قام قسم شرطة العامرية بإخطار نيابة العامرية التي أمرت بالتحري عن صاحب
الجثة المجهول. وباستدعاء المتوفي العائد إلى الحياة عن ملابسات اختفائه،
تبين أنه كان قد قضى الليلة لدى أحد أصدقائه ولم يستطع إخبار أسرته
بمكانه.