البطريرك الذى نريده
ابن لقلق ..!!
نرجو من الله ان لا تمر الكنيسة القبطية بفترة ضيق مثل تلك التى حدث...ت فى القرن الثالث عشر قبل جلوس البابا كيرلس الثالث ال75 الشهير بلقب كيرلس بن لقلق الذى كان راهبا باسم دواد بن لقلق وقد انضرب بحب الرياسة وشهوة الرتب وكان يطمع فى كرسى مارمرقس ولما تم رفضه من الاباء لانه لا يطلب احد هذا لنفسه بل المدعو من الله .. لم يقتنع بل حاول الاستعانة بالرئاسات الارضية ومنهم بالأرخن ”نشء الخلافة أبو الفتوح“ كاتب جيش الملك
العادل وجرت مهازل من محاولات استمالة اساقفة ومن محاولات رسامة سرية وفى كل مرة كان الاساقفة الاتقياء يتدخلون ويمنعوا الرسامة واستعانوا بالملك العادل .. وظل الامر بين شد وجذب لمدة طويلة جدا .. لقد ظل الكرسى المرقسى خاليا لمدة تزيد على ال20 عاما ..
والراهب داود يفعل كل شىء ليفوز بالكرسى وقد استخدم كل الوسائل واستعان بكبار رجال الحكومة، وكان ذلك أحياناً بالرشاوي والهدايا ولكن ومع ذلك لم يتم له رضاء الشعب عنه
وبعد 20 سنة كان الاساقفة المعارضين قد تنيحوا .. ولم يتبق سوى 3 اساقفة اقباط ومنهم واحد مقعد ومريض وكان الملك العادل قد مات واحتاج ابنه الكامل الى المال فوافق لدواد بن لقلق على الرسامة مقابل مال كثير .. وكانت الاصوات المعارضة قد خفتت وتمت السيامة .. واصبح كيرلس بن لقلق البابا ال 75
وكانت سنى رئاسته متعبة للكنيسة وحدثت فيها كما يقول تاريخ البطاركة : خطوب ومنازعات ..
نرجو من الله ان يجنب كنيسته مثل تلك الاحداث وان يتعطف على شعبه بالراعى الصالح
ياسر يوسفSee More
نطلب من الرب ان يهبنا الراعى الصالح
By: عضمة زرقــــا | تاريخ الاقباط
ابن لقلق ..!!
نرجو من الله ان لا تمر الكنيسة القبطية بفترة ضيق مثل تلك التى حدث...ت فى القرن الثالث عشر قبل جلوس البابا كيرلس الثالث ال75 الشهير بلقب كيرلس بن لقلق الذى كان راهبا باسم دواد بن لقلق وقد انضرب بحب الرياسة وشهوة الرتب وكان يطمع فى كرسى مارمرقس ولما تم رفضه من الاباء لانه لا يطلب احد هذا لنفسه بل المدعو من الله .. لم يقتنع بل حاول الاستعانة بالرئاسات الارضية ومنهم بالأرخن ”نشء الخلافة أبو الفتوح“ كاتب جيش الملك
العادل وجرت مهازل من محاولات استمالة اساقفة ومن محاولات رسامة سرية وفى كل مرة كان الاساقفة الاتقياء يتدخلون ويمنعوا الرسامة واستعانوا بالملك العادل .. وظل الامر بين شد وجذب لمدة طويلة جدا .. لقد ظل الكرسى المرقسى خاليا لمدة تزيد على ال20 عاما ..
والراهب داود يفعل كل شىء ليفوز بالكرسى وقد استخدم كل الوسائل واستعان بكبار رجال الحكومة، وكان ذلك أحياناً بالرشاوي والهدايا ولكن ومع ذلك لم يتم له رضاء الشعب عنه
وبعد 20 سنة كان الاساقفة المعارضين قد تنيحوا .. ولم يتبق سوى 3 اساقفة اقباط ومنهم واحد مقعد ومريض وكان الملك العادل قد مات واحتاج ابنه الكامل الى المال فوافق لدواد بن لقلق على الرسامة مقابل مال كثير .. وكانت الاصوات المعارضة قد خفتت وتمت السيامة .. واصبح كيرلس بن لقلق البابا ال 75
وكانت سنى رئاسته متعبة للكنيسة وحدثت فيها كما يقول تاريخ البطاركة : خطوب ومنازعات ..
نرجو من الله ان يجنب كنيسته مثل تلك الاحداث وان يتعطف على شعبه بالراعى الصالح
ياسر يوسفSee More
نطلب من الرب ان يهبنا الراعى الصالح
By: عضمة زرقــــا | تاريخ الاقباط