اعتاد سمسم كل يوم
يمر على الكنيسة ليسلم على يسوع ويصلي ولكي يمر على
الكنيسة كان يعبر
طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة وكان كاهن
الكنيسة الأب كيرلس
يحب سمسم جدا ولما عرف انه يعبر طريق خطر أقنعه بأن
يمسك بيده عند عبور
الطريق وفي يوم كان سمسم يصلي ويقول ليسوع أنت تعلم ان
امتحان الرياضة
كان صعبا جدا ولكني رفضت الغش فيه مع ان زميلي كان يلح على
وأنت تعلم ان
ابي لم يكسب هذه السنة وليس لدينا الآن أكل يكفينا ولكني
أكلت بعض
لقمات من العيش مع الماء
+++++++++++++
وأنا أشكرك
جدا
على ذلك ... ولكنى وجدت قطا قريبا منى وكنت اشعر بأنه جائع فأعطيته
بعض
لقمات من عيشي .. هذا مضحك أليس كذلك؟ عموما أنا لم أكن جائعا جدا....
انظر
يا يسوع .... هذا هو أخر زوج حذاء عندي... وربما سأضطر للمشي حافيا
الى
المدرسة قريبا لان حذائي مقطع ومهلهل ... ولكن لا باس فعلى الأقل أنا
سأذهب
الى المدرسة لان اصدقائى تركوها لكي يساعدوا أهلهم في الزراعة في
هذا
الموسم القاسي أرجوك يا يسوع ان تساعدهم لكي يعودوا للمدرسة.. آه شئ
أخر
أنت تعرف بان أبى قد ضربني مرة أخرى، وهذا شئ مؤلم لكن لا باس (مش
وحش)
لان الألم سوف يزول بعد فترة .. المهم أن لي أبا وهذا أشكرك عليه ...
هل
تريد أن ترى كدماتي (مكان الضرب)؟ وهذه دماء هنا أيضا... أنا اعتقد انك
تعرف
بوجود الدم .. أرجوك يا يسوع لا تغضب على أبى .. فهو متعب وقلق جدا
من
اجل ان يكون لدينا طعام ومن اجل دراستي أيضا ... على فكرة يا يسوع هل
أنا
أعجبك .. فأنت أفضل صديق لي آه هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الأسبوع
المقبل؟
الا تشعر بالسعادة .. أنا فرحان جدا ... انتظر حتى ترى هديتي لك
..
ولكنها ستكون مفاجأة ... آه لقد نسيت .. على ان اذهب الأن. خرج سمسم مع
الأب
الكاهن وعبرا الشارع معا. لقد كان الأب كيرلس معجبا جدا بالصبي سمسم
الذي
كان يدوم دائما على الحضور الى الكنيسة كل يوم ليصلى ويتحدث مع يسوع،
حتى
انه كان يتكلم عنه كثيرا في عظاته كمثال جميل على الإيمان والنقاء
والبساطة
التي يتمتع بها سمسم رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد. وقبل يوم
واحد من
عيد الميلاد مرض الأب كيرلس ودخل المستشفى، فحل محله كاهن أخر كان
قليل
الصبر على الأطفال، وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا في الكنيسة
فذهب
ليرى من أين هذا الصوت، فرأى سمسم وهو يصلى ويتكلم مع يسوع كعادته،
فسأله
في غضب: ماذا تفعل هنا أيها الصبي؟ فحكى له سمسم عن قصته مع الكاهن
كيرلس...
فصرخ الكاهن في وجه وسحبه بعنف خارج الكنيسة، حتى لا يعطله عن
التحضير
لقداس الكنيسة... حزن سمسم جدا لأنه كان احضر مع اليوم هديته لعيد
ميلاد
صديقه يسوع، ولم يستطيع ان يرسلها الى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.
خرج
سمسم
وأثناء عبوره هذا الطريق الخطر ,كان مشغولا بلف هديته وحفظها، فصدمته
سيارة
كبيرة وانهت عليه في الحال، فتجمع حوله كثيرا من الناس,وهو غارق في
دمائه.
وفجأة ..... ظهر رجل بثياب بيضاء جرى مسرعا الى سمسم وحمله على
ذراعيه
وهو يبكى، والتقط هدية سمسم البسيطة ووضعها قرب قلبه. فسأله الناس
المجتمعون
هل تعرف هذا الصبي؟ فأجاب وهو يبكى: هذا هو أفضل صديق لي .. ثم
مضى به
بعيدا. وبعد أيام عاد الكاهن كيرلس الى كنيسته، وفوجئ بالخبر
الحزين،
فذهب الى بيت أهل سمسم ليعزيهم ويسألهم من هو الشخص الغريب الذي
يرتدى
ثياب بيضاء.......
فأجاب الأب بان هذا الشخص لم يقل لهم
شيئا,ولكنه
جلس حزينا يبكى على ابننا وكأنه يعرف منذ فترة طويلة... الا ان
شيئا
غريب حدث أثناء وجوده معنا,لقد شعرنا بسلام كبير في البيت... وقام
برفع
شعر ابني وقبله وقال بصوت منخفض جدا في أذنيه كلمات. فسأله الكاهن
ماذا
قال؟.. فأجاب الوالد: قال شكرا على الهدية سأراك قريبا... لأنك ستكون
معي.وأكمل
الوالد لقد بكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان بداخلي، فدموعي
كانت دموع
فرح، دون ان عرف سبب ذلك.. وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا ..
أحسست
بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق ... أنا اعلم بان ابني في السماء
...
ولكن اخبرني يا أبى....
من كان هذا الشخص الذي كان يتكلم مع ابني كل
يوم في الكنيسة؟؟؟؟؟ بكى الأب الكاهن وهو يقول كان يتكلم
مع.............يسوووع
يمر على الكنيسة ليسلم على يسوع ويصلي ولكي يمر على
الكنيسة كان يعبر
طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة وكان كاهن
الكنيسة الأب كيرلس
يحب سمسم جدا ولما عرف انه يعبر طريق خطر أقنعه بأن
يمسك بيده عند عبور
الطريق وفي يوم كان سمسم يصلي ويقول ليسوع أنت تعلم ان
امتحان الرياضة
كان صعبا جدا ولكني رفضت الغش فيه مع ان زميلي كان يلح على
وأنت تعلم ان
ابي لم يكسب هذه السنة وليس لدينا الآن أكل يكفينا ولكني
أكلت بعض
لقمات من العيش مع الماء
+++++++++++++
وأنا أشكرك
جدا
على ذلك ... ولكنى وجدت قطا قريبا منى وكنت اشعر بأنه جائع فأعطيته
بعض
لقمات من عيشي .. هذا مضحك أليس كذلك؟ عموما أنا لم أكن جائعا جدا....
انظر
يا يسوع .... هذا هو أخر زوج حذاء عندي... وربما سأضطر للمشي حافيا
الى
المدرسة قريبا لان حذائي مقطع ومهلهل ... ولكن لا باس فعلى الأقل أنا
سأذهب
الى المدرسة لان اصدقائى تركوها لكي يساعدوا أهلهم في الزراعة في
هذا
الموسم القاسي أرجوك يا يسوع ان تساعدهم لكي يعودوا للمدرسة.. آه شئ
أخر
أنت تعرف بان أبى قد ضربني مرة أخرى، وهذا شئ مؤلم لكن لا باس (مش
وحش)
لان الألم سوف يزول بعد فترة .. المهم أن لي أبا وهذا أشكرك عليه ...
هل
تريد أن ترى كدماتي (مكان الضرب)؟ وهذه دماء هنا أيضا... أنا اعتقد انك
تعرف
بوجود الدم .. أرجوك يا يسوع لا تغضب على أبى .. فهو متعب وقلق جدا
من
اجل ان يكون لدينا طعام ومن اجل دراستي أيضا ... على فكرة يا يسوع هل
أنا
أعجبك .. فأنت أفضل صديق لي آه هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الأسبوع
المقبل؟
الا تشعر بالسعادة .. أنا فرحان جدا ... انتظر حتى ترى هديتي لك
..
ولكنها ستكون مفاجأة ... آه لقد نسيت .. على ان اذهب الأن. خرج سمسم مع
الأب
الكاهن وعبرا الشارع معا. لقد كان الأب كيرلس معجبا جدا بالصبي سمسم
الذي
كان يدوم دائما على الحضور الى الكنيسة كل يوم ليصلى ويتحدث مع يسوع،
حتى
انه كان يتكلم عنه كثيرا في عظاته كمثال جميل على الإيمان والنقاء
والبساطة
التي يتمتع بها سمسم رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد. وقبل يوم
واحد من
عيد الميلاد مرض الأب كيرلس ودخل المستشفى، فحل محله كاهن أخر كان
قليل
الصبر على الأطفال، وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا في الكنيسة
فذهب
ليرى من أين هذا الصوت، فرأى سمسم وهو يصلى ويتكلم مع يسوع كعادته،
فسأله
في غضب: ماذا تفعل هنا أيها الصبي؟ فحكى له سمسم عن قصته مع الكاهن
كيرلس...
فصرخ الكاهن في وجه وسحبه بعنف خارج الكنيسة، حتى لا يعطله عن
التحضير
لقداس الكنيسة... حزن سمسم جدا لأنه كان احضر مع اليوم هديته لعيد
ميلاد
صديقه يسوع، ولم يستطيع ان يرسلها الى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.
خرج
سمسم
وأثناء عبوره هذا الطريق الخطر ,كان مشغولا بلف هديته وحفظها، فصدمته
سيارة
كبيرة وانهت عليه في الحال، فتجمع حوله كثيرا من الناس,وهو غارق في
دمائه.
وفجأة ..... ظهر رجل بثياب بيضاء جرى مسرعا الى سمسم وحمله على
ذراعيه
وهو يبكى، والتقط هدية سمسم البسيطة ووضعها قرب قلبه. فسأله الناس
المجتمعون
هل تعرف هذا الصبي؟ فأجاب وهو يبكى: هذا هو أفضل صديق لي .. ثم
مضى به
بعيدا. وبعد أيام عاد الكاهن كيرلس الى كنيسته، وفوجئ بالخبر
الحزين،
فذهب الى بيت أهل سمسم ليعزيهم ويسألهم من هو الشخص الغريب الذي
يرتدى
ثياب بيضاء.......
فأجاب الأب بان هذا الشخص لم يقل لهم
شيئا,ولكنه
جلس حزينا يبكى على ابننا وكأنه يعرف منذ فترة طويلة... الا ان
شيئا
غريب حدث أثناء وجوده معنا,لقد شعرنا بسلام كبير في البيت... وقام
برفع
شعر ابني وقبله وقال بصوت منخفض جدا في أذنيه كلمات. فسأله الكاهن
ماذا
قال؟.. فأجاب الوالد: قال شكرا على الهدية سأراك قريبا... لأنك ستكون
معي.وأكمل
الوالد لقد بكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان بداخلي، فدموعي
كانت دموع
فرح، دون ان عرف سبب ذلك.. وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا ..
أحسست
بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق ... أنا اعلم بان ابني في السماء
...
ولكن اخبرني يا أبى....
من كان هذا الشخص الذي كان يتكلم مع ابني كل
يوم في الكنيسة؟؟؟؟؟ بكى الأب الكاهن وهو يقول كان يتكلم
مع.............يسوووع