صفوت البياضى: البابا علامة فارقة ويجب تدريسه بمناهج التربية المسيحية
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 20:59
الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية
كتب نادر شكرى
عبر الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، عن حزنه لفراق البابا شنودة، مؤكدا أنه كان رفيقا للكفاح سويا ونموذج يحتذى.
وأضاف، أثناء كلمته فى تأبين البابا فى ذكرى الأربعين اليوم، أن قداسة
البابا جاهد فكان مثال القدرة فى التكريس والجهاد وفتح العديد من الأديرة
وشيد الكنائس، ووسع من كرازة الكنيسة القبطية فى كل دول العالم، وحب
الجميع دون تمييز وراعى الفقراء والمرضى والأرامل، فعاش وطنيا مخلصا بكل
حب صادق، ونموذجا للراعى الأمين لوطنه، ورفض أن يذهب للقدس ووضع الوطن
ومصالحه فوق كل اعتبارات شخصية أو شعبية حتى أطلق عليه "بابا العرب".
وأشار إلى أن البابا كان له المبادرة فى توحيد الكنائس وتجميعها وإزالة
الخلافات، قائلا: كان له قلب طفل وديع وقلب أسد، ولذا يجب أن يتم وضعه فى
مناهج التربية المسيحية، لتكون مثلا وقدوة وأنه يستحق أن يشمله التاريخ
المصرى، لأنه علامة فارقة.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيوس، بطريرك الروم الأرثوذكس، إن الكنيسة القبطية
كانت لها محبة خاصة داخل قلب البابا أثناء جلوسه على الكرسى 40 عاما، فكان
ثابتا فى مواقفه ونشاطه، ونطلب من الله أن يعطينا الراعى الصالح، ليكون
صورة من البابا شنودة
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 20:59
الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية
كتب نادر شكرى
عبر الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، عن حزنه لفراق البابا شنودة، مؤكدا أنه كان رفيقا للكفاح سويا ونموذج يحتذى.
وأضاف، أثناء كلمته فى تأبين البابا فى ذكرى الأربعين اليوم، أن قداسة
البابا جاهد فكان مثال القدرة فى التكريس والجهاد وفتح العديد من الأديرة
وشيد الكنائس، ووسع من كرازة الكنيسة القبطية فى كل دول العالم، وحب
الجميع دون تمييز وراعى الفقراء والمرضى والأرامل، فعاش وطنيا مخلصا بكل
حب صادق، ونموذجا للراعى الأمين لوطنه، ورفض أن يذهب للقدس ووضع الوطن
ومصالحه فوق كل اعتبارات شخصية أو شعبية حتى أطلق عليه "بابا العرب".
وأشار إلى أن البابا كان له المبادرة فى توحيد الكنائس وتجميعها وإزالة
الخلافات، قائلا: كان له قلب طفل وديع وقلب أسد، ولذا يجب أن يتم وضعه فى
مناهج التربية المسيحية، لتكون مثلا وقدوة وأنه يستحق أن يشمله التاريخ
المصرى، لأنه علامة فارقة.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيوس، بطريرك الروم الأرثوذكس، إن الكنيسة القبطية
كانت لها محبة خاصة داخل قلب البابا أثناء جلوسه على الكرسى 40 عاما، فكان
ثابتا فى مواقفه ونشاطه، ونطلب من الله أن يعطينا الراعى الصالح، ليكون
صورة من البابا شنودة