فى ذكرى أربعين البابا شنودة..
قيادى إخوانى: مواقف البابا الوطنية تصدت للاحتلال الإسرائيلى
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 20:45
البابا شنودة الثالث
كتب نادر شكرى
قال د.محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين،
إن جماعة الإخوان افتقدت شخصية وطنية، صاحب مواقف معروفة، خاصة فى قضية
القدس، حيث منع نفسه والمسيحيين من زيارة المقدسات إلا مع المسلمين، فكان
بجانب الأزهر والقوى الوطنية الحقيقة لمواجهة الاحتلال الأجنبى والحفاظ
على الوحدة الوطنية.
وأضاف بشر، أثناء كلمته لتأبين البابا شنودة الثالث فى ذكرى الأربعين
بالكاتدرائية المرقسية، أن البابا كان نموذجاً للحكمة فى تحليله للمواقف
المختلفة والتصدى للإرهاب والفتن، وكان له دور بارز فى توعية الشعب
المصرى، وغرز روح الانتماء داخلهم ووحدة الوطن، مشيراً إلى أن البابا حرص
على فتح الحوار والتلاقى مع كافة الأطياف، حيث كان لقاؤه الأخير مع
الدكتور محمد بديع المرشد العام، خير دليل على ينبوع الحب الذى فاض به على
الجميع.
وقدمت الكاتدرائية فيلما تسجيلى لأبناء الوطن الواحد، مبرزاً علاقات الشعب
المصرى فى الإخاء والحب، مردداً لكلمات البابا التى أثرت فى الجميع.
كما قام مايكل جيرارد سفير الفاتيكان بالقاهرة ونائبة عن بابا الفاتيكان،
بإلقاء كلمته حول ما تركه البابا شنودة من إثر فى العالم كله، وما قدمه من
نماذج للعمل والنشاط فى ترسيخ السلام، حتى فى اشد أوقات مرضه .
جدير بالذكر أن مراسم الأربعين، شهدت حضور أعضاء المجلس العسكرى ووزراء
وسفراء الدول الأجنبية والعربية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ومحافظين،
وعدد من الشخصيات العامة، حيث كان فى استقبالهم الأنبا باخوميوس القائم
مقام البطريرك، وأعضاء المجمع المقدس
قيادى إخوانى: مواقف البابا الوطنية تصدت للاحتلال الإسرائيلى
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 20:45
البابا شنودة الثالث
كتب نادر شكرى
قال د.محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين،
إن جماعة الإخوان افتقدت شخصية وطنية، صاحب مواقف معروفة، خاصة فى قضية
القدس، حيث منع نفسه والمسيحيين من زيارة المقدسات إلا مع المسلمين، فكان
بجانب الأزهر والقوى الوطنية الحقيقة لمواجهة الاحتلال الأجنبى والحفاظ
على الوحدة الوطنية.
وأضاف بشر، أثناء كلمته لتأبين البابا شنودة الثالث فى ذكرى الأربعين
بالكاتدرائية المرقسية، أن البابا كان نموذجاً للحكمة فى تحليله للمواقف
المختلفة والتصدى للإرهاب والفتن، وكان له دور بارز فى توعية الشعب
المصرى، وغرز روح الانتماء داخلهم ووحدة الوطن، مشيراً إلى أن البابا حرص
على فتح الحوار والتلاقى مع كافة الأطياف، حيث كان لقاؤه الأخير مع
الدكتور محمد بديع المرشد العام، خير دليل على ينبوع الحب الذى فاض به على
الجميع.
وقدمت الكاتدرائية فيلما تسجيلى لأبناء الوطن الواحد، مبرزاً علاقات الشعب
المصرى فى الإخاء والحب، مردداً لكلمات البابا التى أثرت فى الجميع.
كما قام مايكل جيرارد سفير الفاتيكان بالقاهرة ونائبة عن بابا الفاتيكان،
بإلقاء كلمته حول ما تركه البابا شنودة من إثر فى العالم كله، وما قدمه من
نماذج للعمل والنشاط فى ترسيخ السلام، حتى فى اشد أوقات مرضه .
جدير بالذكر أن مراسم الأربعين، شهدت حضور أعضاء المجلس العسكرى ووزراء
وسفراء الدول الأجنبية والعربية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ومحافظين،
وعدد من الشخصيات العامة، حيث كان فى استقبالهم الأنبا باخوميوس القائم
مقام البطريرك، وأعضاء المجمع المقدس