فى حفل تأبينه بالكاتدرائية..
زقزوق: البابا رحل فى أشد وقت نحتاج إليه ولن ننسى كلماته
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 20:39
حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق
كتب نادر شكرى تصوير سامى وهيب وماهر اسكندر
بدأ الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف السابق كلمته فى تأبين
البابا شنودة الثالث مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعبارة
"بسم الله الذى نعبده جميعا"، مشيرا إلى أن هذه العبارة التى كان ينطق بها
البابا شنودة الثالث عند حضوره المؤتمرات الدولية.
وتابع: كان البابا نموذجا للإنسان، الذى يرسخ الحب بين جميع البشر، مشيرا
إلى أنه كان شخصية تجمع ولا تفرق وكان ودودا ووطنى، حتى النخاع ولن ينسى
التاريخ مقولته" مصر وطن يعيش فينا وليست وطننا نعيش فيه".
وأضاف قائلا:" لن نتخيل أننا نقف فى هذا الموقف لنتكلم عن رحيله، ونحن فى
أشد الحاجة إليه وكان دائما يعبر عن حبه لمصر بكلماته الأدبية والبلاغية
وشعره، فحمل مصر فى قلبه ولم ينس أى شخص، وكان دائما يواظب على حضور مؤتمر
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويلقى كلمته أمام أكثر من 80 ممثلا لدول
إسلامية وكانت كلماته تحظى بالقبول والاستحسان من المسلمين قبل المسيحيين.
ومن جانبه قال الدكتور على السمان، رئيس لجنة حوار الأديان:" لقد
أحببت البابا منذ عرفته قبل 25 عاما، وأريد أن اقترح له اسما بأنه عبقرى
المودة، لأنه جعل من هذه الكلمة البسيطة منهجا فى حياته، ولذا اقترح أنه
لا يجب أن نضيع الفرصة، لكى تكون أفكاره وإعماله جزءا من الكتاب المدرسى
للطلاب، حتى يتعلموا المعانى الحقيقة للحب والمودة، ورفضهم الكامل لكل
تعصب وعنف، ففى أكتوبر 73 امتزجت دماء المصريين دفاعا عن الوطن، وتوحد
المصريون عندما امتزجت دموعهم على فراقه
زقزوق: البابا رحل فى أشد وقت نحتاج إليه ولن ننسى كلماته
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 20:39
حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق
كتب نادر شكرى تصوير سامى وهيب وماهر اسكندر
بدأ الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف السابق كلمته فى تأبين
البابا شنودة الثالث مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعبارة
"بسم الله الذى نعبده جميعا"، مشيرا إلى أن هذه العبارة التى كان ينطق بها
البابا شنودة الثالث عند حضوره المؤتمرات الدولية.
وتابع: كان البابا نموذجا للإنسان، الذى يرسخ الحب بين جميع البشر، مشيرا
إلى أنه كان شخصية تجمع ولا تفرق وكان ودودا ووطنى، حتى النخاع ولن ينسى
التاريخ مقولته" مصر وطن يعيش فينا وليست وطننا نعيش فيه".
وأضاف قائلا:" لن نتخيل أننا نقف فى هذا الموقف لنتكلم عن رحيله، ونحن فى
أشد الحاجة إليه وكان دائما يعبر عن حبه لمصر بكلماته الأدبية والبلاغية
وشعره، فحمل مصر فى قلبه ولم ينس أى شخص، وكان دائما يواظب على حضور مؤتمر
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويلقى كلمته أمام أكثر من 80 ممثلا لدول
إسلامية وكانت كلماته تحظى بالقبول والاستحسان من المسلمين قبل المسيحيين.
ومن جانبه قال الدكتور على السمان، رئيس لجنة حوار الأديان:" لقد
أحببت البابا منذ عرفته قبل 25 عاما، وأريد أن اقترح له اسما بأنه عبقرى
المودة، لأنه جعل من هذه الكلمة البسيطة منهجا فى حياته، ولذا اقترح أنه
لا يجب أن نضيع الفرصة، لكى تكون أفكاره وإعماله جزءا من الكتاب المدرسى
للطلاب، حتى يتعلموا المعانى الحقيقة للحب والمودة، ورفضهم الكامل لكل
تعصب وعنف، ففى أكتوبر 73 امتزجت دماء المصريين دفاعا عن الوطن، وتوحد
المصريون عندما امتزجت دموعهم على فراقه