كرسى مارمرقس ينتظر البابا الجديد وتزكية من 14 أسقفا للأنبا يؤانس.. وتزكيات للأنبا بيشوى والأنبا بفنتيوس والأنبا رافائيل ..وراهبان من "أبو مقار" و"الأنبا بيشوى" ضمن قائمة التنافس
الجمعة، 27 أبريل 2012 - 08:54
الأنبا باخوميوس
تحقيق نادر شكرى
يبدأ كرسى مارمرقس الرسولى، اليوم الجمعة، رحلة البحث عن البطريرك الجديد، بعد خلوه برحيل البابا شنودة الثالث، الذى جلس عليه لمدة 40 عاما، ورغم عدم الإعلان المباشر على الراغبين فى الترشح للكرسى البابوى، لكن المؤشرات الأولى وبعض المصادر أكدت أن هناك تزكيات بالفعل تم تجميعها لبعض الأساقفة والرهبان، لتقديمها للجنة الترشيحات الـ 18 برئاسة الأنبا باخوميوس القائمقام.
وتأكدت الصورة بشكل نهائى عن تزكيات لعدد من الأساقفة لترشيح الأنبا يؤانس، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة، ووصلت هذه التزكيات إلى ما يزيد عن 14 مطرانا
وأسقفا لتزكيته، وحظى بتزكية الأغلبية من أساقفة إبراشيات الصعيد وبعض
أساقفة أمريكا الحنوبية مثل الأنبا يوسف أسقف البرازيل والأنبا أغاثون
أسقف بوليفيا وعدد من الأساقفة الذين ينتمون لدير الأنبا بولا وهو الذى ترهبن فيه الأنبا يؤانس أيضا، ومن الداعمين له بالتزكيات الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وشقيقه والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة والأنبا ساويرس رئيس دير المحرق، والأنبا اسطفانوس أسقف الفشن وعدد من أساقفة الصعيد.
وتأكدت الصورة النهائية لترشح الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ودمياط وسكرتير المجمع المقدس،
ويقف خلفه فى التزكيات عدد من أساقفة الدلتا والقاهرة والجيزة مثل: الأنبا
أرميا الأسقف العام والأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة والأنبا صليب أسقف ميت
غمر والأنبا تادرس أسقف بورسعيد وأسقف القناطر وإن كان الأنبا بيشوى مازال يجد صعوبة فى رفض البعض لترشحه، نظرا لمواقفه المتشددة والصارمة ضد بعض الأساقفة والكهنة الذين تسبب فى إيقاف العديد منهم، نظرا لترأسه لجنة المحاكمات الكنسية، كما يجد صعوبة فى عدم اتصاله بالطوائف المختلفة وسبق دخوله فى أزمات مع الطوائف المسيحية وإن كان قد تقرب إليهم فى الفترة الأخيرة، ولكن الكثير من الأقباط يخشى تشدده من التسبب فى أزمات داخل الكنيسة، ومازال الأمر لم يتضح بعد بشأن قبوله بعد ما أثير عن إسلام شقيقته منذ سنوات طويلة، وهو ما قد يؤدى إلى استبعاده من الترشح إذا ما طعن فى ترشحه.
ويأتى المرشح
الثالث الأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط والذى يجد قبولا من كثير من الأقباط
نظرا لكتاباته ومواقفه حول الإصلاح الكنسى وإصداره العديد من الكتب فى هذا
المجال، وسبق دخوله فى صراعات مع الأنبا بيشوى سكرتير المجمع فى هذا الأمر، وإن كان يرى البعض أنه شخص صدامى وصارم ولكن البعض يرى أنه رجل قوى ونال إعجاب الكثير من الأساقفة والأقباط لمواقفه حتى إنه كان الأسقف الوحيد الذى رفض الجلسات العرفية فى الأحداث الطائفية التى وقعت فى إبراشيته كما نجح فى بناء أكبر مستشفى بالمنيا "الراعى الصالح" لخدمة أبناء المحافظة من المسلمين والأقباط، ويجد الأنبا بفنتيوس تأييدا وتزكية من بعض أساقفة الصعيد والمهجر ومنهم أساقفة المنيا وأسيوط وقنا وأمريكا.
ويدخل الأبنا بفنتيوس فى الترشيحات بعد ما علم بدخول الأنبا بيشوى وكان الأنبا بفنتيوس دخل فى مواجهة مع الأنبا بيشوى أثناء اجتماع المجمع المقدس وطلب منه تقديم استقالته من سكرتارية المجمع المقدس إذا ما رغب فى الترشح وطلب منه تحديد موقفه بشكل واضح أمام الجميع.
أما المرشح
الرابع الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط البلد، رغم موقفه الرافض
للترشح، ولكن التزكيات تتجه نحوه لاسيما من أساقفة القاهرة ورؤساء
الأديرة، أما الخامس فهو الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذى يجد قبولا كبير من بعض الأقباط، نظرا لصغر عمره ومواقفه وشخصيته القوية وتتجة التزكيات من مطران المنيا الأنبا أرسانيوس وبعض أساقفة المنيا الذين يسمح لكل منهم بتزكية مرشحين.
ورغم رفضه التام للترشح مازال الكثير من الأساقفة والأقباط يطالبون الأنبا موسى أسقف الشباب بالترشح، نظرا لما يتمتع به من قبول كبير وسعى لإقامة الحوار مع كافة الطوائف كما أنه يجد ترحيبا من المسلمين
والأقباط، بالإضافة إلى أنه ظهرت فى الفترة الأخيرة مطالب للأنبا باخوميوس
القائمقام البطريركى بالترشح بعد ما أثبته فى فترة قصيرة من قدرته على
احتواء الأوضاع والحد من وجود أى صراعات داخل الكنيسة وإعجاب الكثير
بشخصيته وحكمته التى تشبه كثيرا من مواصفات البابا شنودة الثالث وإن كانت تلك المطالب مازالت تجد رفضا من القائمقام، نظرا لتقدم عمره.
وتأكد فى الترشيحات دخول مرشحين الصحراء الذين يجدوا تأييد الكثير من
الأقباط فى رغبتهم فى بطريرك من الصحراء بعيدا عن الأساقفة التى تدور حولهم انتقادات وصراعات، ويرون أن مرشح الصحراء سوف يأتى للإصلاح ولن تكون له أى علاقات بأحد وإن كان يعيب عليه بعده عن العالم وعدم معرفته بالأوضاع الحالية فى وقت تحتاج فيه الكنيسة لبطريرك تكون لدية الخبرة بالأمور الخارجية فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد وتحتاج لفهم عميق بالدولة والعلاقات والمسئولين.
الجمعة، 27 أبريل 2012 - 08:54
الأنبا باخوميوس
تحقيق نادر شكرى
يبدأ كرسى مارمرقس الرسولى، اليوم الجمعة، رحلة البحث عن البطريرك الجديد، بعد خلوه برحيل البابا شنودة الثالث، الذى جلس عليه لمدة 40 عاما، ورغم عدم الإعلان المباشر على الراغبين فى الترشح للكرسى البابوى، لكن المؤشرات الأولى وبعض المصادر أكدت أن هناك تزكيات بالفعل تم تجميعها لبعض الأساقفة والرهبان، لتقديمها للجنة الترشيحات الـ 18 برئاسة الأنبا باخوميوس القائمقام.
وتأكدت الصورة بشكل نهائى عن تزكيات لعدد من الأساقفة لترشيح الأنبا يؤانس، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة، ووصلت هذه التزكيات إلى ما يزيد عن 14 مطرانا
وأسقفا لتزكيته، وحظى بتزكية الأغلبية من أساقفة إبراشيات الصعيد وبعض
أساقفة أمريكا الحنوبية مثل الأنبا يوسف أسقف البرازيل والأنبا أغاثون
أسقف بوليفيا وعدد من الأساقفة الذين ينتمون لدير الأنبا بولا وهو الذى ترهبن فيه الأنبا يؤانس أيضا، ومن الداعمين له بالتزكيات الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وشقيقه والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة والأنبا ساويرس رئيس دير المحرق، والأنبا اسطفانوس أسقف الفشن وعدد من أساقفة الصعيد.
وتأكدت الصورة النهائية لترشح الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ودمياط وسكرتير المجمع المقدس،
ويقف خلفه فى التزكيات عدد من أساقفة الدلتا والقاهرة والجيزة مثل: الأنبا
أرميا الأسقف العام والأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة والأنبا صليب أسقف ميت
غمر والأنبا تادرس أسقف بورسعيد وأسقف القناطر وإن كان الأنبا بيشوى مازال يجد صعوبة فى رفض البعض لترشحه، نظرا لمواقفه المتشددة والصارمة ضد بعض الأساقفة والكهنة الذين تسبب فى إيقاف العديد منهم، نظرا لترأسه لجنة المحاكمات الكنسية، كما يجد صعوبة فى عدم اتصاله بالطوائف المختلفة وسبق دخوله فى أزمات مع الطوائف المسيحية وإن كان قد تقرب إليهم فى الفترة الأخيرة، ولكن الكثير من الأقباط يخشى تشدده من التسبب فى أزمات داخل الكنيسة، ومازال الأمر لم يتضح بعد بشأن قبوله بعد ما أثير عن إسلام شقيقته منذ سنوات طويلة، وهو ما قد يؤدى إلى استبعاده من الترشح إذا ما طعن فى ترشحه.
ويأتى المرشح
الثالث الأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط والذى يجد قبولا من كثير من الأقباط
نظرا لكتاباته ومواقفه حول الإصلاح الكنسى وإصداره العديد من الكتب فى هذا
المجال، وسبق دخوله فى صراعات مع الأنبا بيشوى سكرتير المجمع فى هذا الأمر، وإن كان يرى البعض أنه شخص صدامى وصارم ولكن البعض يرى أنه رجل قوى ونال إعجاب الكثير من الأساقفة والأقباط لمواقفه حتى إنه كان الأسقف الوحيد الذى رفض الجلسات العرفية فى الأحداث الطائفية التى وقعت فى إبراشيته كما نجح فى بناء أكبر مستشفى بالمنيا "الراعى الصالح" لخدمة أبناء المحافظة من المسلمين والأقباط، ويجد الأنبا بفنتيوس تأييدا وتزكية من بعض أساقفة الصعيد والمهجر ومنهم أساقفة المنيا وأسيوط وقنا وأمريكا.
ويدخل الأبنا بفنتيوس فى الترشيحات بعد ما علم بدخول الأنبا بيشوى وكان الأنبا بفنتيوس دخل فى مواجهة مع الأنبا بيشوى أثناء اجتماع المجمع المقدس وطلب منه تقديم استقالته من سكرتارية المجمع المقدس إذا ما رغب فى الترشح وطلب منه تحديد موقفه بشكل واضح أمام الجميع.
أما المرشح
الرابع الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط البلد، رغم موقفه الرافض
للترشح، ولكن التزكيات تتجه نحوه لاسيما من أساقفة القاهرة ورؤساء
الأديرة، أما الخامس فهو الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذى يجد قبولا كبير من بعض الأقباط، نظرا لصغر عمره ومواقفه وشخصيته القوية وتتجة التزكيات من مطران المنيا الأنبا أرسانيوس وبعض أساقفة المنيا الذين يسمح لكل منهم بتزكية مرشحين.
ورغم رفضه التام للترشح مازال الكثير من الأساقفة والأقباط يطالبون الأنبا موسى أسقف الشباب بالترشح، نظرا لما يتمتع به من قبول كبير وسعى لإقامة الحوار مع كافة الطوائف كما أنه يجد ترحيبا من المسلمين
والأقباط، بالإضافة إلى أنه ظهرت فى الفترة الأخيرة مطالب للأنبا باخوميوس
القائمقام البطريركى بالترشح بعد ما أثبته فى فترة قصيرة من قدرته على
احتواء الأوضاع والحد من وجود أى صراعات داخل الكنيسة وإعجاب الكثير
بشخصيته وحكمته التى تشبه كثيرا من مواصفات البابا شنودة الثالث وإن كانت تلك المطالب مازالت تجد رفضا من القائمقام، نظرا لتقدم عمره.
وتأكد فى الترشيحات دخول مرشحين الصحراء الذين يجدوا تأييد الكثير من
الأقباط فى رغبتهم فى بطريرك من الصحراء بعيدا عن الأساقفة التى تدور حولهم انتقادات وصراعات، ويرون أن مرشح الصحراء سوف يأتى للإصلاح ولن تكون له أى علاقات بأحد وإن كان يعيب عليه بعده عن العالم وعدم معرفته بالأوضاع الحالية فى وقت تحتاج فيه الكنيسة لبطريرك تكون لدية الخبرة بالأمور الخارجية فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد وتحتاج لفهم عميق بالدولة والعلاقات والمسئولين.