"اليوم
السابع" ينشر أول بيان لتزكية الأنبا باخوميوس للكرسى البابوى.. المنظمات
القبطية بالخارج تدعو المجمع المقدس لاجتماع عاجل لتعيين الأنبا بطريركا
للكنيسة القبطية رقم 118
الجمعة، 27 أبريل 2012 - 22:34
الأنبا باخوميوس
لاهاى - جمال جرجس المزاحم
أطلقت المنظمات والهيئات القبطية بأوروبا أول دعوة عالمية لأقباط
المهجر دعت فيه كلا من المكتب القانونى بجنيف والهيئة القبطية السويدية
ومنظمة كيمى القبطية بالنمسا والمؤسسة القبطية الأمريكية والعديد من
المنظمات والحركات القبطية بالعالم الأباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس
إلى عقد اجتماع عاجل لاختيار نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام الكنيسة
القبطية البطريرك رقم 118 خلفا للمتنيح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة
الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.
وتنفرد "اليوم السابع" بنشر البيان الأول لأقباط المهجر الذى يشيدون فى
بالدور الكبير الذى قام به نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام أول أسقف
رسم على يد قداسة المتنيح البابا شنودة عقب تولى الكرسى البابوى لدوره
الكبير وحكمته التى قاد بها شئون الكنيسة خلال أربعين يوما، عقب نياحة
البابا شنودة والتى تميزت بالخبرة والتعاون والمحبة والإدارة الجيدة
والشخصية الوطنية.
وتطالب المنظمات القبطية الأباء الأساقفة والمطارنة بتزكية الأنبا
باخوميوس، ليكون البطريرك 118 للكنيسة وقرار من المجلس العسكرى بتعين
بطريركا والعمل على تزكية الأنبا باخوميوس يتم إصدار قرار جمهورى، طبقا
للقانون 20 لسنة 1971 للمادة الخامسة والمكمل للائحة 57 حيث تنص المادة
(5) على أنه يكون تنظيم قواعد وإجراءات ترشيح وانتخاب بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقصية للأقباط الأرثوذكس بقرارات من رئيس الجمهورية،
ويعد هذا الأمر كنسيا ويتوافق من المجمع المقدس والمجلس الملى ولجنة
الأوقاف الكنسية فى اختيار البابا.
وتعلن المنظمات أن أكثر من 13 منظمة وهيئة قبطية حول العالم انضمت وأضاف
هذا الأمر حدث مع البابا يؤانس 19 والذى صدر له قرار ملكى بتعيينه عندما
كان "قائم مقام" فى ذلك الوقت، من الملك فؤاد لتجنب صراعات الكنيسة.
ودللت المنظمات القبطية بأوروبا على وجود ثوابت تاريخية وهى تتويج الأنبا
يؤانس التاسع عشر كبطريرك رقم 113 للكنيسة القبطية عام 1928، وقد كان
مطرانا على البحيرة ووكيلا للكرازة المرقصية بالإسكندرية وكان الذراع
اليمنى للبابا كيرلس الخامس الـ112 وبعد نياحة الأخير كان الأنبا يوانس هو
القائم قام وتقدم المرشحون لمنصب البابوية وقدم الأنبا يؤانس أوراقه وكان
هذا تقليدا جديدا فكان من غير المتبع أن يكون مطرانا له إبراشية مرشحا
للبطريركية ربما يحدث هذا فى بعض الكنائس الأرثوذكسية، ولكن ليس القبطية،
وقد ثار جدل كبير وقتها وكانت الأغلبية تفضل راهبا للكرسى، ولكن كانت
الظروف وقتها لا تسمح بتحقيق ذلك، خاصة مع ميل الملك فؤاد نحو نيافة
الأنبا يؤانس وفاز الأنبا يؤانس فى الانتخابات وتم تجليسه على كرسى
مارمرقس عام 1928.
وقال اتحاد المنظمات القبطية بالخارج فى البيان رقم "1" إنه أجرى استطلاع
رأى حول تزكية الأنبا باخوميوس، وحصل على نسبة عالية جدا باختياره، وكانت
النتيجة أن الجميع يطالب باختياره البطريرك رقم 118 خوفا من المتربصين على
الكنيسة فى الفترة القادمة.
وقد وقع على البيان كل من الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط
المهجر، فريد بخيت رئيس منظمة كيمى العالمية لأقباط المهجر بالنمسا، ونشأت
أرمانيوس المنسق العام للمنظمة النمساوية والدكتور شيتوى عبد الله رئيس
الهيئة القبطية السويدية والمهندس ماهر يوسف النائب الأول للهيئة القبطية
السويدية، والدكتور منير شنودة المتحدث الرسمى لأقباط السويد، والمهندس
ماهر موسى بالهيئة القبطية السويدية والدكتورة سهير شنودة من أقباط المهجر
والمهندس ميلاد مكرم من أقباط السويد، والدكتور حنا حنا الشهير بشيخ أقباط
المهجر ونسيم شحاتة رئيس مؤسسة القبطية لشباب فرنسا وهناء رمزى من منظمة
صوت الضحايا بفرنسا، وميرسا زكريا عضو فى البرلمان الألمانى، وماهر عارز
من أقباط المهجر بالنمسا.
من جانبه قال الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى والمنسق العام
للحملة، إن الآلاف من الأقباط انضموا للحملة وعلى رأسهم مجموعة من
الصحفيين يطالبون بنفس المطلب وهو تجليس الأنبا باخوميوس على الكرسى
البابوى ليكون البطريرك رقم 118.
فى حين قال الدكتور شيتوى عبد الله، إن الكنيسة لديها أعداء فى الداخل
والخارج ومتربصون على الكنيسة فى هذه الفترة الحرجة، وهو ما دعا العديد من
المنظمات إلى تأييد الفكرة ليتم تقديمها للمجمع المقدس.
وناشد عبد الله المجمع المقدس، أن يزكوا الأنبا باخوميوس للكرسى البابوى
مثلما فعلوا فى اختيار القائم بمقام، ويقوموا بنفس العمل بالتزكية لاختيار
الأنبا باخوميوس ليكون البطريرك رقم 118.
بينما أكد فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا، أن الأنبا باخوميوس
يتميز بالحكمة والحسم والمحبة والقيادة، ومتمرس فى الخدمة فى الداخل
والخارج ولديه علاقات داخلية وخارجية ويتقن كافة اللغات الأجنبية.
وأضاف أن التاريخ سيعيد نفسه فى حال الموافقة على تزكيته مثلما حدث مع
الأنبا يؤانس القائم مقام ومطران البحيرة، وأصبح البابا رقم 113 بناء عن
قرار ملكى من الملك فؤاد، وأراد الله إن يكرر نفس الأمر ويتم اختيار
الأنبا باخوميوس مطران البحيرة بعد 90 عاما من وفاة الأنبا يؤانس.
[img][/img]
[img][/img]
السابع" ينشر أول بيان لتزكية الأنبا باخوميوس للكرسى البابوى.. المنظمات
القبطية بالخارج تدعو المجمع المقدس لاجتماع عاجل لتعيين الأنبا بطريركا
للكنيسة القبطية رقم 118
الجمعة، 27 أبريل 2012 - 22:34
الأنبا باخوميوس
لاهاى - جمال جرجس المزاحم
أطلقت المنظمات والهيئات القبطية بأوروبا أول دعوة عالمية لأقباط
المهجر دعت فيه كلا من المكتب القانونى بجنيف والهيئة القبطية السويدية
ومنظمة كيمى القبطية بالنمسا والمؤسسة القبطية الأمريكية والعديد من
المنظمات والحركات القبطية بالعالم الأباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس
إلى عقد اجتماع عاجل لاختيار نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام الكنيسة
القبطية البطريرك رقم 118 خلفا للمتنيح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة
الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.
وتنفرد "اليوم السابع" بنشر البيان الأول لأقباط المهجر الذى يشيدون فى
بالدور الكبير الذى قام به نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام أول أسقف
رسم على يد قداسة المتنيح البابا شنودة عقب تولى الكرسى البابوى لدوره
الكبير وحكمته التى قاد بها شئون الكنيسة خلال أربعين يوما، عقب نياحة
البابا شنودة والتى تميزت بالخبرة والتعاون والمحبة والإدارة الجيدة
والشخصية الوطنية.
وتطالب المنظمات القبطية الأباء الأساقفة والمطارنة بتزكية الأنبا
باخوميوس، ليكون البطريرك 118 للكنيسة وقرار من المجلس العسكرى بتعين
بطريركا والعمل على تزكية الأنبا باخوميوس يتم إصدار قرار جمهورى، طبقا
للقانون 20 لسنة 1971 للمادة الخامسة والمكمل للائحة 57 حيث تنص المادة
(5) على أنه يكون تنظيم قواعد وإجراءات ترشيح وانتخاب بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقصية للأقباط الأرثوذكس بقرارات من رئيس الجمهورية،
ويعد هذا الأمر كنسيا ويتوافق من المجمع المقدس والمجلس الملى ولجنة
الأوقاف الكنسية فى اختيار البابا.
وتعلن المنظمات أن أكثر من 13 منظمة وهيئة قبطية حول العالم انضمت وأضاف
هذا الأمر حدث مع البابا يؤانس 19 والذى صدر له قرار ملكى بتعيينه عندما
كان "قائم مقام" فى ذلك الوقت، من الملك فؤاد لتجنب صراعات الكنيسة.
ودللت المنظمات القبطية بأوروبا على وجود ثوابت تاريخية وهى تتويج الأنبا
يؤانس التاسع عشر كبطريرك رقم 113 للكنيسة القبطية عام 1928، وقد كان
مطرانا على البحيرة ووكيلا للكرازة المرقصية بالإسكندرية وكان الذراع
اليمنى للبابا كيرلس الخامس الـ112 وبعد نياحة الأخير كان الأنبا يوانس هو
القائم قام وتقدم المرشحون لمنصب البابوية وقدم الأنبا يؤانس أوراقه وكان
هذا تقليدا جديدا فكان من غير المتبع أن يكون مطرانا له إبراشية مرشحا
للبطريركية ربما يحدث هذا فى بعض الكنائس الأرثوذكسية، ولكن ليس القبطية،
وقد ثار جدل كبير وقتها وكانت الأغلبية تفضل راهبا للكرسى، ولكن كانت
الظروف وقتها لا تسمح بتحقيق ذلك، خاصة مع ميل الملك فؤاد نحو نيافة
الأنبا يؤانس وفاز الأنبا يؤانس فى الانتخابات وتم تجليسه على كرسى
مارمرقس عام 1928.
وقال اتحاد المنظمات القبطية بالخارج فى البيان رقم "1" إنه أجرى استطلاع
رأى حول تزكية الأنبا باخوميوس، وحصل على نسبة عالية جدا باختياره، وكانت
النتيجة أن الجميع يطالب باختياره البطريرك رقم 118 خوفا من المتربصين على
الكنيسة فى الفترة القادمة.
وقد وقع على البيان كل من الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط
المهجر، فريد بخيت رئيس منظمة كيمى العالمية لأقباط المهجر بالنمسا، ونشأت
أرمانيوس المنسق العام للمنظمة النمساوية والدكتور شيتوى عبد الله رئيس
الهيئة القبطية السويدية والمهندس ماهر يوسف النائب الأول للهيئة القبطية
السويدية، والدكتور منير شنودة المتحدث الرسمى لأقباط السويد، والمهندس
ماهر موسى بالهيئة القبطية السويدية والدكتورة سهير شنودة من أقباط المهجر
والمهندس ميلاد مكرم من أقباط السويد، والدكتور حنا حنا الشهير بشيخ أقباط
المهجر ونسيم شحاتة رئيس مؤسسة القبطية لشباب فرنسا وهناء رمزى من منظمة
صوت الضحايا بفرنسا، وميرسا زكريا عضو فى البرلمان الألمانى، وماهر عارز
من أقباط المهجر بالنمسا.
من جانبه قال الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى والمنسق العام
للحملة، إن الآلاف من الأقباط انضموا للحملة وعلى رأسهم مجموعة من
الصحفيين يطالبون بنفس المطلب وهو تجليس الأنبا باخوميوس على الكرسى
البابوى ليكون البطريرك رقم 118.
فى حين قال الدكتور شيتوى عبد الله، إن الكنيسة لديها أعداء فى الداخل
والخارج ومتربصون على الكنيسة فى هذه الفترة الحرجة، وهو ما دعا العديد من
المنظمات إلى تأييد الفكرة ليتم تقديمها للمجمع المقدس.
وناشد عبد الله المجمع المقدس، أن يزكوا الأنبا باخوميوس للكرسى البابوى
مثلما فعلوا فى اختيار القائم بمقام، ويقوموا بنفس العمل بالتزكية لاختيار
الأنبا باخوميوس ليكون البطريرك رقم 118.
بينما أكد فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا، أن الأنبا باخوميوس
يتميز بالحكمة والحسم والمحبة والقيادة، ومتمرس فى الخدمة فى الداخل
والخارج ولديه علاقات داخلية وخارجية ويتقن كافة اللغات الأجنبية.
وأضاف أن التاريخ سيعيد نفسه فى حال الموافقة على تزكيته مثلما حدث مع
الأنبا يؤانس القائم مقام ومطران البحيرة، وأصبح البابا رقم 113 بناء عن
قرار ملكى من الملك فؤاد، وأراد الله إن يكرر نفس الأمر ويتم اختيار
الأنبا باخوميوس مطران البحيرة بعد 90 عاما من وفاة الأنبا يؤانس.
[img][/img]
[img][/img]