إبليس يخطط
بعد
قيامة السيد المسيح له المجد من الأموات ، دعا الشطان الأكبر ، إله هذا
الدهر ، جميع أتباعه الى إجتماع عام ، وجلس على المقعد الرئيسى وبدأ
الحديث :
- هل حضر الجميع ؟
- نعم يا سيدى
- ورؤساء الأقسام ؟
- كلهم يا سيدى
حسنآ
بدأالشيطان الأكبر فى القاء كلمته :
تعرفون
جميآ احداث الشهور الماضيه ، وقد اصابنا جميعآ الحزن والأسى ، من القيامه
الغير متوقعه ، والأصعب من ذلك حلول الروح القدس على التلاميذ فلن يعودوا
الى الخوف منا بل لن يحسبوا لنا حسابآ ، فهل هذا الحزن يلهينا عن هدفنا
"النبيل" ، وهو ادخال اكبر عدد ممكن من بنى آدم معنا فى جهنم ، فهل سنجلس
صامتين واضعين الأيدى على الخدود ، باكين على اللبن المسكوب ؟
هل لاحظتم عدد الذين آمنوا من عظه واحده لبطرس ؟ كانوا نحو ثلاثه آلاف نفس
هل لاحظتم عدد الذين آمنوا بعد عظه اسطفانوس وطلبه المغرفه لمن ظلموه وقتلوه رجمآ حينما قال : يا رب لا تقم لهم هذه الخطيئه
وهذا المدعو شاول ، بعد ان كان معنا ، تحول الى مبشر باسم المسيح ودعى بولس الرسول
الآن ارغب فى سماع آرائكم وتعليقاتكم
- كان علينا قتل المسيح منذ البدايه
حاولنا كثيرآ ولم ننجح ، الم يرسل هيرودس من يقتل جميع الصبيان الذين فى
بيت لحم وفى كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذى تحققه من
المجوس ، وكنا نظنه بينهم ، الى ان فوجئنا به وهو يتعمد فى نهر الأردن
- وبعد
هذا التعميد ، لم نتمكن من التعرف على طبيعه المسيح ، هل هو انسان عادى ؟
هل هو إله متجسد ؟ فأحيانآ هو انسان يأكل ويشرب ويحزن وفرح ، وأحيانآ يخلق
عيون لمن ولد أعمى ، ويقيم الموتى ويشفى المرضى ، ويأمر الأرواح النجسه
فتطيعه ، بل ويأمر الرياح والبحر فيطيعانه ، لقد كان عجيبآ فى مولده
وحياته وموته وقيامته وصعوده ولم يفعل خطيئه فى حياته ، بل كان يغفر
الخطايا
- ولا
تنسى انه الديان العادل فى جميع الكتب ، وهو ما يزيدنآ رعبآ وهولآ ، عمومآ
الإجتماع انتهى مؤقتآ للبحث والدراسه ، وسأدعو لإجتماع آخر ، على ان يكون
كل منكم كتب تقريرآ مفصلآ عما يجرى وبحثآ يذكرفيه مقترحاته للمرحله
القادمه ، ارجو الا يتخلف احد عن حضور الإجتماع القادم حيث سندرس معآ
تفاصيل الخطه الألفيه القادمه ، وشكرآ [
قيامة السيد المسيح له المجد من الأموات ، دعا الشطان الأكبر ، إله هذا
الدهر ، جميع أتباعه الى إجتماع عام ، وجلس على المقعد الرئيسى وبدأ
الحديث :
- هل حضر الجميع ؟
- نعم يا سيدى
- ورؤساء الأقسام ؟
- كلهم يا سيدى
حسنآ
بدأالشيطان الأكبر فى القاء كلمته :
تعرفون
جميآ احداث الشهور الماضيه ، وقد اصابنا جميعآ الحزن والأسى ، من القيامه
الغير متوقعه ، والأصعب من ذلك حلول الروح القدس على التلاميذ فلن يعودوا
الى الخوف منا بل لن يحسبوا لنا حسابآ ، فهل هذا الحزن يلهينا عن هدفنا
"النبيل" ، وهو ادخال اكبر عدد ممكن من بنى آدم معنا فى جهنم ، فهل سنجلس
صامتين واضعين الأيدى على الخدود ، باكين على اللبن المسكوب ؟
هل لاحظتم عدد الذين آمنوا من عظه واحده لبطرس ؟ كانوا نحو ثلاثه آلاف نفس
هل لاحظتم عدد الذين آمنوا بعد عظه اسطفانوس وطلبه المغرفه لمن ظلموه وقتلوه رجمآ حينما قال : يا رب لا تقم لهم هذه الخطيئه
وهذا المدعو شاول ، بعد ان كان معنا ، تحول الى مبشر باسم المسيح ودعى بولس الرسول
الآن ارغب فى سماع آرائكم وتعليقاتكم
- كان علينا قتل المسيح منذ البدايه
حاولنا كثيرآ ولم ننجح ، الم يرسل هيرودس من يقتل جميع الصبيان الذين فى
بيت لحم وفى كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذى تحققه من
المجوس ، وكنا نظنه بينهم ، الى ان فوجئنا به وهو يتعمد فى نهر الأردن
- وبعد
هذا التعميد ، لم نتمكن من التعرف على طبيعه المسيح ، هل هو انسان عادى ؟
هل هو إله متجسد ؟ فأحيانآ هو انسان يأكل ويشرب ويحزن وفرح ، وأحيانآ يخلق
عيون لمن ولد أعمى ، ويقيم الموتى ويشفى المرضى ، ويأمر الأرواح النجسه
فتطيعه ، بل ويأمر الرياح والبحر فيطيعانه ، لقد كان عجيبآ فى مولده
وحياته وموته وقيامته وصعوده ولم يفعل خطيئه فى حياته ، بل كان يغفر
الخطايا
- ولا
تنسى انه الديان العادل فى جميع الكتب ، وهو ما يزيدنآ رعبآ وهولآ ، عمومآ
الإجتماع انتهى مؤقتآ للبحث والدراسه ، وسأدعو لإجتماع آخر ، على ان يكون
كل منكم كتب تقريرآ مفصلآ عما يجرى وبحثآ يذكرفيه مقترحاته للمرحله
القادمه ، ارجو الا يتخلف احد عن حضور الإجتماع القادم حيث سندرس معآ
تفاصيل الخطه الألفيه القادمه ، وشكرآ [
دعى الشيطان الأكبر لإجتماع عام ، حضره جميع رؤساء الأقسام والأعضاء النشطين وحتى الخاملين منم مثل شيطان الكسل وشيطان التأجيل ]
بعد
التداول ودراسة التقارير والإقتراحات المقدمه ، اتفق الجميع على خطه محكمه
تنفذ بإحكام لمحاربة المسيحيه والمسيحيين ، حتى يمكن القضاء عليهم
وإفناؤهم من الأرض ، كما تتضمن الخطه محاربة كل من يبشر بهذا الدين او
يدعو اليه ، بكل السبل المشروعه وغير الشروعه [/size]
وهذه هي المداولات التى تفتق عنها الفكر الشيطانى
الشيطان الأكبر : نرجو تقديم مقترحاتكم ، قال نائب الرئيس :
- اقترح تعذيب وقتل المسحيين ومنعهم من ممارسه شعائر دينهم من الوثنيين وعباد الأصنام ، قال أحد الشياطين :
- واذا لم تنجح هذه الخطه فى القضاء على المسيحيه ؟ قٌال الشيطان الأكبر :
- طبعآ لن تنجح مثل هذه الخطه ، كلكم أغبياء ، أنا أعتقد أنه هنا لا بد لنا من ارسال رسول من طرفنا ، يدعى انه رسول من عند الله
- فكرة عبقريه ، وما هي الشروط الواجب توافرها فى هذا الرسول ؟
- ان يكون طماعآ ويشتهى المال والجاه والسلطه ، ويا حبذا لو وجدناه شابآ فقيرآ يقبل الزواج من عجوز ثريه طمعآ فى اموالها
- ولكن ما الفائده التى نجنيها من هكذا مدعي ؟
- فوائد كثيره يا عزيزى يمكن عن طريقها إضلال الكثير من البشر
- اعطنا أمثه لهذا الضلال
- نضع له كتاب وآيات شيطانيه تنكر صلب المسيح ، وتبعد الناس عن فكر الفداء والخلاص
- وماذا أيضآ ؟
نجعله يأمر اتباعه بالقتل باسم الجهاد ، وبالدعاره والزنا تحت اسماء
مختلفه مثل نكاح المتعه ، والمسيار ، وعدم الإكراه بالبغاء ، هذا غير
التصريح بنكاح اربعة نساء وعدد غير محدود من ملكات اليمين ، كما يصرح
للرجل منهم ان يطلق زوجته فى اي وقت وبدون عله ، فيحدث الإنفلات الجنسى
الذى يحزن روح الله القدوس [/size]
- وهل سيقبل البشر هذه التعايم بسهوله ، وهي مضاده لجميع وصايا الإله الحقيقى ؟
- يا
عزيزى ، الأمر لن يأتى مرة واحده ، سنجعله يأخذهم بالتدريج ، فيبدأ
بالدعوه الى السلام والمحبه والتسامح ، وبعد ان يجمع عددآ من الأتباع ،
يقنعهم بأن الله أفاء عليهم بأموال الكفار والمشركين ، فيسطو معهم على
قوافلهم وينهب بضائعها ويسبى نساؤها بعد ان يقتل رجالها ومن سيصدق اكاذيبه هذه ؟- الا
تعرف طبيعة البشر ؟ كلما كبرت الكذبه ، كلما كان تصديقها سهلآ ، ولو
ارسلنا رسولنا هذا فى بيئه بدويه ، وسط صحراء قاحله ، فسيصدقوه لأنهم
يريدون ذلك ، وما اسهل عليه بعد ذلك ان يعدهم فى الآخرة بجنات تجرى من
تحتها الأنهار ، تخيل سكان الصحراء وهم يحلمون بمكان به انهار من الخمر
واللبن والعسل ، وماذا أيضآ ؟ حوريات ابكار ، كلما فضت عادت الى بكوريتها
، وولدان مخلدون لا يصدعون ولا ينزفون
- فى هذه الحاله سيتبعوه الى آخر الدنيا ، وسيكون لا مانع لديهم من غزو الآمنين فى بلادهم
- يا عزيزى ، صدقنى ، قد يصل عدد المغيبون الذين سيتبعوه الى مليار من البشر
- وهل سيتركنا الإله الحقيقى لنتمم كل هذا المخطط الشيطانى ؟
- بالطبع لا ، فسيأتى ملئ الزمان الذى يوقع فيه السيد المسيح ، الديان العادل ، على قرار اندحار هذا الدين ، ومن يقدر ان يقف مامه ؟
اخي فى الإنسانيه :
[size=21]ابحث
عن الحق بدون تعصب و لا تحيز بكل امانة و من كل قلبك فسيظهر لك الرب ذاته
لانه وعد : تطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلوبكم ، السيد المسيح له
المجد قال : انا هو الطريق و الحق و الحياة ، و ليس احد ياتي الى الآب الا
بي ، انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور
الحياة ، انا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا
بعد
التداول ودراسة التقارير والإقتراحات المقدمه ، اتفق الجميع على خطه محكمه
تنفذ بإحكام لمحاربة المسيحيه والمسيحيين ، حتى يمكن القضاء عليهم
وإفناؤهم من الأرض ، كما تتضمن الخطه محاربة كل من يبشر بهذا الدين او
يدعو اليه ، بكل السبل المشروعه وغير الشروعه [/size]
وهذه هي المداولات التى تفتق عنها الفكر الشيطانى
الشيطان الأكبر : نرجو تقديم مقترحاتكم ، قال نائب الرئيس :
- اقترح تعذيب وقتل المسحيين ومنعهم من ممارسه شعائر دينهم من الوثنيين وعباد الأصنام ، قال أحد الشياطين :
- واذا لم تنجح هذه الخطه فى القضاء على المسيحيه ؟ قٌال الشيطان الأكبر :
- طبعآ لن تنجح مثل هذه الخطه ، كلكم أغبياء ، أنا أعتقد أنه هنا لا بد لنا من ارسال رسول من طرفنا ، يدعى انه رسول من عند الله
- فكرة عبقريه ، وما هي الشروط الواجب توافرها فى هذا الرسول ؟
- ان يكون طماعآ ويشتهى المال والجاه والسلطه ، ويا حبذا لو وجدناه شابآ فقيرآ يقبل الزواج من عجوز ثريه طمعآ فى اموالها
- ولكن ما الفائده التى نجنيها من هكذا مدعي ؟
- فوائد كثيره يا عزيزى يمكن عن طريقها إضلال الكثير من البشر
- اعطنا أمثه لهذا الضلال
- نضع له كتاب وآيات شيطانيه تنكر صلب المسيح ، وتبعد الناس عن فكر الفداء والخلاص
- وماذا أيضآ ؟
نجعله يأمر اتباعه بالقتل باسم الجهاد ، وبالدعاره والزنا تحت اسماء
مختلفه مثل نكاح المتعه ، والمسيار ، وعدم الإكراه بالبغاء ، هذا غير
التصريح بنكاح اربعة نساء وعدد غير محدود من ملكات اليمين ، كما يصرح
للرجل منهم ان يطلق زوجته فى اي وقت وبدون عله ، فيحدث الإنفلات الجنسى
الذى يحزن روح الله القدوس [/size]
- وهل سيقبل البشر هذه التعايم بسهوله ، وهي مضاده لجميع وصايا الإله الحقيقى ؟
- يا
عزيزى ، الأمر لن يأتى مرة واحده ، سنجعله يأخذهم بالتدريج ، فيبدأ
بالدعوه الى السلام والمحبه والتسامح ، وبعد ان يجمع عددآ من الأتباع ،
يقنعهم بأن الله أفاء عليهم بأموال الكفار والمشركين ، فيسطو معهم على
قوافلهم وينهب بضائعها ويسبى نساؤها بعد ان يقتل رجالها ومن سيصدق اكاذيبه هذه ؟- الا
تعرف طبيعة البشر ؟ كلما كبرت الكذبه ، كلما كان تصديقها سهلآ ، ولو
ارسلنا رسولنا هذا فى بيئه بدويه ، وسط صحراء قاحله ، فسيصدقوه لأنهم
يريدون ذلك ، وما اسهل عليه بعد ذلك ان يعدهم فى الآخرة بجنات تجرى من
تحتها الأنهار ، تخيل سكان الصحراء وهم يحلمون بمكان به انهار من الخمر
واللبن والعسل ، وماذا أيضآ ؟ حوريات ابكار ، كلما فضت عادت الى بكوريتها
، وولدان مخلدون لا يصدعون ولا ينزفون
- فى هذه الحاله سيتبعوه الى آخر الدنيا ، وسيكون لا مانع لديهم من غزو الآمنين فى بلادهم
- يا عزيزى ، صدقنى ، قد يصل عدد المغيبون الذين سيتبعوه الى مليار من البشر
- وهل سيتركنا الإله الحقيقى لنتمم كل هذا المخطط الشيطانى ؟
- بالطبع لا ، فسيأتى ملئ الزمان الذى يوقع فيه السيد المسيح ، الديان العادل ، على قرار اندحار هذا الدين ، ومن يقدر ان يقف مامه ؟
اخي فى الإنسانيه :
[size=21]ابحث
عن الحق بدون تعصب و لا تحيز بكل امانة و من كل قلبك فسيظهر لك الرب ذاته
لانه وعد : تطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلوبكم ، السيد المسيح له
المجد قال : انا هو الطريق و الحق و الحياة ، و ليس احد ياتي الى الآب الا
بي ، انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور
الحياة ، انا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا