قراءات يومية

قراءت يوم الثلاثاء 01 مايو 2012،برمودة 23، 1728 -


العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 56 : 6
الفصل 56
6 يجتمعون ، يختفون ، يلاحظون خطواتي عندما ترصدوا نفسي

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

متى 18 : 6 - 7
الفصل 18
6 ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر
7 ويل للعالم من العثرات فلا بد أن تأتي العثرات ، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة

والمجد لله دائماً

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين

مزامير 57 : 1,5
الفصل 57
1 لإمام المغنين . على لا تهلك . مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في المغارة . ارحمني يا الله ارحمني ، لأنه بك احتمت نفسي ، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب
5 ارتفع اللهم على السماوات . ليرتفع على كل الأرض مجدك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

متى 17 : 20 - 23
الفصل 17
20 فقال لهم يسوع : لعدم إيمانكم . فالحق أقول لكم : لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل : انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم
21 وأما هذا الاشواقفلا يخرج إلا بالصلاة والصوم
22 وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع : ابن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس
23 فيقتلونه ، وفي اليوم الثالث يقوم . فحزنوا جدا

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

رومية 2 : 8 - 13
الفصل 2
8 وأما الذين هم من أهل التحزب ، ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم ، فسخط وغضب
9 شدة وضيق ، على كل نفس إنسان يفعل الشر : اليهودي أولا ثم اليوناني
10 ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح : اليهودي أولا ثم اليوناني
11 لأن ليس عند الله محاباة
12 لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان
13 لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين




الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين

1 يوحنا 2 : 18 - 23
الفصل 2
18 أيها الأولاد هي الساعة الأخيرة . وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي ، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون . من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة
19 منا خرجوا ، لكنهم لم يكونوا منا ، لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا . لكن ليظهروا أنهم ليسوا جميعهم منا
20 وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء
21 لم أكتب إليكم لأنكم لستم تعلمون الحق ، بل لأنكم تعلمونه ، وأن كل كذب ليس من الحق
22 من هو الكذاب ، إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح ؟ هذا هو ضد المسيح ، الذي ينكر الآب والابن
23 كل من ينكر الابن ليس له الآب أيضا ، ومن يعترف بالابن فله الآب أيضا

Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين




أعمال الرسل

فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين

اعمال 4 : 27 - 31
الفصل 4
27 لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع ، الذي مسحته ، هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل
28 ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون
29 والآن يا رب ، انظر إلى تهديداتهم ، وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة
30 بمد يدك للشفاء ، ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع
31 ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه ، وامتلأ الجميع من الروح القدس ، وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين



السنكسار

1728 , برمودة , 23

اليوم 23 من الشهر المبارك برمودة , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين

23- اليوم الثالث والعشرين - شهر برمودة

استشهاد مار جرجس الرومانى

في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته .

ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة .

وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر " . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .

وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



القداس الإلهي

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مزامير 7 : 10 - 11
الفصل 7
10 ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب
11 الله قاض عادل ، وإله يسخط في كل يوم

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

يوحنا 8 : 12 - 16
الفصل 8
12 ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
13 فقال له الفريسيون : أنت تشهد لنفسك . شهادتك ليست حقا
14 أجاب يسوع وقال لهم : وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ، لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب . وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب
15 أنتم حسب الجسد تدينون ، أما أنا فلست أدين أحدا
16 وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق ، لأني لست وحدي ، بل أنا والآب الذي أرسلني

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين