يحكى ان سائق تاكسي كان ينهي عمله يوميا متأخرا ثم يعود الي منزله
ولكن كان يعاني بالقليل من الخوف اثناء رحلة عودته
بسبب ان هناك شارع لابد ان يسلكه اثناء رحلة عودته الي منزله
وهذا الشارع بعد العاشرة يسوده الظلام ولم يمر به احد
وكان هناك قصص كث...يرة
حول ان هناك كثير من الناس قتلوا في هذا الشارع وتمت سرقتهم بواسطة بعض
اللصوص الذين يترصدون للمارة في الوقت المتأخر وينتظرونهم في هذا الشارع
كانت هذه الإسطورة تسيطر علي عقول الكثيرون علي الرغم من ان هؤلاء لا
يعرفون مدى صحتها ولكن للطمئنينة يذهبون الي منازلهم باكرا قبل قدوم
الساعه العاشرة
فكان سائق التاكسي في حيرة هل يكمل عمله كي يجلب
رزق لأولاده ام يتركه ويذهب الي منزله قبل العاشرة حتي يتجنب مخاطر الرجوع
... فبدأ يتطرق اليأس الي قلبه ويجعله يعود باكرا ...
تمر الأيام وتقوم الوحدة المحلية بأعمال حفر في الطريق الرئيسي لتركيب بعض مواسير المياه
ويتحول هذا الطريق الي طريق اكثر سوء من هذا الشارع الذي يملئه اللصوص
ملحوظة حتي لا يتشتت مني البعض
رحلة السائق كانت تمر اولا بالطريق الأمن ثم بهذا الشارع المخيف حتي يتمكن من الوصول الي بيته
والان اصبح الطريق الجديد الذي سيسلكه بشكل اجباري حتي تتم الوحده بإنهاء اعمال الحفر مخيف اكثر من ذلك الشارع صاحب أسطورة القتل
فبدأ يضغط علي نفسه ويقول حياتي في ايدك يا الله سأجري علي رزق اولادي
وكلي ثقه انك ستحفظ عودتي اليهم .. لأني لا استطيع ان اعود باكرا عن هذا
الموعد
وبدأ يعود متاخرا حتي يجلب المزيد من النقود لهم
ويسلك الطريق الأكثر خوفا ثم الطريق المخيف المعتاد حتي يصل الي بيته
في تلك الأثناء يكون قلبه في اشد لحظات الخوف فهو لا يعلم هل سيصل مرة اخري ام لا
ولكن كان الله يحفظه سالما دائما حتي يصل الي منزله
وبعدما مر مايقرب من شهر وانتهت اخيرا الوحده المحلية من اعمال الحفر
بدا هذا السائق يسلك الطريق الأمن المعتاد ثم يسلك الطريق صاحب اسطورة القتل
وشعر براحه نفسيه وشعر ايضا ان هذا الطريق صاحب تلك الإسطورة اصبح في نظرة
لا يخيف لأنه تزوق الخوف الأكثر رعبا اثناء عودته في الطريق البديل للطريق
الذي كان يقام به اعمال الحفر
وبعدما عاد الوضع للبداية بدأ يعود متأخرا عن الأول بثلاث ساعات
فبعدما ذاق الخوف الأكثر شعر ان ماكان يمر به في البداية ليس خوف بل تهيئات صنعها البشر بخيالهم
وبدلا من ان يعود مبكرا ساعتين كي يحافظ علي روحه بدا يعود متأخرا ثلاث ساعات حتي يجلب لأولاده المزيد من النقود .......
هكذا الله يعطينا ضيقات بسيطة جدا في حياتنا ولكن بسبب تهيئاتنا انها صعبة
الأحتمال نصيب انفسنا بحالة من الوهم بأننا غير قادرون علي احتمالها
فيسمح لنا اله بأن نمر بضيقه اكبر ليس عدم حبا فينا ولكن كي يعطنا درسا ان
ما كنا نمر به ليس ضيقه بل نحن من جعلناها ضيقه بمخيلاتنا وافكارنا
اشكر ربك علي ماتمر به ولا تنتظر حتي يبدأ ابليس باعمال الحفر في حياتك ويحول طريق حياتك الي طريق صعب الإحتمال .....
انشرها اذا نالت اعجابك وشعرت انك من الممكن ان تفيد اخرين بها
السائق الشجاع لـ مايكل سامي
شكرا لكم
ولكن كان يعاني بالقليل من الخوف اثناء رحلة عودته
بسبب ان هناك شارع لابد ان يسلكه اثناء رحلة عودته الي منزله
وهذا الشارع بعد العاشرة يسوده الظلام ولم يمر به احد
وكان هناك قصص كث...يرة
حول ان هناك كثير من الناس قتلوا في هذا الشارع وتمت سرقتهم بواسطة بعض
اللصوص الذين يترصدون للمارة في الوقت المتأخر وينتظرونهم في هذا الشارع
كانت هذه الإسطورة تسيطر علي عقول الكثيرون علي الرغم من ان هؤلاء لا
يعرفون مدى صحتها ولكن للطمئنينة يذهبون الي منازلهم باكرا قبل قدوم
الساعه العاشرة
فكان سائق التاكسي في حيرة هل يكمل عمله كي يجلب
رزق لأولاده ام يتركه ويذهب الي منزله قبل العاشرة حتي يتجنب مخاطر الرجوع
... فبدأ يتطرق اليأس الي قلبه ويجعله يعود باكرا ...
تمر الأيام وتقوم الوحدة المحلية بأعمال حفر في الطريق الرئيسي لتركيب بعض مواسير المياه
ويتحول هذا الطريق الي طريق اكثر سوء من هذا الشارع الذي يملئه اللصوص
ملحوظة حتي لا يتشتت مني البعض
رحلة السائق كانت تمر اولا بالطريق الأمن ثم بهذا الشارع المخيف حتي يتمكن من الوصول الي بيته
والان اصبح الطريق الجديد الذي سيسلكه بشكل اجباري حتي تتم الوحده بإنهاء اعمال الحفر مخيف اكثر من ذلك الشارع صاحب أسطورة القتل
فبدأ يضغط علي نفسه ويقول حياتي في ايدك يا الله سأجري علي رزق اولادي
وكلي ثقه انك ستحفظ عودتي اليهم .. لأني لا استطيع ان اعود باكرا عن هذا
الموعد
وبدأ يعود متاخرا حتي يجلب المزيد من النقود لهم
ويسلك الطريق الأكثر خوفا ثم الطريق المخيف المعتاد حتي يصل الي بيته
في تلك الأثناء يكون قلبه في اشد لحظات الخوف فهو لا يعلم هل سيصل مرة اخري ام لا
ولكن كان الله يحفظه سالما دائما حتي يصل الي منزله
وبعدما مر مايقرب من شهر وانتهت اخيرا الوحده المحلية من اعمال الحفر
بدا هذا السائق يسلك الطريق الأمن المعتاد ثم يسلك الطريق صاحب اسطورة القتل
وشعر براحه نفسيه وشعر ايضا ان هذا الطريق صاحب تلك الإسطورة اصبح في نظرة
لا يخيف لأنه تزوق الخوف الأكثر رعبا اثناء عودته في الطريق البديل للطريق
الذي كان يقام به اعمال الحفر
وبعدما عاد الوضع للبداية بدأ يعود متأخرا عن الأول بثلاث ساعات
فبعدما ذاق الخوف الأكثر شعر ان ماكان يمر به في البداية ليس خوف بل تهيئات صنعها البشر بخيالهم
وبدلا من ان يعود مبكرا ساعتين كي يحافظ علي روحه بدا يعود متأخرا ثلاث ساعات حتي يجلب لأولاده المزيد من النقود .......
هكذا الله يعطينا ضيقات بسيطة جدا في حياتنا ولكن بسبب تهيئاتنا انها صعبة
الأحتمال نصيب انفسنا بحالة من الوهم بأننا غير قادرون علي احتمالها
فيسمح لنا اله بأن نمر بضيقه اكبر ليس عدم حبا فينا ولكن كي يعطنا درسا ان
ما كنا نمر به ليس ضيقه بل نحن من جعلناها ضيقه بمخيلاتنا وافكارنا
اشكر ربك علي ماتمر به ولا تنتظر حتي يبدأ ابليس باعمال الحفر في حياتك ويحول طريق حياتك الي طريق صعب الإحتمال .....
انشرها اذا نالت اعجابك وشعرت انك من الممكن ان تفيد اخرين بها
السائق الشجاع لـ مايكل سامي
شكرا لكم