عليك أن تختار
الإختيار لك"إختاروا لأنفسكم اليوم" (يشوع 24 : 15)
هل تعلم السبب الرئيسي لتسرب الإضطراب إلى حياتنا؟
بالتأيكد ليست محاولات الجادة إبليس لإزعاجنا لأننا نعلم كل العلم عن القديسين الذين ذاقوا أشد الآلام ومروا بأصعب الظروف وعانوا جداً من محاربات إبليس لم يفقدوا سلامهم أبداً بل إحتفظوا بطبيعة وديعة خاصة جداً ومثيرة للدهشة.
إذن السبب في إننا إخترنا أن ندع الإضطراب والإزعاج يدخل لحياتنا أو بعبارة أخرى إستسلمنا للإزعاج والإضطرابات. فالإختيار دائماً لنا.
هل تعلم أن الطريقة التي نتصرف بها في المواقف المختلفة هي من إختيارنا؟ فلكل منا وجهة نظر خاصة تظهلر في ردود أفعالنا تجاه المواقف. ولكل منا رد فعل تجاه المواقف المختلفة ولكنها لا تتشابه في كثير من الأحيان.
فلماذا يختلف رد فعل شخصين تعطلا في زحام المرور مثلاً (أحد يصبر إلى أن ينتهي الزحام والآخر يبدأ يتذمر ويبدأ يتلفظ بكلمات تثير غضب الكثيرين مما يجعلهم أكثر قلقاً منه؟
ولماذا أيضاً عندما نقول نفس الشئ لشخصين مختلفين ، أحدهما يتضايق والآخر لا يشعر بأي ضيق؟
ولماذا أيضا يتضايق البعض من صراحتك والبعض الآخر يمدحك؟
السبب أن أحدهم يشعر بالأمان بينما لا يشعره الآخر أو أحدهم أختار ألا يسمح للضيق أن يتسرب إليه والآخر إستسلم له.
قد يقول قائل "إن الأمر ليس بهذه البساطة كما تقولين، فالناس يختلفون في طريقتة رؤيتهم للأمور وإدراكهم للمؤثؤات الخارجية"
نعم هذا صحيح فلكل منا تركيبته النفسية الخاصة والأكيد أنه لا يوجد إثنان متشابهان في كل شيء، وإن كل منا يعاني في أعماقة من جراح نفسية وروحية تتحكم في ردود أفعاله.
لكن علينا أن نتخذ القرار حول الطريقة التي نتجاوب بها مع الأمور بغض النظر عن تلك الإختلافات. فقد نتجاوب ببعض السلبية أحياناً في بعض الأمور نتيجة ما نعانيه من جراح، لكن بمعونة الرب نستطيع أن نتغلب عليها إذا إخترنا أن نبني حياتنا على كلمة الله ونسلك بها ونتمثل بهؤلاء القديسين الذين سبقونا فأنا أثق أنهم جميعاً مشتركين في شيء واحد وهو سبب سلامهم وعدم ضيقهم وضجرهم رغم كل ما لاقوه من معاناه وهذاالشيء هو الإتكال على نعمة المسيح التي تريح القلب وتملاً النفس والعشرة الحلوة معه التي تحول كل نوح إلى رقص وتحول ما حطمته الأيام وحولته إلى رماد تحوله إلى جمال .
لقد خلقنا الله ومنحنا إرادة حرة وقدرة على إتخاذ القرارات في الحياة وهو اليوم يدعونا كما دعى بني إسرائيل في القديم "إختاروا لأنفسكم اليوم" (يشوع 24 : 15)
الإختيار لك"إختاروا لأنفسكم اليوم" (يشوع 24 : 15)
هل تعلم السبب الرئيسي لتسرب الإضطراب إلى حياتنا؟
بالتأيكد ليست محاولات الجادة إبليس لإزعاجنا لأننا نعلم كل العلم عن القديسين الذين ذاقوا أشد الآلام ومروا بأصعب الظروف وعانوا جداً من محاربات إبليس لم يفقدوا سلامهم أبداً بل إحتفظوا بطبيعة وديعة خاصة جداً ومثيرة للدهشة.
إذن السبب في إننا إخترنا أن ندع الإضطراب والإزعاج يدخل لحياتنا أو بعبارة أخرى إستسلمنا للإزعاج والإضطرابات. فالإختيار دائماً لنا.
هل تعلم أن الطريقة التي نتصرف بها في المواقف المختلفة هي من إختيارنا؟ فلكل منا وجهة نظر خاصة تظهلر في ردود أفعالنا تجاه المواقف. ولكل منا رد فعل تجاه المواقف المختلفة ولكنها لا تتشابه في كثير من الأحيان.
فلماذا يختلف رد فعل شخصين تعطلا في زحام المرور مثلاً (أحد يصبر إلى أن ينتهي الزحام والآخر يبدأ يتذمر ويبدأ يتلفظ بكلمات تثير غضب الكثيرين مما يجعلهم أكثر قلقاً منه؟
ولماذا أيضاً عندما نقول نفس الشئ لشخصين مختلفين ، أحدهما يتضايق والآخر لا يشعر بأي ضيق؟
ولماذا أيضا يتضايق البعض من صراحتك والبعض الآخر يمدحك؟
السبب أن أحدهم يشعر بالأمان بينما لا يشعره الآخر أو أحدهم أختار ألا يسمح للضيق أن يتسرب إليه والآخر إستسلم له.
قد يقول قائل "إن الأمر ليس بهذه البساطة كما تقولين، فالناس يختلفون في طريقتة رؤيتهم للأمور وإدراكهم للمؤثؤات الخارجية"
نعم هذا صحيح فلكل منا تركيبته النفسية الخاصة والأكيد أنه لا يوجد إثنان متشابهان في كل شيء، وإن كل منا يعاني في أعماقة من جراح نفسية وروحية تتحكم في ردود أفعاله.
لكن علينا أن نتخذ القرار حول الطريقة التي نتجاوب بها مع الأمور بغض النظر عن تلك الإختلافات. فقد نتجاوب ببعض السلبية أحياناً في بعض الأمور نتيجة ما نعانيه من جراح، لكن بمعونة الرب نستطيع أن نتغلب عليها إذا إخترنا أن نبني حياتنا على كلمة الله ونسلك بها ونتمثل بهؤلاء القديسين الذين سبقونا فأنا أثق أنهم جميعاً مشتركين في شيء واحد وهو سبب سلامهم وعدم ضيقهم وضجرهم رغم كل ما لاقوه من معاناه وهذاالشيء هو الإتكال على نعمة المسيح التي تريح القلب وتملاً النفس والعشرة الحلوة معه التي تحول كل نوح إلى رقص وتحول ما حطمته الأيام وحولته إلى رماد تحوله إلى جمال .
لقد خلقنا الله ومنحنا إرادة حرة وقدرة على إتخاذ القرارات في الحياة وهو اليوم يدعونا كما دعى بني إسرائيل في القديم "إختاروا لأنفسكم اليوم" (يشوع 24 : 15)