ما هى البرامج المفيدة لتدريب المعاقين مهنياً؟
الأربعاء، 29 يونيو 2011 - 14:24
برامج متعددة لتدريب الأطفال المعاقين
كتب أمين صالح
يقول قارئ: أبلغ من العمر 40 عاما، وأعمل بأحد مراكز ذوى الإعاقة، ولدى مجموعة من الأطفال من ذوى الإعاقة العقلية المتوسطة، والآن هم فى سن 15 عاما، وقد انتهيت من البرنامج الخاص بهم من الناحية المهارية والأكاديمية، هل هناك برامج أخرى من الممكن أن أقوم بها؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، قائلة إن الأطفال فى مثل هذا العمر لابد وأن نبدأ معهم فى برنامج التأهيل المهنى، وهذا البرنامج يرتبط على حالة كل طفل وقدراته وإمكانياته.
ويضيف أن برامج التأهيل المهنى يتعلم منها الأطفال فى هذا السن كيفية الوصول لسوق العمل بشكل حرفى بسيط، وتكون هذه الحرف أو المهن البسيطة مثل الرسم على الزجاج أو صناعة الورد المجفف أو أعمال النجارة البسيطة أو التعبئة والتغليف وطباعة المنسوجات، وكل هذه الأعمال البسيطة تصلح لأن يتعلمها الأطفال فى مثل هذه الحالة، لكن يتوقف تعلمهم لها على حسب درجة الإعاقة المصاب بها الطفل، وعلى حسب درجة ذكائه أيضا.
وتشير عبد السميع إلى أن هذا البرنامج ناجح فى العديد من المؤسسات التى اتجهت إلى برامج التأهيل المهنى لبعض الحالات القادرة على عملية التأهيل.
وتقول إن برامج التأهيل المهنى مفيدة جدا لمثل هذه الحالات، لأنها تتيح لهم فرصة الاحتكاك المباشر، والتعامل مع المجتمع، والإحساس بأن للطفل دوراً يؤديه فى الحياة.
وتشير إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال المنفذين لهذه البرامج استطاعوا الوصول إلى مرحلة الإبداع، نتيجة لإتقان واحتراف بعض المهن البسيطة، حيث تنمى برامج التأهيل المهنى لديهم مهارات أخرى
الأربعاء، 29 يونيو 2011 - 14:24
برامج متعددة لتدريب الأطفال المعاقين
كتب أمين صالح
يقول قارئ: أبلغ من العمر 40 عاما، وأعمل بأحد مراكز ذوى الإعاقة، ولدى مجموعة من الأطفال من ذوى الإعاقة العقلية المتوسطة، والآن هم فى سن 15 عاما، وقد انتهيت من البرنامج الخاص بهم من الناحية المهارية والأكاديمية، هل هناك برامج أخرى من الممكن أن أقوم بها؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، قائلة إن الأطفال فى مثل هذا العمر لابد وأن نبدأ معهم فى برنامج التأهيل المهنى، وهذا البرنامج يرتبط على حالة كل طفل وقدراته وإمكانياته.
ويضيف أن برامج التأهيل المهنى يتعلم منها الأطفال فى هذا السن كيفية الوصول لسوق العمل بشكل حرفى بسيط، وتكون هذه الحرف أو المهن البسيطة مثل الرسم على الزجاج أو صناعة الورد المجفف أو أعمال النجارة البسيطة أو التعبئة والتغليف وطباعة المنسوجات، وكل هذه الأعمال البسيطة تصلح لأن يتعلمها الأطفال فى مثل هذه الحالة، لكن يتوقف تعلمهم لها على حسب درجة الإعاقة المصاب بها الطفل، وعلى حسب درجة ذكائه أيضا.
وتشير عبد السميع إلى أن هذا البرنامج ناجح فى العديد من المؤسسات التى اتجهت إلى برامج التأهيل المهنى لبعض الحالات القادرة على عملية التأهيل.
وتقول إن برامج التأهيل المهنى مفيدة جدا لمثل هذه الحالات، لأنها تتيح لهم فرصة الاحتكاك المباشر، والتعامل مع المجتمع، والإحساس بأن للطفل دوراً يؤديه فى الحياة.
وتشير إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال المنفذين لهذه البرامج استطاعوا الوصول إلى مرحلة الإبداع، نتيجة لإتقان واحتراف بعض المهن البسيطة، حيث تنمى برامج التأهيل المهنى لديهم مهارات أخرى