البرادعى والبدوى يناقشان التوافق على مرشح رئاسى للقوى الوطنية
الأربعاء، 29 يونيو 2011 - 23:48
جانب من اللقاء
كتب نورا فخرى ومحمد إسماعيل _ تصوير هشام سيد
اتفق الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى أول زيارة يجريها لمقر حزب الوفد، مع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وقيادات الحزب، على مناقشة التوافق حول مرشح واحد للرئاسة الفترة المقبلة.
وقالت قيادات بالوفد، حضرت الاجتماع الذى ضم البرادعى والبدوى، إن البدوى طالب بضرورة توافق القوى الوطنية فى ظل الظروف الحالية على مرشح واحد، بينما رفض البرادعى تحديد موقفه من الترشح للرئاسة على قائمة الوفد، وأنه لم يتعرض لهذا الأمر أثناء لقائه اليوم مع قيادات الحزب، وأنه وصف الأمر بأنه ليس من الأهمية بالنسبة له، وقال: "ما يهمنى فى المرحلة الحالية أن نرى مصر دولة قوية ومستقرة"، لكنه وصف حزب الوفد فى الوقت نفسه بالعريق والوطنى.
واتفق البرادعى مع البدوى على إمكانية دمج وثيقتى البرادعى وحزب الوفد اللتين سبق وطرحتا على التوافق الوطنى، فى وثيقة واحدة تضم المبادئ الأساسية للدستور، وطرحها على الرأى العام، بهدف الحصول على توافق عام حولها قبل إعداد الدستور الجديد.
وشددا على ضرورة إعداد قائمة موحدة فى انتخابات مجلس الشعب، كما طالبا بإجراء الانتخابات المقبلة، وفقا لنظام القائمة النسبية.
وحسب القيادات، فإن اللقاء ناقش الوثيقة الحقوقية التى أعدها البرادعى مؤخرا، بالإضافة إلى المجهود الذى قام به حزب الوفد فى صياغة وثيقة المبادئ فوق الدستورية، وأنهما تحدثا عن مبادئ يتفق عليها الجميع، بحيث تكون الوثيقة جزءاً من الدستور الجديد، وأنهما أعربا عن رغبته فى طرح الوثيقة للاستفتاء، بحيث تكون بصمة للإرادة الوطنية، وأن البرادعى أعرب عن أمله فى أن تخوض القوى السياسية الانتخابات البرلمانية فى قائمة توافقية، وقال: "نحن فى مرحلة توافق كامل، ولسنا فى مرحلة تنافس".
وأكد البرادعى أن أحداث العنف التى وقعت أمس فى ميدان التحرير تشير إلى حالة من الغياب الأمنى، ووجود قوى تسعى لإجهاض الثورة، وأعرب عن إدانته لما وصفه بالعنف غير المبرر الذى استخدمته قوات الأمن ضد المتظاهرين، وقال: "لا يمكن بعد مرور 4 أشهر على الثورة أن يكون هناك 1200 مصاب، ولذلك أنا طالبت الحكومة والمجلس العسكرى بالمصارحة مع الشعب ومحاسبة المسئول عن الأحداث، ولابد من محاكمة سريعة وعادلة".
وطالب البرادعى الحكومة والمجلس العسكرى أن يأخذا المبادرة حتى لا يضطر الشعب للنزول إلى ميدان التحرير مرة أخرى، مشيرا إلى أن الشعب الذى فجر الثورة لن يتوقف إلا بعد تحقيق أهدافها بالكامل، كما طالب بأن تتحول حكومة شرف من حكومة تسيير أعمال إلى حكومة إنقاذ وطنى، ودعا فى الوقت ذاته إلى تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية، كما أوضح أنه طالب المشير طنطاوى بوضع الدستور أولا قبل الانتخابات.
من جانبه، وصف الدكتور السيد البدوى البرادعى بأنه أحد أبناء حزب الوفد، كما اعتبر أن وثيقة الدكتور البرادعى "عظيمة"، وأوضح أنه تم الاتفاق على دمج وثيقة البرادعى والمبادئ التى صدرت عن التحالف الديمقراطى فى وثيقة واحدة، بهدف الوصول إلى توافق شعبى حولها، بحيث تكون بمثابة مبادئ حاكمة للدستور الجديد
اليوم السابع
الأربعاء، 29 يونيو 2011 - 23:48
جانب من اللقاء
كتب نورا فخرى ومحمد إسماعيل _ تصوير هشام سيد
اتفق الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى أول زيارة يجريها لمقر حزب الوفد، مع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وقيادات الحزب، على مناقشة التوافق حول مرشح واحد للرئاسة الفترة المقبلة.
وقالت قيادات بالوفد، حضرت الاجتماع الذى ضم البرادعى والبدوى، إن البدوى طالب بضرورة توافق القوى الوطنية فى ظل الظروف الحالية على مرشح واحد، بينما رفض البرادعى تحديد موقفه من الترشح للرئاسة على قائمة الوفد، وأنه لم يتعرض لهذا الأمر أثناء لقائه اليوم مع قيادات الحزب، وأنه وصف الأمر بأنه ليس من الأهمية بالنسبة له، وقال: "ما يهمنى فى المرحلة الحالية أن نرى مصر دولة قوية ومستقرة"، لكنه وصف حزب الوفد فى الوقت نفسه بالعريق والوطنى.
واتفق البرادعى مع البدوى على إمكانية دمج وثيقتى البرادعى وحزب الوفد اللتين سبق وطرحتا على التوافق الوطنى، فى وثيقة واحدة تضم المبادئ الأساسية للدستور، وطرحها على الرأى العام، بهدف الحصول على توافق عام حولها قبل إعداد الدستور الجديد.
وشددا على ضرورة إعداد قائمة موحدة فى انتخابات مجلس الشعب، كما طالبا بإجراء الانتخابات المقبلة، وفقا لنظام القائمة النسبية.
وحسب القيادات، فإن اللقاء ناقش الوثيقة الحقوقية التى أعدها البرادعى مؤخرا، بالإضافة إلى المجهود الذى قام به حزب الوفد فى صياغة وثيقة المبادئ فوق الدستورية، وأنهما تحدثا عن مبادئ يتفق عليها الجميع، بحيث تكون الوثيقة جزءاً من الدستور الجديد، وأنهما أعربا عن رغبته فى طرح الوثيقة للاستفتاء، بحيث تكون بصمة للإرادة الوطنية، وأن البرادعى أعرب عن أمله فى أن تخوض القوى السياسية الانتخابات البرلمانية فى قائمة توافقية، وقال: "نحن فى مرحلة توافق كامل، ولسنا فى مرحلة تنافس".
وأكد البرادعى أن أحداث العنف التى وقعت أمس فى ميدان التحرير تشير إلى حالة من الغياب الأمنى، ووجود قوى تسعى لإجهاض الثورة، وأعرب عن إدانته لما وصفه بالعنف غير المبرر الذى استخدمته قوات الأمن ضد المتظاهرين، وقال: "لا يمكن بعد مرور 4 أشهر على الثورة أن يكون هناك 1200 مصاب، ولذلك أنا طالبت الحكومة والمجلس العسكرى بالمصارحة مع الشعب ومحاسبة المسئول عن الأحداث، ولابد من محاكمة سريعة وعادلة".
وطالب البرادعى الحكومة والمجلس العسكرى أن يأخذا المبادرة حتى لا يضطر الشعب للنزول إلى ميدان التحرير مرة أخرى، مشيرا إلى أن الشعب الذى فجر الثورة لن يتوقف إلا بعد تحقيق أهدافها بالكامل، كما طالب بأن تتحول حكومة شرف من حكومة تسيير أعمال إلى حكومة إنقاذ وطنى، ودعا فى الوقت ذاته إلى تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية، كما أوضح أنه طالب المشير طنطاوى بوضع الدستور أولا قبل الانتخابات.
من جانبه، وصف الدكتور السيد البدوى البرادعى بأنه أحد أبناء حزب الوفد، كما اعتبر أن وثيقة الدكتور البرادعى "عظيمة"، وأوضح أنه تم الاتفاق على دمج وثيقة البرادعى والمبادئ التى صدرت عن التحالف الديمقراطى فى وثيقة واحدة، بهدف الوصول إلى توافق شعبى حولها، بحيث تكون بمثابة مبادئ حاكمة للدستور الجديد
اليوم السابع