فرنسا تقهر اوكرانيا واعاصيرها بهدفين نظيفين في اليورو

















تمكن المنتخب الفرنسي من تحقيق فوز هام على نظيره
الأوكراني في المباراة التى جرت بينهما ضمن الجولة الثانية في المجموعة
الرابعة لأمم أوروبا "يورو 2012".


تقدم جريمي مينيز لفرنسا في
الدقيقة 53 من عمر المباراة قبل أن يضاعف زميله يوهان كاباي غلة الأهداف
في الدقيقة 53 ليرتفع رصيد فرنسا للنقطة 4 ويتجمد رصيد اوكرانيا عند النقطة
3.


وقد توقفت المباراة لمدة 60 دقيقة بعد العاصفة
الرعدية والأمطار والتي استحال معها مواصلة اللقاء مما جعل الحكم يطلب من
اللاعبين العودة إلى غرف خلع الملابس حتى تم تجفيف أرضية الملعب ثم بعد ذلك
تم استئناف المباراة.


الشوط الأول

بدأ المنتخب الفرنسي الشوط الأول بهجوم على المرمى الأوكراني على أمل
خطف هدف مبكر يربك حسابات الخصم ويسهل مهمة الديوك في هذه المواجهة التي
تمثل عنق الزجاجة للفرنسيين وكانت هذه الهجمات من خلال كريم بنزيمة
وسميرنصري.

بعد مرور 17 دقيقة المباراة في منتصف الملعب وسط سيطرة ميدانية من جانب
المنتخب الفرنسي الذي ألغى له حكم المباراة بداعي التسلل في الوقت الذي
مازالت فيه هجمات الأوكرانيين ضعيفة.

لم يجد أصحاب الأرض والجمهور بدأ من الهجوم على المرمى الفرنسي من خلال
الهجمات المرتدة مستغلين الفراغ الدفاعي في الخطوط الخلفية لفرنسا بسبب
الاندفاع الهجومي من أجل تسجيل هدف , وقد بدأت هجمات المنتخب الأوكراني
تشكل خطورة على مرمى هوجو لوريس.

30دقيقة تمر من عمر المباراة والمتنخب الفرنسي كان قاب قوسين أو أدني
من تحقيق هدف التقدم بعد خطأ من جانب لاعب المنتخب الاوكراني والتي خطفها
المنتخب الفرنسي لكن إجادة اندري بيانوف حارس اوكرانيا يحرم رفاق ريبيري من
هدف التقدم.

مع مرور الوقت يفطن كلا المنتخبين إلى أن الهجمات المرتدة هي كلمة السر
على أمل الخروج إلى غرف خلع الملابس بهدف يسهل المهمة في الشوط الثاني.

وفي الدقيقة 39 تمكن الحارس الأوكراني بيانوف من إنقاذ منتخب بلاده من
هدف محقق بعد رأسية ميكسيس ومن قبله تمكن الحارس الفرنسي لوريس من إنقاذ
هدف مؤكد بعد تصويبة من شفشينكو.

وبعدها يعلن الحكم نهاية الشوط الأول بدون أهداف.

الشوط الثاني

فرنسا استهلت الشوط الثاني بهجوم قوي على المرمى الأوكراني من أجل تعويض
مافات في الشوط الأول وكادت الديوك أن تسجل من خلال كريم بنزيما لولا
براعة بيانوف حارس أوكرانيا.

المنتخب الأوكراني لم يكن في موقف المتفرج بل شن هو الآخر همات لاذعة
على المرمى الفرنسي إلا أن تألق الحارس لورس حرمت أصحاب الأرض من التهديف.

وفي الدقيقة 53 تمكن الفرنسي جيريمي مينيز من وضع فريقه في المقدمة من
خلال الهدف الذي سجله بعد مرواغة لمدافعي المنتخب الأوكراني الذين حجبوا
الرؤية عن حارسهم بيانوف.

وبعد مرور 3 دقائق من الهدف الأول تمكن يوهان كاباي من مضاعفة تقدم
المنتخب الفرنسي من خلال هدف ثاني سجله بعد تصويبة من على حدود منطقة
الجزاء تسكن الشباك الأوكرانية وسط حسرة الجماهير التي ملئت ملعب المباراة.

هدفى المنتخب الفرنسي أثارا جنون المنتخب الأوكراني الذي أندفع لاعبيه
نحو المرمى الفرنسي من أجل تقليص الفارق لكن هجماتهم تحطمت على صخرة الدفاع
الإيطالي.