الكسل يدفع شابا إلى اختراع بديل للاستحمام بالمياه
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 - 14:40
صورة أرشيفية
جوهانسبرج (رويترز)
بعد شهور من البحث على الإنترنت، نجح شاب من جنوب أفريقيا فى نيل اعتراف عالمى باختراعه للاستحمام دون مياه.
لاحظ لادويك ماريشين (22 عاما) الطالب فى جامعة كيب تاون فى جنوب أفريقيا
كسل أحد أصدقائه عن الاستحمام، ليبدأ بحثه على الإنترنت ويخترع منتجا يسمى
(دراى باث) وهو عبارة عن مادة هلامية (جيل) يوضع على البشرة ويحل محل
المياه والصابون.
والاختراع الذى فاز بسببه ماريشين بجائزة عالمية لعام 2011 له تطبيقات
واسعة فى أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم النامى، حيث يقل الاهتمام بالنظافة
العامة ولا يحصل ملايين الناس على المياه بشكل منتظم.
ويختلف الجيل الذى اخترعه ماريشين عن جيل اليدين المضاد للبكتيريا فهو عديم الرائحة مرطب وقابل للتحلل.
وابتكر ماريشين الفكرة فى أيام مراهقته بمنزله الريفى الفقير فى الشتاء،
عندما قال له صديقه إن الاستحمام عبء ثقيل خاصة مع عدم توفر مياه ساخنة.
واستخدم الشاب الجنوب أفريقى هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت للبحث فى جوجل
وويكيبيديا عن تركيبة تغنى عن المياه وتوصل بعد ستة أشهر إلى دراى باث
وحصل على براءة اختراع.
ويصنع الجيل تجاريا حاليا وتستخدمه شركات طيران عالمية كبيرة فى الرحلات الجوية الطويلة، كما تزود حكومات جنودها به فى الميدان.
ويقول ماريشين إن اختراعه يساعد أيضا على توفير المياه فى المناطق الأفقر فى العالم
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 - 14:40
صورة أرشيفية
جوهانسبرج (رويترز)
بعد شهور من البحث على الإنترنت، نجح شاب من جنوب أفريقيا فى نيل اعتراف عالمى باختراعه للاستحمام دون مياه.
لاحظ لادويك ماريشين (22 عاما) الطالب فى جامعة كيب تاون فى جنوب أفريقيا
كسل أحد أصدقائه عن الاستحمام، ليبدأ بحثه على الإنترنت ويخترع منتجا يسمى
(دراى باث) وهو عبارة عن مادة هلامية (جيل) يوضع على البشرة ويحل محل
المياه والصابون.
والاختراع الذى فاز بسببه ماريشين بجائزة عالمية لعام 2011 له تطبيقات
واسعة فى أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم النامى، حيث يقل الاهتمام بالنظافة
العامة ولا يحصل ملايين الناس على المياه بشكل منتظم.
ويختلف الجيل الذى اخترعه ماريشين عن جيل اليدين المضاد للبكتيريا فهو عديم الرائحة مرطب وقابل للتحلل.
وابتكر ماريشين الفكرة فى أيام مراهقته بمنزله الريفى الفقير فى الشتاء،
عندما قال له صديقه إن الاستحمام عبء ثقيل خاصة مع عدم توفر مياه ساخنة.
واستخدم الشاب الجنوب أفريقى هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت للبحث فى جوجل
وويكيبيديا عن تركيبة تغنى عن المياه وتوصل بعد ستة أشهر إلى دراى باث
وحصل على براءة اختراع.
ويصنع الجيل تجاريا حاليا وتستخدمه شركات طيران عالمية كبيرة فى الرحلات الجوية الطويلة، كما تزود حكومات جنودها به فى الميدان.
ويقول ماريشين إن اختراعه يساعد أيضا على توفير المياه فى المناطق الأفقر فى العالم