كان يبحث عن عروسه فقال له احد اصدقائه هناك فتاة جميلة ومن اسرة محترمه ما رائيك اذا رأيتها ثم تكون قرار
فقال له حسنا ولكن كيف ؟؟
فقال له بسيطه جدا ... فرح احد اقاربها الاسبوع القادم وانا مدعو لحضور هذا الزفاف فتعال معي وسأشير لك عليها كي تراها واذا اعجبتك فخذ خطوة واذهب الي ابيها واطلب يداها
وبالفعل مر اسبوع وذهبا سويا الي الفرح وهناك اشار له صديقه علي هذه
الفتاة ولكن عين هذا الشاب وقعت علي صديقتها الاكثر جمالا الواقفه بجوارها
فقال هذا الشاب لصديقه .. حقا لقد احسنت الإختيار .. هذه الفتاة فعلا علي
قدر كبير من الجمال .. كمل معروفك معي واعطيني كل التفاصيل الخاصة بها
وبأسرتها
كان الصديق يشير علي فتاة وهذا الشاب يتحدث عن صديقتها الواقفه بجوارها ايمانا منه ان صديقه يقصد هذه الفتاة
بالفعل اخذ العنوان من صديقه واخذ عنوان عمل ابيها وذهب اليه قائلا له
لقد رأيت ابنتك في احدى الأفراح وعلمت انها علي قدر عالي من الأدب والأخلاق وان اسرتها اسرة محترمه فيسعدني ان اتقدم اليها
فسأله والدها عن بعض المعلومات الخاصة به .. هل تمتلك شقة وهل لديك وظيفة ثابته وهل وهل وهل
وسأله عن الكنيسة التابع لها كي يسأل عنه القساوسه واشياء اخرى كثيرة من التي تعرفونها جميعا
ثم قال له سأتصل بك حتي نحدد موعد كي تقابل ابنتي وتتحدثوا معا
وإذا وافقت عليك فسأرحب بهذه الزيجة وان لم توافق فيشرفني معرفتك
وبالفعل انصرف هذا الشاب وهو يعد اللحظات والدقائق كي يتصل به والد هذه
الفتاة ليحدد معه موعد لمقابلة ابنته الجميله التي رأها في الفرح ... فإنه
من الممكن ان تقولون يا احبائي انه الحب من اول نظرة ...
مر حوالي
اسبوع واتصل والد هذه الفتاة بهذا الشاب وقال له لقد سألت عنك وعلمت انك
شاب محترم وعلي قدر عالي من الاخلاق .. وفتحت الموضوع مع ابنتي ووافقت ان
تراك وتتعرف عليك ثم تكون قرارها
وسيكون اخاها معكم كي تتحدثوا سويا وتتعرفوا اكثر علي بعضكم البعض
وبالفعل تم تحديد المقابلة في احدي الكنائس وذهب هذا الشاب وانتظر دخول
فتاة احلامه التي ظل يفكر بها منذ ان رأها ولكن يا للمفاجأة ... اذ يرى
فتاة اخري قادمه نحوه ومعها اخاها ... وتعرفوا عليه قائلين له هل انت مينا ؟
فقال لهم نعم وهل انتي كرستين ؟؟ فقالت له نعم انا
كان الشاب في قمة الذهول والحيرة والتخبط .. فهذه ليست الفتاة التي اشار لصديقه عليها في الفرح ولكنها فتاة اخرى
جلس معهم وتحدث مع اخاها في امور عامه ثم قام ليحضر لهم مشروب وعاد اليهم ثانيا
فقال له اخاها .. استأذنكم فسأقوم لعمل مكالمة وسأتي اليكم مرة اخرى
علم هذا الشاب ان اخاها يريد ان يدعهم يجلسون علي انفراد كي يأخذون راحتهم في الحديث والتعارف
وبعدما تحدث معها مايقرب من ساعه كاملة عاد اليها اخاها ثم تصافحوا سويا علي موعد اخر لمقابلة ثانية
ذهب هذا الشاب الي منزل صديقه وتحدث معه قائلا .. صف لي الفتاة التي كنت تقصدها في الفرح
وعندما وصفها له علم انه كان ينظر علي فتاة اخرى غير التي كان يقصدها صديقه وان الفتاة التي قابلها هي التي وصفها له صديقه
بدأ يفكر بينه وبين نفسه هل يذهب لمقابلتها للمرة الثانيه ام لا ؟؟ واذا
لم يذهب ليقابلها فكيف سيستطيع ان يصل للفتاة التي رأها معها في الفرح ؟؟
فقرر ان يذهب ليقابلها ويستدرجها في الحديث حتي يعرف من هذه الفتاة
وبالفعل تقابلا سويا مرة اخرى وتركهم اخاها ايضا ليتحدثوا علي انفراد
فقال لها لقد رأيتك في احدى المناسبات وسألت عنك لمقابلتك .. وكانت تقف بجوارك في هذه المناسبة فتاة تضحكين معها
فقالت له نعم انها مارينا صديقتي .. فكان فضوله يدفعه ان تحدثه اكتر عن مارينا ولكنه خشى ان تلاحظ شئ
فإنها حيرة حقا يا اعزائي .. بدات هذه الفتاة تنجذب اليه وتقابله وهذا
الشاب كل فكره مع صديقتها التي رأها ولم يستطيع ان ينساها .. ولم يجد امامه
حل كي يرى مارينا ويتعرف عليه اكثر الا ان يتقدم لخطبة كرستين .. وخروجه
تلو الاخرى سيتعرف علي اصدقائها ... انها حيلة من ذئب لا يهتم بجرحه لمشاعر
الاخرين في مقابل الوصول الي هدفه
وبالفعل اقتنعت به كرستين
وتقدم لخطبتها .. وبعدها اقترح اصدقاء كرستين ان يحتفلوا بهذه المناسبة
السعيده فقرروا الخروج معا الي احدى الحدائق
وفي هذه الخروجه كانت يد
مينا في يد خطيبته ولكن كانت عينه علي محبوبته .. فحاول ان يتكلم معها واخذ
رقم هاتفها وبعد انتهاء الخروجه بدأ يحدثها علي هاتفها ويصارحها بكل
المشاعر الجميله التي كان يحملها لها وعن سوء التفاهم الذي جعله يخطب
صديقتها علي الرغم انه كان يقصدها هي ... وبدأ يقابلها من وراء خطيبته
وبمقابله تلو الأخرى لاحظ انها شخصية مغرورة وتافهه ومسرفه ومتكبره وعصبية
وعنيده ... فقرر ان يبتعد عنها ليكمل حياته مع خطيبته التي اصبحت في نظره
اجمل الجميلات
ولكن مارينا شعرت ان هذا جرح لكرامتها فأبلغت صديقتها بالقصة كامله
الأمر الذي جرح خطيبته واصابها بنوع من الإنهيار العصبي واصرت علي فسخ
خطوبتها منه قائله له .. لا انكر انني احببتك وكنت سعيده عندما اصبحت
خطيبتك ولكني الأن في قمة سعادتي لأني اكتشفت مدي حقارتك في التلاعب بمشاعر
الناس واشكر الله انه كشفك لي في الوقت المناسب قبلما اتعلق بك اكثر من
ذلك
عزيزي القارئ .. اوقات تتجه انظارنا نحو ماهو جميل .. دون مراعاة ان الجمال ليس كل شئ
فبالرغم ان الثعبان الأبيض من اجمل المخلوقات الزاحفه الا انه بداخله سم مميت
لا تحكم علي شخص قبل ان تتحدث معه
واعلم جيدا ان اي جمال يتغير بمرور الوقت لا يعد جمالا .. بل الجمال الحقيقي هو الذي لا يتغير ولا يتأثر بمرور الزمان عليه
فالجمال الحقيقي ليس جمال المظهر بل جمال الروح والطباع
لا تحكمون بالمظهر فما اكثر المظاهر الخداعه
عروسة تحت الطلب : لـ مايكل سامي
انشرها كي تساعد في نشر عبرة للغير
للمزيد من القصص اشترك علي محبي اعمال وكتابات مايكل سامي
فقال له حسنا ولكن كيف ؟؟
فقال له بسيطه جدا ... فرح احد اقاربها الاسبوع القادم وانا مدعو لحضور هذا الزفاف فتعال معي وسأشير لك عليها كي تراها واذا اعجبتك فخذ خطوة واذهب الي ابيها واطلب يداها
وبالفعل مر اسبوع وذهبا سويا الي الفرح وهناك اشار له صديقه علي هذه
الفتاة ولكن عين هذا الشاب وقعت علي صديقتها الاكثر جمالا الواقفه بجوارها
فقال هذا الشاب لصديقه .. حقا لقد احسنت الإختيار .. هذه الفتاة فعلا علي
قدر كبير من الجمال .. كمل معروفك معي واعطيني كل التفاصيل الخاصة بها
وبأسرتها
كان الصديق يشير علي فتاة وهذا الشاب يتحدث عن صديقتها الواقفه بجوارها ايمانا منه ان صديقه يقصد هذه الفتاة
بالفعل اخذ العنوان من صديقه واخذ عنوان عمل ابيها وذهب اليه قائلا له
لقد رأيت ابنتك في احدى الأفراح وعلمت انها علي قدر عالي من الأدب والأخلاق وان اسرتها اسرة محترمه فيسعدني ان اتقدم اليها
فسأله والدها عن بعض المعلومات الخاصة به .. هل تمتلك شقة وهل لديك وظيفة ثابته وهل وهل وهل
وسأله عن الكنيسة التابع لها كي يسأل عنه القساوسه واشياء اخرى كثيرة من التي تعرفونها جميعا
ثم قال له سأتصل بك حتي نحدد موعد كي تقابل ابنتي وتتحدثوا معا
وإذا وافقت عليك فسأرحب بهذه الزيجة وان لم توافق فيشرفني معرفتك
وبالفعل انصرف هذا الشاب وهو يعد اللحظات والدقائق كي يتصل به والد هذه
الفتاة ليحدد معه موعد لمقابلة ابنته الجميله التي رأها في الفرح ... فإنه
من الممكن ان تقولون يا احبائي انه الحب من اول نظرة ...
مر حوالي
اسبوع واتصل والد هذه الفتاة بهذا الشاب وقال له لقد سألت عنك وعلمت انك
شاب محترم وعلي قدر عالي من الاخلاق .. وفتحت الموضوع مع ابنتي ووافقت ان
تراك وتتعرف عليك ثم تكون قرارها
وسيكون اخاها معكم كي تتحدثوا سويا وتتعرفوا اكثر علي بعضكم البعض
وبالفعل تم تحديد المقابلة في احدي الكنائس وذهب هذا الشاب وانتظر دخول
فتاة احلامه التي ظل يفكر بها منذ ان رأها ولكن يا للمفاجأة ... اذ يرى
فتاة اخري قادمه نحوه ومعها اخاها ... وتعرفوا عليه قائلين له هل انت مينا ؟
فقال لهم نعم وهل انتي كرستين ؟؟ فقالت له نعم انا
كان الشاب في قمة الذهول والحيرة والتخبط .. فهذه ليست الفتاة التي اشار لصديقه عليها في الفرح ولكنها فتاة اخرى
جلس معهم وتحدث مع اخاها في امور عامه ثم قام ليحضر لهم مشروب وعاد اليهم ثانيا
فقال له اخاها .. استأذنكم فسأقوم لعمل مكالمة وسأتي اليكم مرة اخرى
علم هذا الشاب ان اخاها يريد ان يدعهم يجلسون علي انفراد كي يأخذون راحتهم في الحديث والتعارف
وبعدما تحدث معها مايقرب من ساعه كاملة عاد اليها اخاها ثم تصافحوا سويا علي موعد اخر لمقابلة ثانية
ذهب هذا الشاب الي منزل صديقه وتحدث معه قائلا .. صف لي الفتاة التي كنت تقصدها في الفرح
وعندما وصفها له علم انه كان ينظر علي فتاة اخرى غير التي كان يقصدها صديقه وان الفتاة التي قابلها هي التي وصفها له صديقه
بدأ يفكر بينه وبين نفسه هل يذهب لمقابلتها للمرة الثانيه ام لا ؟؟ واذا
لم يذهب ليقابلها فكيف سيستطيع ان يصل للفتاة التي رأها معها في الفرح ؟؟
فقرر ان يذهب ليقابلها ويستدرجها في الحديث حتي يعرف من هذه الفتاة
وبالفعل تقابلا سويا مرة اخرى وتركهم اخاها ايضا ليتحدثوا علي انفراد
فقال لها لقد رأيتك في احدى المناسبات وسألت عنك لمقابلتك .. وكانت تقف بجوارك في هذه المناسبة فتاة تضحكين معها
فقالت له نعم انها مارينا صديقتي .. فكان فضوله يدفعه ان تحدثه اكتر عن مارينا ولكنه خشى ان تلاحظ شئ
فإنها حيرة حقا يا اعزائي .. بدات هذه الفتاة تنجذب اليه وتقابله وهذا
الشاب كل فكره مع صديقتها التي رأها ولم يستطيع ان ينساها .. ولم يجد امامه
حل كي يرى مارينا ويتعرف عليه اكثر الا ان يتقدم لخطبة كرستين .. وخروجه
تلو الاخرى سيتعرف علي اصدقائها ... انها حيلة من ذئب لا يهتم بجرحه لمشاعر
الاخرين في مقابل الوصول الي هدفه
وبالفعل اقتنعت به كرستين
وتقدم لخطبتها .. وبعدها اقترح اصدقاء كرستين ان يحتفلوا بهذه المناسبة
السعيده فقرروا الخروج معا الي احدى الحدائق
وفي هذه الخروجه كانت يد
مينا في يد خطيبته ولكن كانت عينه علي محبوبته .. فحاول ان يتكلم معها واخذ
رقم هاتفها وبعد انتهاء الخروجه بدأ يحدثها علي هاتفها ويصارحها بكل
المشاعر الجميله التي كان يحملها لها وعن سوء التفاهم الذي جعله يخطب
صديقتها علي الرغم انه كان يقصدها هي ... وبدأ يقابلها من وراء خطيبته
وبمقابله تلو الأخرى لاحظ انها شخصية مغرورة وتافهه ومسرفه ومتكبره وعصبية
وعنيده ... فقرر ان يبتعد عنها ليكمل حياته مع خطيبته التي اصبحت في نظره
اجمل الجميلات
ولكن مارينا شعرت ان هذا جرح لكرامتها فأبلغت صديقتها بالقصة كامله
الأمر الذي جرح خطيبته واصابها بنوع من الإنهيار العصبي واصرت علي فسخ
خطوبتها منه قائله له .. لا انكر انني احببتك وكنت سعيده عندما اصبحت
خطيبتك ولكني الأن في قمة سعادتي لأني اكتشفت مدي حقارتك في التلاعب بمشاعر
الناس واشكر الله انه كشفك لي في الوقت المناسب قبلما اتعلق بك اكثر من
ذلك
عزيزي القارئ .. اوقات تتجه انظارنا نحو ماهو جميل .. دون مراعاة ان الجمال ليس كل شئ
فبالرغم ان الثعبان الأبيض من اجمل المخلوقات الزاحفه الا انه بداخله سم مميت
لا تحكم علي شخص قبل ان تتحدث معه
واعلم جيدا ان اي جمال يتغير بمرور الوقت لا يعد جمالا .. بل الجمال الحقيقي هو الذي لا يتغير ولا يتأثر بمرور الزمان عليه
فالجمال الحقيقي ليس جمال المظهر بل جمال الروح والطباع
لا تحكمون بالمظهر فما اكثر المظاهر الخداعه
عروسة تحت الطلب : لـ مايكل سامي
انشرها كي تساعد في نشر عبرة للغير
للمزيد من القصص اشترك علي محبي اعمال وكتابات مايكل سامي