كلمات الشاعر رمزى بشاره
عن الإصحاح الـ 34 من سفر حزقيال النبى
الأصوات للمرنمين :
ساتر ميخائيل
مينا هشام
مايكل عياد
ساره معروف
الطفل أبانوب مجدى
إيناس إيميل
غنمى صبحت غنيمة
وفريسة للوحوش
هجموا عليها الديابة
ومحدش جيه يحوش
غنمى فـ قلب الجبال
تايهه ومِتشَتِّتَة
يلسعها حر الصيف
والسقعة فى الشتا
***
يارعاة سيبتوا الرعية .. وبترعوا نفسكم
قرَّب يوم الحساب .. وهتستخبوا فين
ودينونتكوا جايه .. وياويلكوا كلكم
ومـن النار والعذاب .. مين هينجيكوا مين
***
مريض وبقاله فترة
لا زيارة ولا إفتقاد
ومحدش عزى قلبه
فـ كاس الألم إللى فاض
كام واحد مات مـ الوحدة
قبل أما يموت بجد
عاش يتألم بشدة
ومازارهوش أى حد
***
والمجروح إللى قلبه
تعبان مليان هموم
واقع ولا حد جنبه
ولا حدش قال له قوم
كام حد حزين ونَفسُه
صعبت جداً عليه
ومن حيرته ويأسه
أنهى حياته بإيديه
***
والمكسور إللى حِمله
قطم ضهره وحَناه
ومحدش جيه يساعده
ولا شال حمله معاه
كام واحد هَم كاسرُه
أو كاسر وسطه دين
ويوماتى تلاقى دمعُه
فى القلب قبل العين
***
والمطرود إللى طالع
من بيته بالدموع
ولا حد لصوته سامع
ولا ساعده على الرجوع
بيعيش ويموت غريب
ولا حدش يقبله
ويخبَّط عالبِبان
يلقى الناس يقفلوا
***
والضال وقت أما بيبعِد
بيردُّه تانى مين
مين بيفَهِم ويرشِد
الأمنا قليلين
ياما حِملان غلابه
فى الغابة إتقَطَّعوا
وإتَّاكلوا من الديابة --
-وكان ممكن يرجعوا
***
إفتكروا راعى صالح
كان بيجول يصنع خير
ماسَعاش ورا المصالح
ولا نام فوق الحرير
كان ويا الناس ومازال
عادل ومفيش فروق
من زهده فـ جمع المال
إدَّى يهوذا الصندوق
***
إفتكروا راعى كان
مايحِبِّش الظهور
ملك من غير تيجان
وماسكنشى فـ قصور
فى أى مكان ينام
باللبس إللى عليه
وماكانشى لِيه مكان
بيسند راسه فيه
_________________