الحياة، الموت، الخلود؛ كلمات مجهولة ومُرعبة، تشمل ماضي وحاضر ومستقبل الإنسان، لكن الإيمان بالمسيح يعطي لأصغر وأبسط مؤمن اليقين من جهة كل شيء.
فأولاً: من جهة الماضي.. «نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الأخوة» ( 1يو 3: 14 ). لقد دخلت الخطية إلى العالم بواسطة الإنسان الأول وأخطأ الجميع، ولأن أجرة الخطية هي الموت، هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس ( رو 5: 12 )، ولكن الإيمان بشخص ...الرب يسوع المسيح الذي مات، يعطي الحياة الأبدية. ألم يَقُل بفمه الكريم عن خرافه «وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلىالأبد» ( يو 10: 28 ).
ثانيًا: من جهة الحاضر .. «نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» ( رو 8: 28 ). فربنا يسوع المسيح المُنقذ من الماضي، هو الضامن للحاضر، وبيده المُحِبة يحرك كل شيء لخير المؤمن. وإن كنا بسبب محدوديتنا لا نرى إلا ما تحت أرجلنا، لذا لا نرى الخير في كل معاملات وتدريبات الله لنا، ونتساءل: أين الخير في المرض والضيق والحزن؟! لكن ما نعلمه ونتيقن منه أن هذه التركيبة الإلهية من التعب والراحة، الغنى والفقر، الصحة والمرض، تمزجها معًا يد الآب المُحب، فلا تُنتج لنا إلا الخير.
ثالثًا: من جهة المستقبل .. «لأننا نعلم أنه إن نُقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي» ( 2كو 5: 1 ). فالمؤمن لا ينتظر الموت، بل ما هو أسرع منه، وهو مجيء الرب. لكن إذا سمح الرب برقاد المؤمن، فهذا لا يُخيف المؤمن إطلاقًا. لأن الإنجيل أعلن لنا ما بعد الموت، وإلى أين سنذهب، وماذا سنكون، ومع مَنْ سنكون في الأبدية، الأمور التي أصبح الموت أمامها ليس مرهوبًا، بل مرغوبًا «لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدًا» ( في 1: 23 ).
عزيزي القارئ، هل دخلت في دائرة اليقينيات؟ هل تمتعت بسلام مع الله وبسلام الله؟ هل تشعر بالراحة من جهة ماضيك وحاضرك ومستقبلك؟
منقوول
فأولاً: من جهة الماضي.. «نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الأخوة» ( 1يو 3: 14 ). لقد دخلت الخطية إلى العالم بواسطة الإنسان الأول وأخطأ الجميع، ولأن أجرة الخطية هي الموت، هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس ( رو 5: 12 )، ولكن الإيمان بشخص ...الرب يسوع المسيح الذي مات، يعطي الحياة الأبدية. ألم يَقُل بفمه الكريم عن خرافه «وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلىالأبد» ( يو 10: 28 ).
ثانيًا: من جهة الحاضر .. «نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» ( رو 8: 28 ). فربنا يسوع المسيح المُنقذ من الماضي، هو الضامن للحاضر، وبيده المُحِبة يحرك كل شيء لخير المؤمن. وإن كنا بسبب محدوديتنا لا نرى إلا ما تحت أرجلنا، لذا لا نرى الخير في كل معاملات وتدريبات الله لنا، ونتساءل: أين الخير في المرض والضيق والحزن؟! لكن ما نعلمه ونتيقن منه أن هذه التركيبة الإلهية من التعب والراحة، الغنى والفقر، الصحة والمرض، تمزجها معًا يد الآب المُحب، فلا تُنتج لنا إلا الخير.
ثالثًا: من جهة المستقبل .. «لأننا نعلم أنه إن نُقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي» ( 2كو 5: 1 ). فالمؤمن لا ينتظر الموت، بل ما هو أسرع منه، وهو مجيء الرب. لكن إذا سمح الرب برقاد المؤمن، فهذا لا يُخيف المؤمن إطلاقًا. لأن الإنجيل أعلن لنا ما بعد الموت، وإلى أين سنذهب، وماذا سنكون، ومع مَنْ سنكون في الأبدية، الأمور التي أصبح الموت أمامها ليس مرهوبًا، بل مرغوبًا «لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدًا» ( في 1: 23 ).
عزيزي القارئ، هل دخلت في دائرة اليقينيات؟ هل تمتعت بسلام مع الله وبسلام الله؟ هل تشعر بالراحة من جهة ماضيك وحاضرك ومستقبلك؟
منقوول