مصيبة يفجرها مدير أمن المنيا الأسبق
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك
وتابع الأخبار لحظة بلحظة
«الداخلية» تعلم أسماء وأماكن تجار الأسلحة.. وتتجاهل القبض عليهم لتستخدمهم كـ«مرشدين»
كشف اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن المنيا الأسبق، عن أن جميع ضباط الشرطة «على دراية كاملة بتجار الأسلحة غير المشروعة فى عدد من المحافظات»، قائلاً: «رجال الشرطة فى الأقسام المختلفة والمراكز على دراية كاملة بتجار الأسلحة فى أرياف مصر ويعلمون من هم».
وأضاف «حمدان» - فى ثانى حلقات برنامج «صفحة جديدة» على قناة النيل لايف أمس الأول - كان نهج وزارة الداخلية قديماً، حينما تقوم معركة بين عائلتين، يقوم مركز الشرطة بإجبار أفرادهما على تقديم سلاح للمركز كنوع من التأديب لهم، موضحاً أن تقاعس الوزارة فى القبض عليهم يرجع لاستعانتها بهم «كمرشدين».
وناشد «حمدان» اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، سرعة القبض على التجار حتى تتمكن الوزارة من معرفة مصادر هذه الأسلحة، كما طالبه بمد مهلة استعادة الأسلحة المسروقة من أقسام الشرطة خلال أحداث ثورة يناير.
وقال مساعد وزير الداخلية السابق - فى الحلقة التى قدمتها رشا نبيل ومصطفى كفافى - هناك ما يقرب من ٤ آلاف قطعة سلاح لاتزال بين يدى الخارجين على القانون.
وتوقع الدكتور إيهاب يوسف، الخبير الأمنى، رئيس جمعية الشرطة والشعب، أن يصل عدد الأسلحة المفقودة لأكثر من ٢٠ إلى ٣٠ ألف قطعة سلاح بخلاف الأسلحة المهربة من غزة وليبيا والسودان، لافتاً إلى أن الفراغ الأمنى الذى يشعر به المواطن سيكون أحد أسباب عدم الاستجابة لتسليمها.
وأكد محمد فريد، أحد تجار الأسلحة المشروعة، أن ثورة يناير أثرت على حركة تجارة الأسلحة، خاصة أن سعر الأسلحة المشروعة يزيد على سعرها فى الخارج، موضحاً أن السوق السوداء تشهد رواجاً لبيع الأسلحة من جميع الطبقات.
فى شأن مختلف، رفض الدكتور جمال نصار، المستشار الإعلامى السابق للإخوان المسلمين، وجود انشقاقات داخل الجماعة، واصفاً ما يحدث داخلها بأنه نوع من التطور الطبيعى.
وقال «نصار» - فى أولى فقرات البرنامج - دخول أفراد وخروج آخرين أمر طبيعى، لأن العمل بالجماعة «تطوعى» وله ضوابط وقواعد لابد أن يلتزم بها العضو. وأضاف: «جماعة الإخوان تسير فى إطار مؤسسى له ضوابط وقواعد حاكمة، تقبل اختلاف الآراء، ولقاءات مكتب الإرشاد تشهد الكثير من الخلافات».
وحول تمسك الجماعة بحزب العدالة والحرية وعدم الاعتراف بأى حزب آخر يؤسسه أعضاؤها، وصف «نصار» هذا الأمر بأنه نوع من الذكاء السياسى.. قائلاً: «الإخوان اختاروا تكوين حزب واحد فى هذه المرحلة لتوحيد صفوفها ولتوفير مساحة له لتكوين شعبيته فى الشارع، وربما يتغير فكرها فيما بعد وتسمح بخروج أكثر من حزب منها».
وأكد المستشار الإعلامى للجماعة أن الخلاف داخل الجماعة أمر صحى، وهو أحد أسباب ثباتها حتى الآن، متهماً شباب الإخوان بـ«الاستعجال».
وأشار إلى أن الجماعة لم تطرد عبدالمنعم أبوالفتوح منها، لترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنها أزالت عضويته.
وأوضح الدكتور إبراهيم الزعفرانى، القيادى السابق بالإخوان، أنه استقال من الجماعة ليكون وكيل مؤسسى حزب النهضة، وللروح السياسية الجديدة، مؤكداً أن أولويات حزب النهضة ستختلف عن أفكار حزب الحرية والعدالة حتى لا يتصادم مع الجماعة. وتوقع الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث بمركز الأهرام الاستراتيجى، أن تكون تجربة شباب الجماعة «الأكثر انفتاحاً» خلال الفترة المقبلة، فيما أشار الدكتور ضياء رشوان، الخبير الاستراتيجى بالمركز، إلى أن الخلاف داخل الجماعة «أمر غير مشين».
المصرى اليوم
ضع تعليقك هنا