أبدى طارق العشري المدير الفني لفريق إنبي
استياءه الشديد من قرار عدم استئناف النشاط الرياضي في مصر والذي صدر
اليوم، ووصفه بأنه قرار كارثي بكل المقاييس.
وأكد العشري في تصريحات تليفزيونية أن الأمر أصبح في منتهى الخطورة ،
لأن هذا القرار يوضح الحالة الأمنية في مصر، مشيرًا إلى أن كل هذه الأمور
كانت ينبغي أن تنتهي مع انتخاب الرئيس الجديد محمد مرسي.
وشدد المدير الفني السابق لحرس الحدود إلى أن كل من يتشدد بحب مصر يكذب
علينا ، قائلا: "لا أحد يحب مصر ، حب مصر ليس أقوال ، لكن ينبغي أن نشعر به
في الأفعال ، وهذا الشيء لم نشعر به في هذه القرارات التي تؤثر على صورة
الوطن".
وأضاف العشري قائلا: "الكرة تجمع الجماهير أكثر ما تفرقهم ، لقد رأينا
حالة الجماهير المصرية خلال كأس الأمم الإفريقية 2006 ، ومدى الحب والوطنية
التي ظهرت ، وفي نفس الوقت شاهدنا حالة الجماهير خلال مباراة غينيا
الماضية التي أقيمت ضمن تصفيات كأس العالم ، وعدم شعور أي أحد بها على
الرغم من أهميتها الونتيجة الجيدة التي تحققت".
وأشار طارق إلى أن كرة القدم تفتح الآلاف من البيوت، ليس فقط للاعبي
الكرة ، لكن لكل من يعمل في هذا المجال ، سواء الإعلاميين أو العاملين في
البرامج الرياضية ، أو عمال الغرف ، بخلاف أندية الأقسام الثانية والثالثة
والرابعة ، مشددًا على أن هذا الوضع لا يرضي أحدا على الإطلاق.
وطالب طارق العشري – مازحا – أن يقيم الرياضيين مظاهرة مليونية تطالب بعودة النشاط مرة أخرى.