هل الزوجة هى وسيلة للمتعة فقط؟
بقلم : هايدي حنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يمارس الزوجان العلاقة الجنسية ..
وبعد الانتهاء من العلاقة مباشرة
يدير الزوج وجهه عن زوجته لينام، كأن شيئاً لم يحدث .. فتشعر الزوجة بالضيق
.. وتتساءل: ” هل هي بالنسبة لزوجها مجرد وسيلة وأداة للمتعة، بمجرد أن
يأخذ منها ما يريد ينام معطياً لها ظهره؟! .. هل العلاقة بينهما لا تتعدى
العلاقة الجنسية فقط؟ .. هل هذا
اللقاء هو لقاء روتيني بمجرد أن ينتهي .. ينتهي كل شيء؟ .. كثير من
الأسئلة تدور بذهن الزوجة حول هذه العلاقة .. غضب وضيق ينبعث من الزوجة
عندما يتصرف زوجها هذا التصرف.
ماذا تريد الزوجة؟.. ألا يكفيها أن زوجها يهتم بمشاعرها ويحرص على أن تتمتع هي أيضاً بالعلاقة وتصل لمرحلة النشوة؟ فماذا تريد أكثر من ذلك؟
في الحقيقة هذا الخلاف سببه اختلاف طبيعة المرأة عن الرجل في نظرتهما للعلاقة الجنسية ..
فبالنسبة للزوج، العلاقة الجنسية هي
دليل على حبه لزوجته ومن هنا عندما يهتم بأن تصل زوجته لمرحلة النشوة هو
بذلك يعلن عن حبه واهتمامه بها .. لذا عندما تنتهي العلاقة بينهما من
الممكن أن ينام دون أن يشعر بأي ذنب فهو لم يقصر معها في هذه العلاقة بل
كان حريصاً أن تتمتع هي أيضاً بها.
أما بالنسبة للزوجة، فهذه العلاقة
لها بعد أعمق، فهي علاقة رومانسية لها بداية، فحتى تمارس الاشواقلابد أن
يكون الجو صافياً ومهيئاً لذلك، حيث لا توجد أي ضغوط أو أي خلاف مع زوجها.
وكما أن العلاقة الجنسية بالنسبة للزوجة لها بداية .. لها أيضاً توابع،
بمعنى أن ممارسة العلاقة الجنسية ليست هي النهاية بالنسبة لها، فهي تحتاج
أن يحتضنها زوجها بعد ذلك معبراً عن حبه لها وسعادته بهذا اللقاء معها ..
لا أن يوليها ظهره ..
ومن هنا نجد أن الزوج لا يعتبر ما
يفعله خطأ .. ولكنه يحتاج أن يفهم طبيعة زوجته وما تحتاج له حقاً في هذه
العلاقة .. والأمر لا يحتاج لمجهود حتى يقوم به .. بل يحتاج فقط خمس دقائق
بعد ممارسة الاشواقحتى لا تشعر زوجته أنها بالنسبة له مجرد وسيلة لمتعته
ليس إلا.
ولنتذكر أن الكتاب المقدس أوصى الأزواج بأن يحبوا زوجاتهم .. فالحب عند الزوجة هو احتياج ضروري وهو يقع قبل احتياجها للجنس.
“كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ.”
أفسس 28:5
بقلم : هايدي حنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يمارس الزوجان العلاقة الجنسية ..
وبعد الانتهاء من العلاقة مباشرة
يدير الزوج وجهه عن زوجته لينام، كأن شيئاً لم يحدث .. فتشعر الزوجة بالضيق
.. وتتساءل: ” هل هي بالنسبة لزوجها مجرد وسيلة وأداة للمتعة، بمجرد أن
يأخذ منها ما يريد ينام معطياً لها ظهره؟! .. هل العلاقة بينهما لا تتعدى
العلاقة الجنسية فقط؟ .. هل هذا
اللقاء هو لقاء روتيني بمجرد أن ينتهي .. ينتهي كل شيء؟ .. كثير من
الأسئلة تدور بذهن الزوجة حول هذه العلاقة .. غضب وضيق ينبعث من الزوجة
عندما يتصرف زوجها هذا التصرف.
ماذا تريد الزوجة؟.. ألا يكفيها أن زوجها يهتم بمشاعرها ويحرص على أن تتمتع هي أيضاً بالعلاقة وتصل لمرحلة النشوة؟ فماذا تريد أكثر من ذلك؟
في الحقيقة هذا الخلاف سببه اختلاف طبيعة المرأة عن الرجل في نظرتهما للعلاقة الجنسية ..
فبالنسبة للزوج، العلاقة الجنسية هي
دليل على حبه لزوجته ومن هنا عندما يهتم بأن تصل زوجته لمرحلة النشوة هو
بذلك يعلن عن حبه واهتمامه بها .. لذا عندما تنتهي العلاقة بينهما من
الممكن أن ينام دون أن يشعر بأي ذنب فهو لم يقصر معها في هذه العلاقة بل
كان حريصاً أن تتمتع هي أيضاً بها.
أما بالنسبة للزوجة، فهذه العلاقة
لها بعد أعمق، فهي علاقة رومانسية لها بداية، فحتى تمارس الاشواقلابد أن
يكون الجو صافياً ومهيئاً لذلك، حيث لا توجد أي ضغوط أو أي خلاف مع زوجها.
وكما أن العلاقة الجنسية بالنسبة للزوجة لها بداية .. لها أيضاً توابع،
بمعنى أن ممارسة العلاقة الجنسية ليست هي النهاية بالنسبة لها، فهي تحتاج
أن يحتضنها زوجها بعد ذلك معبراً عن حبه لها وسعادته بهذا اللقاء معها ..
لا أن يوليها ظهره ..
ومن هنا نجد أن الزوج لا يعتبر ما
يفعله خطأ .. ولكنه يحتاج أن يفهم طبيعة زوجته وما تحتاج له حقاً في هذه
العلاقة .. والأمر لا يحتاج لمجهود حتى يقوم به .. بل يحتاج فقط خمس دقائق
بعد ممارسة الاشواقحتى لا تشعر زوجته أنها بالنسبة له مجرد وسيلة لمتعته
ليس إلا.
ولنتذكر أن الكتاب المقدس أوصى الأزواج بأن يحبوا زوجاتهم .. فالحب عند الزوجة هو احتياج ضروري وهو يقع قبل احتياجها للجنس.
“كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ.”
أفسس 28:5