كلمات من وحي الخيال ولا علاقه لها بالواقع الفعلي
انما ترتبط بالواقع المعنوي
*************
في ليله من الليالي الشتويه قارصه البروده
تجمعت المشاعر والاخلاق تستمد الدفء من مدفأه كلاسيكيه عتيقه ......
وأخذوا يتجازبوا اطراف الحوار
وكان هذا نقاشهم ......
القلق : ماذا سنفعل يا أصدقائي عندما ينفذ منا الحطب ؟
سنصبح بلا مصدر للدفء ويصينا التجمد .
الطمائنينه : لا تخف يا عزيزي سوف نجد شئ اخر نحرقه بدلاً
من الحطب والأخشاب فلا داعي للقلق .
الحيره : وما هو هذا البديل ؟ هل سنحرق الاثاث المحيط بنا
أم سنحرق الكتب الثمينه النادره أم ماذا ؟؟
الخوف : وبصوت خافت مرتعش " سنموت هذه هي النهايه " لا سبيل للنجاه
الصبر : وعينه تنظر الي أخر ما تبقي في المدفأه ولديهم من وقود للنار
وهو يقول الصبر يا اخواني أرجوكم تحلوا بالصبر لابد من وجود حل .
الايمان : ثقوا يا أحبوائي أن الله لن يسمح لنا بسوء او شر حتي الموت ما هو الا بدايه جديده لحياه اخري .
الحكمة : علينا ان لا نرتعب ويصيبنا الذهول فأنا لديا فكره
قد لا تعجب الجميع ولكن لا حل سواها سوي الموت للجميع
الان وقد قدُر لنا جميعاً الموت علينا ان نضحي باحدنا كي يعيش الأخرون
وهنا ثارت عليه الاخلاق والمشاعر
واخذ صوت الخلاف يعلوا فيعلوا
وفيما هم يتجادلون أصابهم الذهول والصمت
حين شاهدوا الشجاعه والحب والتضحيه
يلقون بانفسهم في النار كي تعيش باقي الاخلاق والمشاعر
والعجيب في الامر ان الذين تم انقاذهم
هم المشاعر السيئه
وتحولت تضحيه الأخيار
الي اسطوره " أنتحار المشاعر الطيبه "
التي لم يصدقها الكثيرون
ظناً منهم بعدم وجود مثل هذا النوع من التضحيه
ورغم ان الذين فقدوا حيواتهم من اجل من لم يستحقوا الحياه
الا انهم لما يشعروا بالندم
لانهم كانو وسيظلوا
مشاعر طيبه في دنيا متعبه
****************
أهداء
اهدي هذه الكلمات لما لم يزل بداخلهم مشاعر طيبه
وقد لمستها في الووقت الذي كنت احتاجه حقاً
فشكراً لكل من ساهم في اصلاح جزء من نفسي
شكراً
كاندي
أمه
مارسلينوا
حبوا اعدائكم
شقاوه قلم
وكل من يحمل صفات طيبه
منقووول