العشية
مزمور العشية
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 59 : 10 - 17
الفصل 59
10
إلهي رحمته تتقدمني . الله يريني بأعدائي
11 لا تقتلهم لئلا ينسى شعبي . تيههم بقوتك وأهبطهم يارب ترسنا
12 خطية أفواههم هي كلام شفاههم . وليؤخذوا بكبريائهم ، ومن اللعنة ومن الكذب الذي يحدثون به
13 أفن ، بحنق أفن ، ولا يكونوا ، وليعلموا أن الله متسلط في يعقوب إلى أقاصي الأرض . سلاه
14 ويعودون عند المساء . يهرون مثل الكلب ، ويدورون في المدينة
15 هم يتيهون للأكل . إن لم يشبعوا ويبيتوا
16 أما أنا فأغني بقوتك ، وأرنم بالغداة برحمتك ، لأنك كنت ملجأ لي ، ومناصا في يوم ضيقي
17 يا قوتي لك أرنم ، لأن الله ملجإي ، إله رحمتي
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
لوقا 7 : 1 - 10
الفصل 7
1
ولما أكمل أقواله كلها في مسامع الشعب دخل كفرناحوم
2 وكان عبد لقائد مئة ، مريضا مشرفا على الموت ، وكان عزيزا عنده
3 فلما سمع عن يسوع ، أرسل إليه شيوخ اليهود يسأله أن يأتي ويشفي عبده
4 فلما جاءوا إلى يسوع طلبوا إليه باجتهاد قائلين :
إنه مستحق أن يفعل له هذا
5 لأنه يحب أمتنا ، وهو بنى لنا المجمع
6
فذهب يسوع معهم . وإذ كان غير بعيد عن البيت ، أرسل إليه قائد المئة
أصدقاء يقول له يا سيد ، لا تتعب . لأني لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي
7 لذلك لم أحسب نفسي أهلا أن آتي إليك . لكن قل كلمة فيبرأ غلامي
8 لأني أنا أيضا إنسان مرتب تحت سلطان ، لي جند تحت يدي . وأقول لهذا :
اذهب فيذهب ، ولآخر :
ائت فيأتي ، ولعبدي :
افعل هذا فيفعل
9 ولما سمع يسوع هذا تعجب منه ، والتفت إلى الجمع الذي يتبعه وقال :
أقول لكم :
لم أجد ولا في إسرائيل إيمانا بمقدار هذا
10 ورجع المرسلون إلى البيت ، فوجدوا العبد المريض قد صح
والمجد لله دائماً




باكر
مزمو باكر

من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 88 : 12 - 13
الفصل 88
12
هل تعرف في الظلمة عجائبك ، وبرك في أرض النسيان
13 أما أنا فإليك يارب صرخت ، وفي الغداة صلاتي تتقدمك
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
يوحنا 20 : 1 - 18
الفصل 20
1
وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا ، والظلام باق . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما :
أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه
3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر
4 وكان الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر
5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه لم يدخل
6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة
7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده
8 فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ، ورأى فآمن
9 لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب :
أنه ينبغي أن يقوم من الأموات
10 فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما
11 أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر
12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعا
13 فقالا لها :
يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت لهما :
إنهم أخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه
14 ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم تعلم أنه يسوع
15 قال لها يسوع :
يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له :
يا سيد ، إن كنت أنت قد حملته فقل لي :
أين وضعته ، وأنا آخذه
16 قال لها يسوع :
يا مريم فالتفتت تلك وقالت له :
ربوني الذي تفسيره :
يا معلم
17 قال لها يسوع :
لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم :
إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم
18 فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب ، وأنه قال لها هذا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين




قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى فيلبي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
فيلبي 1 : 27 - 2 : 11
الفصل 1
27

فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح ، حتى إذا جئت ورأيتكم ، أو كنت غائبا
أسمع أموركم أنكم تثبتون في روح واحد ، مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان
الإنجيل
28 غير مخوفين بشيء من المقاومين ، الأمر الذي هو لهم بينة للهلاك ، وأما لكم فللخلاص ، وذلك من الله
29 لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط ، بل أيضا أن تتألموا لأجله
30 إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في ، والآن تسمعون في
الفصل 2
1
فإن كان وعظ ما في المسيح . إن كانت تسلية ما للمحبة . إن كانت شركة ما في الروح . إن كانت أحشاء ورأفة
2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة ، مفتكرين شيئا واحدا
3 لا شيئا بتحزب أو بعجب ، بل بتواضع ، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم
4 لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه ، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا
5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا
6 الذي إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله
7 لكنه أخلى نفسه ، آخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس
8 وإذ وجد في الهيئة كإنسان ، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب
9 لذلك رفعه الله أيضا ، وأعطاه اسما فوق كل اسم
10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض
11 ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن
معنا آمين
آمين




الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
1 بطرس 1 : 25 - 2 : 10
الفصل 1
25
وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
الفصل 2
1
فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة
2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به
3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار
4 الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم
5 كونوا أنتم أيضا مبنيين - كحجارة حية - بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح
6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب :
هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى
7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون :
فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية
8 وحجر صدمة وصخرة عثرة . الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له
9 وأما أنتم فاشواقمختار ، وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة ، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب
10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء
التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين


أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل
الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 19 : 11 - 22
الفصل 19
11
وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة
12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى ، فتزول عنهم الأمراض ، وتخرج الأرواح الشريرة منهم
13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين أن يسموا على الذين بهم الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع ، قائلين :
نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس
14 وكان سبعة بنين لسكاوا ، رجل يهودي رئيس كهنة ، الذين فعلوا هذا
15 فأجاب الروح الشرير وقال :
أما يسوع فأنا أعرفه ، وبولس أنا أعلمه ، وأما أنتم فمن أنتم
16 فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير ، وغلبهم وقوي عليهم ، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين
17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في أفسس . فوقع خوف على جميعهم ، وكان اسم الرب يسوع يتعظم
18 وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم
19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع . وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفا من الفضة
20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة
21 ولما كملت هذه الأمور ، وضع بولس في نفسه أنه بعدما يجتاز في مكدونية وأخائية يذهب إلى أورشليم ، قائلا :
إني بعد ما أصير هناك ينبغي أن أرى رومية أيضا
22 فأرسل إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه :
تيموثاوس وأرسطوس ، ولبث هو زمانا في أسيا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين




[center]السنكسار
1728 , أبيب , 22



اليوم 22 من الشهر المبارك أبيب , أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين



[b]22- اليوم الثانى والعشرين - شهر أبيب

استشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير
في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس
الوزير . وذلك أنه لما عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان لم
يكترث بها . ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية ، فودع والدته وأوصاها
بالمساكين والضعفاء ومضي مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما
سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا
لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب
خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين ز وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه
وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير ساخنة في جنبيه . وقد اجري الله علي يديه آيات
كثيرة ، من ذلك أن قوما اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح أن
يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأي الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل
. فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد اتفق حضور أريانا والي
أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توفقت السفينة عن السير
ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث
قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولي الملك قسطنطين البار ،
أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه في مخطوط " أوخيدس ") وأمره بفتح الكنائس
وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده
فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني علي اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد اجري الله
منه آيات كثيرة .



صلاته تكون معنا . آمين


تذكار استشهاد القديس لاونديوس


في مثل هذا اليوم استشهد القديس لاونديوس . ولد في طرابلس من
والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا في سيرته لطيفا في معاشرته ، مداوما علي
قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه . ولما انتظم في سلك الجندية
كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم أن يقلعوا عن عبادتها .
فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد ، وعرفوه أن لاونديوس
يحتقر الأصنام ويعلم أن المسيح هو هو الإله الحقيقي . فاستحضره القائد وسأله عن ذلك
فأجابه بقول القديس بولس : " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم
جوع أم عري أم خطر أم سيف " (رو 8 : 35)

فغضب القائد وطرحه في السجن وفي اليوم التالي استحضره وقال له :
" بأية قوة تجرؤ علي مخالفة الملك ، وترد الناس عن عبادة الآلهة ؟ فأجابه القديس :
حقا أنني أود أن يقبل الناس جميعهم إلى طاعة المسيح وآنت إذا تركت ضلالك وعبدت
المسيح ترث الملكوت الأبدي فأمر بضربه حتى جري دمه علي الأرض وهو يسبح الله ويقدسه
فرثي له أحد الجنود وتقدم منه وقال له : أنني أشفق عليك كثيرا ولذلك أريدك أن تذبح
للآلهة فيعفي عنك . فصرخ فيه القديس قائلا : اذهب عني يا شيطان ، فزاد القائد في
تعذيبه حتى أسلم روحه الطاهرة وهو في السجن . وأتت امرأة مؤمنة غنية وبذلت أموالا
كثيرا للجنود وللسجان حتى أخذت الجسد وكفنته في ثوب مذهب ووضعته في تابوت داخل
بيتها حتى انقضي زمن الاضطهاد (تكريس كنيسته تحت اليوم الأول من شهر بؤونه)

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين




القداس الإلهي - مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

مزامير 68 : 35,3

35 مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله
3 والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين

لوقا 12 : 4 - 12

الفصل 12
4 ولكن أقول لكم يا أحبائي :
لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر
5 بل أريكم ممن تخافون :
خافوا من الذي بعدما يقتل ، له سلطان أن يلقي في جهنم . نعم ، أقول لكم :
من هذا خافوا
6 أليست خمسة عصافير تباع بفلسين ، وواحد منها ليس منسيا أمام الله
7 بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة . فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة
8 وأقول لكم :
كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله
9 ومن أنكرني قدام الناس ، ينكر قدام ملائكة الله
10 وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له
11 ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون
12 لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين