مدير أمن الجيزة فى "دهشور" لاحتواء الأزمة بين المسلمين والأقباط
الثلاثاء، 31 يوليو 2012 - 16:25
اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة
كتب محمود عبد الراضى
انتقل اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، وبرفقته العديد من القيادات الأمنية إلى قرية "دهشور" بالبدرشين، جنوب الجيزة، والتى شهدت الأحداث المؤسفة بين المسلمين
والأقباط، التى أصيب فيها 4 وتوفى شاب مسلم يدعى معاذ محمد حسن 19 سنة
إثر إصابته بحروق بنسبة 75%، لتفقد الحالة الأمنية، والتأكيد على ضرورة
التواجد الشرطى.
ويسعى مدير أمن الجيزة لاحتواء
الموقف وتقريب وجهات النظر بين الطرفين حقنًا للدماء، ومن المقرر أن يتم
إطلاق مبادرات للصلح بحضور رموز العائلات فى الأيام المقلبة لإنهاء
الأزمة.
كان العميد جمال نفادى، مأمور مركز شرطة البدرشين، تلقى بلاغاً من المواطنين بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور
بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد،
رئيس مباحث البدرشين، إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين
كل من "أحمد. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى،
(30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما
بأقاربه.
ودلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائد هانى إسماعيل، ومجدى موسى، معاونا
المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى
المسلم، الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ محمد
حسن"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل
على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفًا من اقتحامها.
الثلاثاء، 31 يوليو 2012 - 16:25
اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة
كتب محمود عبد الراضى
انتقل اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، وبرفقته العديد من القيادات الأمنية إلى قرية "دهشور" بالبدرشين، جنوب الجيزة، والتى شهدت الأحداث المؤسفة بين المسلمين
والأقباط، التى أصيب فيها 4 وتوفى شاب مسلم يدعى معاذ محمد حسن 19 سنة
إثر إصابته بحروق بنسبة 75%، لتفقد الحالة الأمنية، والتأكيد على ضرورة
التواجد الشرطى.
ويسعى مدير أمن الجيزة لاحتواء
الموقف وتقريب وجهات النظر بين الطرفين حقنًا للدماء، ومن المقرر أن يتم
إطلاق مبادرات للصلح بحضور رموز العائلات فى الأيام المقلبة لإنهاء
الأزمة.
كان العميد جمال نفادى، مأمور مركز شرطة البدرشين، تلقى بلاغاً من المواطنين بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور
بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد،
رئيس مباحث البدرشين، إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين
كل من "أحمد. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى،
(30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما
بأقاربه.
ودلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائد هانى إسماعيل، ومجدى موسى، معاونا
المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى
المسلم، الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ محمد
حسن"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل
على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفًا من اقتحامها.