ساد هدوء حذر إثر الاشتباكات التي اندلعت بين مسلمين
وأقباط بقرية «دهشور» التابعة لمركز البدرشين، جنوب الجيزة، على خلفية
مشاجرة وقعت بين أنصار شاب «مسلم» وآخر مسيحي «مكوجي»، بسبب احتراق قميص
الأول أثناء كي الثاني له، والتي أسفرت عن إصابة ٥ أشخاص وإحراق منزل
المكوجي قبل أيام، ووفاة شاب مسلم متأثرا بإصابته بحروق.
وتجددت الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين أهالي القرية وقوات
الشرطة، مما أسفر عن إصابة 6 شرطيين، بينهم اللواء محمود فاروق، مدير إدارة
البحث الجنائي، إضافة إلى والد الضحية، عندما كانوا يحاولون منع أهالي
القرية من التعدي على كنيسة «مار جرجس».
وانتشرت قوات الأمن المركزي بالمنطقة، حيث قامت بإغلاق
المداخل الرئيسية المؤدية للقرية، وذلك بعد تحطم 7 محال تجارية و4 سيارت
شرطة وإصابة العشرات فى اشتباكات أمس.
فى الوقت نفسه، غادر عدد من الأسر المسيحية منازلهم بالقرية
عقب وفاة الشاب المسلم، خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين المسلمين
والمسيحيين.
تصوير محمد كمال
ساد هدوء حذر إثر الاشتباكات التي اندلعت بين مسلمين
وأقباط بقرية «دهشور» التابعة لمركز البدرشين، جنوب الجيزة، على خلفية
مشاجرة وقعت بين أنصار شاب «مسلم» وآخر مسيحي «مكوجي»، بسبب احتراق قميص
الأول أثناء كي الثاني له، والتي أسفرت عن إصابة ٥ أشخاص وإحراق منزل
المكوجي قبل أيام، ووفاة شاب مسلم متأثرا بإصابته بحروق.
وتجددت الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين أهالي القرية وقوات
الشرطة، مما أسفر عن إصابة 6 شرطيين، بينهم اللواء محمود فاروق، مدير إدارة
البحث الجنائي، إضافة إلى والد الضحية، عندما كانوا يحاولون منع أهالي
القرية من التعدي على كنيسة «مار جرجس».
وانتشرت قوات الأمن المركزي بالمنطقة، حيث قامت بإغلاق
المداخل الرئيسية المؤدية للقرية، وذلك بعد تحطم 7 محال تجارية و4 سيارت
شرطة وإصابة العشرات فى اشتباكات أمس.
فى الوقت نفسه، غادر عدد من الأسر المسيحية منازلهم بالقرية
عقب وفاة الشاب المسلم، خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين المسلمين
والمسيحيين.