تزوجت مثل اي فتاة كانت تنتظر يوم زفافها كي ترى نفسها وهي ترتدي الفستان الأبيض .. مر اول شهر من زفافها بسلام شاهد ماذا حدث
عندما تتحول الحياة الزوجيه الي جحيم .. يتمني احد اطرافها الموت كي يتخلص من الطرف الأخر .. يضمحل الرجاء ويظهر اليأس ...
تزوجت مثل اي فتاة كانت تنتظر يوم زفافها كي ترى نفسها وهي ترتدي الفستان الأبيض .. مر اول شهر من زفافها بسلام
لم تكن متزوجه عن قصة حب اسطورية بل كانت هناك ارتياح
واجهتها بعض المشاكل في البداية ولكنها تنازلت عن الكثير حتي يسير مركب الحياة .. فلم تريد ان توقفه
بدأ الزوج يذهب للعمل ويعود الي منزله مرهق فيأكل وينام .. وعندما يستيقظ يقوم بالجلوس مع اصدقائه علي المقهى ..
حياة اهمال كاملة عانت منها بطلتنا .. لم اقل انها تستحق هذا لأنها لم
تضع النقط علي الحروف في بداية العلاقة .. فلا أريد ان اشمت بها ولكني
احاول ان ابحث معها علي حل لحالة الإهمال التي كانت تعانيها
زاد همها عندما عانت من عدم الإنجاب .. وعندما ذهبت معه للطبيب زاد الهم اكثر واكثر عندما علمت ان العيب منها وليس من زوجها ..
بدأ يضربها ويهينها ويسبها هي واهلها ..
كانت صامته لا تتكلم .. فليس لها صديق او قريب
فقد تزوجت في بلده غير بلدتها .. حيث تبعد مئات الكيلومترات عن اهلها
كان في البداية يسمح لأهلها بزيارتها ولكنه بعدما علم انها غير قادرة علي
الإنجاب بدأ ينهار ويحزن ... علي الرغم انها لا ذنب لها فيما يحدث
اقتربت منه وهي باكيه واصابعه تاركه علامه علي وجهها قائلة له
لماذا تضربني وتهينني ؟؟ لماذا لم تشعرني بالامان ؟؟
فقد صار الخوف يتطرق الي قلبي بمجرد ان اراك .. لم اعد اشعر معك بالأمان
... اذا كانت حياتك معي جحيم فأتركني اذهب الي اهلي كي اريحك من هذا الجحيم
فقال لها .. لقد حرمتيني من الأبوه فسأحرمك الرحمة ومن المشاعر الرقيقه
ولم يكتفي بذلك .. بل خانها مع اخرى ...
كل هذا الكبت والضيق كان من نصيب بطلتنا بمفردها
اعلم ان هناك مشاكل زوجيه كثيرة ولكن قد يعطي الله مسكنات لهذه المشاكل
كطفل يخفف من حدة هذه المشاكل او جارة او صديقه يهونون الحياة ومرارة الوحده
ولكن بطلتنا كانت تتمتع بكل انواع العزاب النفسي
لا قريب ولا صديق ولا طفل بالاضافه الي معاملة قاسية من الزوج واهمال تام لها وضرب وسب لها بالاضافه الي خيانته لها
فاقت اخيرا من عفلتها وكفت عن البكاء واخيرا افتكرت ان هناك رب لا ينى
اولاده .. فكما قال في اشعياء .. اذا نسيت الأم رضيعها انا لا انساك
فبدأت تصلي بحراره ودموع الي الله قائله
يا الهي انت تعلم اني احبك .. سامحني اذا كنت نسيتك في ظل مشاكلي الكثيرة
علي الرغم ان هذا خطأ مني فكان يجب ان اضعك دائما في بداية كل المشاكل كي
تعطي الحلول ..
شعرت بالوحده علي الرغم انك قاهر لأي وحده .. وحدك تملئ حياتنا فرح ومحبة
وسلام .. ومن لجا اليك لن ترده حزين .. فمثلما لجأ اليك قائد المئة وشفيت
ابنه ومثلما لجأوا اليك اخوات العازر واقمت اخاهم ومثلما لجأ اليك المولود
اعمي وغيرهم ها انا الجأ اليك اليوم وكلي ايمان انك لن تتخلي عني ..
ولكن يارب عندما تتحول الحياة الزوجيه الي جحيم .. يتمني احد اطرافها الموت كي يتخلص من الطرف الأخر
وانا الأن اتمني الموت .. ليس لعدم مقدرتي علي تحمل الإهانات .. بل بسبب
موتي قد يتزوج زوجي حبيبي من اخرى قد تنجب له الطفل الذي عجزت عن انجابه
... بسبب موتي قد يرتاح من وجودي في حياته الذي تسبب في حزنه ليلا ونهارا
.. بدأت تصلي وتصرخ بإيمان عظيم ... بدأت الدموع تنزل من عيناها بغزارة ..
ولكن لم تكن تنزل من عينها وحدها .. ولكن من اعين زوجها الذي كان يتصنت
عليها وهو واقف خلف باب حجرتها
فقد سمع كل شئ .. فبدأ النور يتطرق الي قلبه وعندما يدخل النور الي القلب يبدأ الظلام في الإضمحال ..
انتظر حتي انهت صلاتها ثم دخل اليها ولأول مرة يحضنها ويقبلها والدموع تملئ عينه وهو يقول لها
هل يوجد حب مثل هذا ؟؟ تتمني الموت كي تمنحيني الحياة ؟؟
فإذا كان موتك مقابل زواجي من اخري كي تنجب لي الطفل فما اجمل ان اعيش مع
انسانه عاقر تحبني علي ان اعيش مع اخري تنجب لي الاطفال وتعكر صفو حياتي
...
لقد سمع الله لصراخها واعطاها نعمة في عين زوجها
وبمقابل الرضا الذي نبع من قلب الزوج اعطاه الله توأم بعد مرور سنة من هذا الحدث ....
عزيزي القارئ .. الحب والإخلاص دون تذمر كفيل بكسر قيود القسوة
والصلاة والإيمان يفعلوا المعجزات
والرضا من القلب بما كتبه الله اسرع طريق للحصول علي ما لا تكن تتوقع امتلاكه يوما ما ...
حب واخلص وصلي بإيمان وارضى بما كتبه الله لك واترك الباقي عليه
فهو لا يخذل من يلجأ اليه .. وعلي قدر الرضا يعطيك ما لا تتخيل امتلاكه
صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه .. ناحوم 7:1
بين القسوة والحنان لـ مايكل سامي
عندما تتحول الحياة الزوجيه الي جحيم .. يتمني احد اطرافها الموت كي يتخلص من الطرف الأخر .. يضمحل الرجاء ويظهر اليأس ...
تزوجت مثل اي فتاة كانت تنتظر يوم زفافها كي ترى نفسها وهي ترتدي الفستان الأبيض .. مر اول شهر من زفافها بسلام
لم تكن متزوجه عن قصة حب اسطورية بل كانت هناك ارتياح
واجهتها بعض المشاكل في البداية ولكنها تنازلت عن الكثير حتي يسير مركب الحياة .. فلم تريد ان توقفه
بدأ الزوج يذهب للعمل ويعود الي منزله مرهق فيأكل وينام .. وعندما يستيقظ يقوم بالجلوس مع اصدقائه علي المقهى ..
حياة اهمال كاملة عانت منها بطلتنا .. لم اقل انها تستحق هذا لأنها لم
تضع النقط علي الحروف في بداية العلاقة .. فلا أريد ان اشمت بها ولكني
احاول ان ابحث معها علي حل لحالة الإهمال التي كانت تعانيها
زاد همها عندما عانت من عدم الإنجاب .. وعندما ذهبت معه للطبيب زاد الهم اكثر واكثر عندما علمت ان العيب منها وليس من زوجها ..
بدأ يضربها ويهينها ويسبها هي واهلها ..
كانت صامته لا تتكلم .. فليس لها صديق او قريب
فقد تزوجت في بلده غير بلدتها .. حيث تبعد مئات الكيلومترات عن اهلها
كان في البداية يسمح لأهلها بزيارتها ولكنه بعدما علم انها غير قادرة علي
الإنجاب بدأ ينهار ويحزن ... علي الرغم انها لا ذنب لها فيما يحدث
اقتربت منه وهي باكيه واصابعه تاركه علامه علي وجهها قائلة له
لماذا تضربني وتهينني ؟؟ لماذا لم تشعرني بالامان ؟؟
فقد صار الخوف يتطرق الي قلبي بمجرد ان اراك .. لم اعد اشعر معك بالأمان
... اذا كانت حياتك معي جحيم فأتركني اذهب الي اهلي كي اريحك من هذا الجحيم
فقال لها .. لقد حرمتيني من الأبوه فسأحرمك الرحمة ومن المشاعر الرقيقه
ولم يكتفي بذلك .. بل خانها مع اخرى ...
كل هذا الكبت والضيق كان من نصيب بطلتنا بمفردها
اعلم ان هناك مشاكل زوجيه كثيرة ولكن قد يعطي الله مسكنات لهذه المشاكل
كطفل يخفف من حدة هذه المشاكل او جارة او صديقه يهونون الحياة ومرارة الوحده
ولكن بطلتنا كانت تتمتع بكل انواع العزاب النفسي
لا قريب ولا صديق ولا طفل بالاضافه الي معاملة قاسية من الزوج واهمال تام لها وضرب وسب لها بالاضافه الي خيانته لها
فاقت اخيرا من عفلتها وكفت عن البكاء واخيرا افتكرت ان هناك رب لا ينى
اولاده .. فكما قال في اشعياء .. اذا نسيت الأم رضيعها انا لا انساك
فبدأت تصلي بحراره ودموع الي الله قائله
يا الهي انت تعلم اني احبك .. سامحني اذا كنت نسيتك في ظل مشاكلي الكثيرة
علي الرغم ان هذا خطأ مني فكان يجب ان اضعك دائما في بداية كل المشاكل كي
تعطي الحلول ..
شعرت بالوحده علي الرغم انك قاهر لأي وحده .. وحدك تملئ حياتنا فرح ومحبة
وسلام .. ومن لجا اليك لن ترده حزين .. فمثلما لجأ اليك قائد المئة وشفيت
ابنه ومثلما لجأوا اليك اخوات العازر واقمت اخاهم ومثلما لجأ اليك المولود
اعمي وغيرهم ها انا الجأ اليك اليوم وكلي ايمان انك لن تتخلي عني ..
ولكن يارب عندما تتحول الحياة الزوجيه الي جحيم .. يتمني احد اطرافها الموت كي يتخلص من الطرف الأخر
وانا الأن اتمني الموت .. ليس لعدم مقدرتي علي تحمل الإهانات .. بل بسبب
موتي قد يتزوج زوجي حبيبي من اخرى قد تنجب له الطفل الذي عجزت عن انجابه
... بسبب موتي قد يرتاح من وجودي في حياته الذي تسبب في حزنه ليلا ونهارا
.. بدأت تصلي وتصرخ بإيمان عظيم ... بدأت الدموع تنزل من عيناها بغزارة ..
ولكن لم تكن تنزل من عينها وحدها .. ولكن من اعين زوجها الذي كان يتصنت
عليها وهو واقف خلف باب حجرتها
فقد سمع كل شئ .. فبدأ النور يتطرق الي قلبه وعندما يدخل النور الي القلب يبدأ الظلام في الإضمحال ..
انتظر حتي انهت صلاتها ثم دخل اليها ولأول مرة يحضنها ويقبلها والدموع تملئ عينه وهو يقول لها
هل يوجد حب مثل هذا ؟؟ تتمني الموت كي تمنحيني الحياة ؟؟
فإذا كان موتك مقابل زواجي من اخري كي تنجب لي الطفل فما اجمل ان اعيش مع
انسانه عاقر تحبني علي ان اعيش مع اخري تنجب لي الاطفال وتعكر صفو حياتي
...
لقد سمع الله لصراخها واعطاها نعمة في عين زوجها
وبمقابل الرضا الذي نبع من قلب الزوج اعطاه الله توأم بعد مرور سنة من هذا الحدث ....
عزيزي القارئ .. الحب والإخلاص دون تذمر كفيل بكسر قيود القسوة
والصلاة والإيمان يفعلوا المعجزات
والرضا من القلب بما كتبه الله اسرع طريق للحصول علي ما لا تكن تتوقع امتلاكه يوما ما ...
حب واخلص وصلي بإيمان وارضى بما كتبه الله لك واترك الباقي عليه
فهو لا يخذل من يلجأ اليه .. وعلي قدر الرضا يعطيك ما لا تتخيل امتلاكه
صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه .. ناحوم 7:1
بين القسوة والحنان لـ مايكل سامي