الشك
الشك أو الإرتياب، مرض روحي ونفسي، يلد خطابا أخرى كثيرة، ويترك في النفس آثاراً خطيرة تنعكس على النفس،وعلى الناس المحيطين به. ومنها مثلاً: الحيرة والتردد والخوف والقلق وعدم السلام الداخلي، ويدفع للعزلة والكآبة والإنطواء والزهق، وباقي الأمراض النفسية الشائعة.
+ كما يقود الشك لعدم الإعتراف والهرب من الآباء والأصدقاء، ومن اجتماعات الكنيسة، وعدم الإستفادة من النصيحة الصالحة للنفس، في الدين وفي الأمور الأخرى.
+ وهو على نقيض الإيمان، يتسبب في وجود أفكار شيطانية سلبية، وغالبيتها لا أساس لها من الصحة، وتقود الشكاك للفشل الذريع.
+ كما يقود الشك إلى اليأس من رحمة الله، وبالتالي يبتعد الشكاك عن الله، ويهلك بسبب تعبه من أفكاره.
+ والشكاكون، أصحاب ضمير ضيق، لا يعتقدون أن خطاياهم التي اعترفوا بها، قد غفرها الله لهم فعلاً!! فيعاودون الإعتراف بها، والحديث عنها وعن وجودها.
+ كما أن الشكاك لا يقبل الآراء بسهولة، بل يعاند ويصر على فكره وعلى خياله المريض (الذي يصور له أشياء لا وجود لها)، فلا ينال حلاً لمشاكله، ويستسلم لأوهامه وخرافاته، ويعاني من فكره هو ذاته ومن غيره.
+ وتصل الأمور بالشكاك إلى أنه قد يشك في أقرب الناس إليه، فمثلاً يشك في شريك الحياة، مما يؤدي إلى خراب البيت، وتعب للأبناء والأهل، ويعيش أسير ظنونه، التي يغذيه بها عدو الخير، ويرفض ارشاد الحكماء!!
+ وقد يشك فيمن يقدم له الطعام، أو يشك في تعاملات الناس معه متوهماً أنهم ينوون إيذاءه (بالأعمال السحرية أو بطرق أخرى).
+ وقد وبخ السيد المسيح، القديس بطرس الرسول، لأنه شك عند السير على المياة لقلة ايمانه. فبدأ يغرق وانقذه السيد (مت14: 22-31).
فما أكثر الضرر من الشك المريض، والوهم القاتل.
+ ولمحارتة الشك ينبغي الإلتجاء لوسائط النعمة، والتسلح بالأسلحة الروحية، لمنع الظنون الفاسدة والأوهام من التسلل إلى داخلنا (2كو10: 5). كذلك الإهتمام بطاعة أب الإعتراف، وتصديق وعود الله وعدم الإرتياب منها، والثقة الكاملة في قدرته ومعونته.
+ والمتقلقل- في أفكاره – لن ينال شيئاً من الله (يع1: 5- ولن ينجح في عمله أو في دراسته ....... إلخ.
+ ونصيحة لشبابنا وشاباتنا – ابحث عن الجانب النفسي السليم، عند اختيار شريك الحياة لك.
وإن تقابلت مع شخص (يهمك أمره) مريض بالشك القوي، فأقنعه بالذهاب إلى الطبيب النفسي، مع العلاج الروحي. وكلاهما لابد أن يسيرا معاً... مع عدم الإلتجاء إلى أهل الدجل والشعوذة، فالله لا يرضى عن هذه الأعمال الشيطانية
الشك أو الإرتياب، مرض روحي ونفسي، يلد خطابا أخرى كثيرة، ويترك في النفس آثاراً خطيرة تنعكس على النفس،وعلى الناس المحيطين به. ومنها مثلاً: الحيرة والتردد والخوف والقلق وعدم السلام الداخلي، ويدفع للعزلة والكآبة والإنطواء والزهق، وباقي الأمراض النفسية الشائعة.
+ كما يقود الشك لعدم الإعتراف والهرب من الآباء والأصدقاء، ومن اجتماعات الكنيسة، وعدم الإستفادة من النصيحة الصالحة للنفس، في الدين وفي الأمور الأخرى.
+ وهو على نقيض الإيمان، يتسبب في وجود أفكار شيطانية سلبية، وغالبيتها لا أساس لها من الصحة، وتقود الشكاك للفشل الذريع.
+ كما يقود الشك إلى اليأس من رحمة الله، وبالتالي يبتعد الشكاك عن الله، ويهلك بسبب تعبه من أفكاره.
+ والشكاكون، أصحاب ضمير ضيق، لا يعتقدون أن خطاياهم التي اعترفوا بها، قد غفرها الله لهم فعلاً!! فيعاودون الإعتراف بها، والحديث عنها وعن وجودها.
+ كما أن الشكاك لا يقبل الآراء بسهولة، بل يعاند ويصر على فكره وعلى خياله المريض (الذي يصور له أشياء لا وجود لها)، فلا ينال حلاً لمشاكله، ويستسلم لأوهامه وخرافاته، ويعاني من فكره هو ذاته ومن غيره.
+ وتصل الأمور بالشكاك إلى أنه قد يشك في أقرب الناس إليه، فمثلاً يشك في شريك الحياة، مما يؤدي إلى خراب البيت، وتعب للأبناء والأهل، ويعيش أسير ظنونه، التي يغذيه بها عدو الخير، ويرفض ارشاد الحكماء!!
+ وقد يشك فيمن يقدم له الطعام، أو يشك في تعاملات الناس معه متوهماً أنهم ينوون إيذاءه (بالأعمال السحرية أو بطرق أخرى).
+ وقد وبخ السيد المسيح، القديس بطرس الرسول، لأنه شك عند السير على المياة لقلة ايمانه. فبدأ يغرق وانقذه السيد (مت14: 22-31).
فما أكثر الضرر من الشك المريض، والوهم القاتل.
+ ولمحارتة الشك ينبغي الإلتجاء لوسائط النعمة، والتسلح بالأسلحة الروحية، لمنع الظنون الفاسدة والأوهام من التسلل إلى داخلنا (2كو10: 5). كذلك الإهتمام بطاعة أب الإعتراف، وتصديق وعود الله وعدم الإرتياب منها، والثقة الكاملة في قدرته ومعونته.
+ والمتقلقل- في أفكاره – لن ينال شيئاً من الله (يع1: 5- ولن ينجح في عمله أو في دراسته ....... إلخ.
+ ونصيحة لشبابنا وشاباتنا – ابحث عن الجانب النفسي السليم، عند اختيار شريك الحياة لك.
وإن تقابلت مع شخص (يهمك أمره) مريض بالشك القوي، فأقنعه بالذهاب إلى الطبيب النفسي، مع العلاج الروحي. وكلاهما لابد أن يسيرا معاً... مع عدم الإلتجاء إلى أهل الدجل والشعوذة، فالله لا يرضى عن هذه الأعمال الشيطانية