عقار قديم لهشاشة العظام يساعد فى القضاء على الأنفلونزا
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 00:30
هونج كونج (رويترز)
قال علماء فى هونج كونج، إن عقارا قديما لعلاج هشاشة العظام قد يكون فعالا فى قتل عدد من فيروسات الأنفلونزا، من بينها أنواع خطيرة للغاية على صحة الإنسان، مثل فيروس أنفلونزا الطيور (اتش5 ان1).
وعلى عكس العقاقير المضادة للفيروسات التى تستهدف فيروسات الأنفلونزا وتخفف من حدتها، فإن عقار باميدرونيت يعزز نوعا محددا من خلايا المناعة البشرية ويطلقه بقوة فى مهمة للقضاء على خلايا مصابة بفيروسات الأنفلونزا.
ووصف الخبراء الذين نشروا نتائجهم فى دورية الطب التجريبى (Journal of Experimental Medicine) خلايا المناعة التى يطلق عليها اسم خلايا (جاما-دلتا تى) بأنها قادرة على تمييز الخلايا المصابة بفيروسات الأنفلونزا وأنها تحدث ثقوبا فى غشاء الخلايا المصابة، ثم تفرز وتحقن إنزيما داخل الخلايا لتقتلها.
وقال الأستاذ الجامعى مالك بيريس عضو فريق البحث وعالم الأحياء الدقيقة فى جامعة هونج كونج "العقار ينشط وينشر هذه المجموعة من الخلايا تى وتتزايد أعدادها بصورة كبيرة وتقتل تلك الخلايا المصابة بالفيروس من خلال إفراز وحقن إنزيم".
وخلافا للعقاقير المضادة للفيروسات، والتى تواجه بشكل مستمر احتمال أن تصبح غير فعالة بسبب اكتساب الفيروسات مناعة ضدها، فإن هذا العقار لا يتعامل مباشرة مع فيروسات الأنفلونزا.
وقال الأستاذ الجامعى لاو يو لونغ، رئيس قسم طب الأطفال والمراهقين فى الجامعة ذاتها، "هذا العقار يعزز نظام مناعتنا الشخصى، لذلك فإن احتمال تكون مناعة ضده (وهو ما يؤدى إلى مقاومة الفيروسات له) منخفضة".
واستخدم العلماء فى تجربتهم فئران تجارب أعدت خصيصا لهذا الغرض، وتم نزع نظام مناعتها الخاص واستبدل بمجموعة كاملة بنظام مناعة بشرى. وقال بيريس، إن العقار قد يكون حيويا فى حالة تفشى وباء عالمى حين يتعذر إنتاج اللقاحات وتوصيلها بالسرعة الكافية
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 00:30
هونج كونج (رويترز)
قال علماء فى هونج كونج، إن عقارا قديما لعلاج هشاشة العظام قد يكون فعالا فى قتل عدد من فيروسات الأنفلونزا، من بينها أنواع خطيرة للغاية على صحة الإنسان، مثل فيروس أنفلونزا الطيور (اتش5 ان1).
وعلى عكس العقاقير المضادة للفيروسات التى تستهدف فيروسات الأنفلونزا وتخفف من حدتها، فإن عقار باميدرونيت يعزز نوعا محددا من خلايا المناعة البشرية ويطلقه بقوة فى مهمة للقضاء على خلايا مصابة بفيروسات الأنفلونزا.
ووصف الخبراء الذين نشروا نتائجهم فى دورية الطب التجريبى (Journal of Experimental Medicine) خلايا المناعة التى يطلق عليها اسم خلايا (جاما-دلتا تى) بأنها قادرة على تمييز الخلايا المصابة بفيروسات الأنفلونزا وأنها تحدث ثقوبا فى غشاء الخلايا المصابة، ثم تفرز وتحقن إنزيما داخل الخلايا لتقتلها.
وقال الأستاذ الجامعى مالك بيريس عضو فريق البحث وعالم الأحياء الدقيقة فى جامعة هونج كونج "العقار ينشط وينشر هذه المجموعة من الخلايا تى وتتزايد أعدادها بصورة كبيرة وتقتل تلك الخلايا المصابة بالفيروس من خلال إفراز وحقن إنزيم".
وخلافا للعقاقير المضادة للفيروسات، والتى تواجه بشكل مستمر احتمال أن تصبح غير فعالة بسبب اكتساب الفيروسات مناعة ضدها، فإن هذا العقار لا يتعامل مباشرة مع فيروسات الأنفلونزا.
وقال الأستاذ الجامعى لاو يو لونغ، رئيس قسم طب الأطفال والمراهقين فى الجامعة ذاتها، "هذا العقار يعزز نظام مناعتنا الشخصى، لذلك فإن احتمال تكون مناعة ضده (وهو ما يؤدى إلى مقاومة الفيروسات له) منخفضة".
واستخدم العلماء فى تجربتهم فئران تجارب أعدت خصيصا لهذا الغرض، وتم نزع نظام مناعتها الخاص واستبدل بمجموعة كاملة بنظام مناعة بشرى. وقال بيريس، إن العقار قد يكون حيويا فى حالة تفشى وباء عالمى حين يتعذر إنتاج اللقاحات وتوصيلها بالسرعة الكافية