حكومة الهند تهدد بإجراءات ضد شبكات التواصل الاجتماعى غير المتعاونة
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012 - 11:28
صورة أرشيفية
نيودلهى (أ.ش.أ)
هددت الحكومة الهندية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مواقع شبكات
التواصل الاجتماعى مثل تويتر، التى رفضت التعاون فى الحملة على صفحات
الإنترنت، التى تحمل رسائل تحريضية ضد الهنود من شمال شرق البلاد، بينما
أكدت مواقع الفيس بوك ويوتيوب شكوك الحكومة فى أن هذه الرسائل مصدرها
باكستان.
من جانبه، قال "أر. شاندراشيكار" وكيل وزارة الاتصالات، إن "تويتر لا
يتعاون وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد جميع المواقع غير المتعاونة، حيث إن
انتشار رسائل الكراهية نتج عنها الهجرة الجماعية لمواطنى شمال شرق البلاد
من المدن مثل بنجالور وبيون وحيدرأباد".
وأفاد أنه تم إغلاق 254 موقعًا حتى الآن والقبض على شخص فى كويمباتور
لإعادة إرساله الرسائل النصية، وتم تسجيل قضايا فى بيون ومومباى، وتقرر
تقاسم تقرير التحقيقات الأولية مع باكستان.
وحسب هذا المسئول، فإن إسلام أباد تطلب دليلاً على أن الصور الكاذبة
والرسائل التحريضية قادمة من باكستان، وتم إغلاق عدد من المواقع وتم تحديد
مواقع أخرى يتم تحميلها من باكستان"، إلا أن تقارير إعلامية أفادت أن الفيس
بوك ويوتيوب أبلغا الحكومة الهندية بأن المحتوى التحريضى على صفحاتهما تم
تحميله فى باكستان.
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012 - 11:28
صورة أرشيفية
نيودلهى (أ.ش.أ)
هددت الحكومة الهندية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مواقع شبكات
التواصل الاجتماعى مثل تويتر، التى رفضت التعاون فى الحملة على صفحات
الإنترنت، التى تحمل رسائل تحريضية ضد الهنود من شمال شرق البلاد، بينما
أكدت مواقع الفيس بوك ويوتيوب شكوك الحكومة فى أن هذه الرسائل مصدرها
باكستان.
من جانبه، قال "أر. شاندراشيكار" وكيل وزارة الاتصالات، إن "تويتر لا
يتعاون وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد جميع المواقع غير المتعاونة، حيث إن
انتشار رسائل الكراهية نتج عنها الهجرة الجماعية لمواطنى شمال شرق البلاد
من المدن مثل بنجالور وبيون وحيدرأباد".
وأفاد أنه تم إغلاق 254 موقعًا حتى الآن والقبض على شخص فى كويمباتور
لإعادة إرساله الرسائل النصية، وتم تسجيل قضايا فى بيون ومومباى، وتقرر
تقاسم تقرير التحقيقات الأولية مع باكستان.
وحسب هذا المسئول، فإن إسلام أباد تطلب دليلاً على أن الصور الكاذبة
والرسائل التحريضية قادمة من باكستان، وتم إغلاق عدد من المواقع وتم تحديد
مواقع أخرى يتم تحميلها من باكستان"، إلا أن تقارير إعلامية أفادت أن الفيس
بوك ويوتيوب أبلغا الحكومة الهندية بأن المحتوى التحريضى على صفحاتهما تم
تحميله فى باكستان.