المصري اليوم- كتب عماد خليل | الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٢ - ٠٧: ٠٤ م +02:00 CEST
أكدت قيادات كنسية، الخميس، أن لقاءهم بالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية،
مساء الأربعاء، لم يتطرق إلى تظاهرات 24 أغسطس، للمطالبة بحل جماعة
الإخوان المسلمين، مشددين على أن الرئيس «لم يطلب منهم منع الأقباط من
المشاركة في تلك الاحتجاجات».
وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، لـ«المصري
اليوم»، إن «لقاء القيادات الكنسية مع الدكتور محمد مرسي لم يختلف الحضور
فيه عن أي شيء في الحوار مع الرئيس الذي كان متفهمًا لمطالب الأقباط
وتأكيده على تطبيق المواطنة».
وأضاف أن «اللقاء لم يتعرض لموضوع مظاهرات 24 أغسطس، ولا موضوع اختيار نائب
قبطي، وكان الحوار عموميا من أجل بناء مصر ونهضتها»، رافضًا الكشف عن
المواضيع التى تطرق لها اللقاء.
وقال الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك، إن «الرئيس
مرسي أكد للوفد الكنسي حرصه على طمأنة الأقباط على تطبيق المواطنة
والمساواة بين كل المصريين، وأنه لن ينظر للدين بين الأفراد».
وأضاف: «اللقاء لم يتطرق لمشاركة الأقباط في مظاهرات 24 أغسطس، التي دعا
لها بعض النشطاء ضد جماعة الإخوان المسلمين، بل ناقش تطبيق المواطنة وتطرق
لحادث دهشور»، مشيرًا إلى أن «الرئيس أكد للوفد الكنسي أنه تابع بنفسه عودة
الأسر القبطية للقرية، وصرف تعويضات مناسبة لهم، وحرصه على عدم تكرار تلك
الحوادث في المستقبل».
وتابع: «الوفد لم يتطرق لقضية منصب النائب القبطي، خاصة بعد اختيار الدكتور
سمير مرقص مساعدًا لرئيس الجمهورية»، منوهًا بأنه «لا يهم المناصب وإنما
الأهم المساواة والمواطنة الكاملة».
من جانبه، قال القس رفعت فكري سعيد، رئيس مجلس الإعلام بالمجمع الأعلى
للكنائس الإنجيلية، إن «كل مواطن مصري إنجيلي حر في قراره تجاه مظاهرات 24
أغسطس، ومن حقه أن يشارك ومن حقه أن يمتنع»، وأكد أن «الكنيسة الإنجيلية
تؤمن بالحرية الفردية وبحرية الضمير الشخصي، ولا تتدخل في الحرية الشخصية
لمن ينتمون إليها».
أكدت قيادات كنسية، الخميس، أن لقاءهم بالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية،
مساء الأربعاء، لم يتطرق إلى تظاهرات 24 أغسطس، للمطالبة بحل جماعة
الإخوان المسلمين، مشددين على أن الرئيس «لم يطلب منهم منع الأقباط من
المشاركة في تلك الاحتجاجات».
وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، لـ«المصري
اليوم»، إن «لقاء القيادات الكنسية مع الدكتور محمد مرسي لم يختلف الحضور
فيه عن أي شيء في الحوار مع الرئيس الذي كان متفهمًا لمطالب الأقباط
وتأكيده على تطبيق المواطنة».
وأضاف أن «اللقاء لم يتعرض لموضوع مظاهرات 24 أغسطس، ولا موضوع اختيار نائب
قبطي، وكان الحوار عموميا من أجل بناء مصر ونهضتها»، رافضًا الكشف عن
المواضيع التى تطرق لها اللقاء.
وقال الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك، إن «الرئيس
مرسي أكد للوفد الكنسي حرصه على طمأنة الأقباط على تطبيق المواطنة
والمساواة بين كل المصريين، وأنه لن ينظر للدين بين الأفراد».
وأضاف: «اللقاء لم يتطرق لمشاركة الأقباط في مظاهرات 24 أغسطس، التي دعا
لها بعض النشطاء ضد جماعة الإخوان المسلمين، بل ناقش تطبيق المواطنة وتطرق
لحادث دهشور»، مشيرًا إلى أن «الرئيس أكد للوفد الكنسي أنه تابع بنفسه عودة
الأسر القبطية للقرية، وصرف تعويضات مناسبة لهم، وحرصه على عدم تكرار تلك
الحوادث في المستقبل».
وتابع: «الوفد لم يتطرق لقضية منصب النائب القبطي، خاصة بعد اختيار الدكتور
سمير مرقص مساعدًا لرئيس الجمهورية»، منوهًا بأنه «لا يهم المناصب وإنما
الأهم المساواة والمواطنة الكاملة».
من جانبه، قال القس رفعت فكري سعيد، رئيس مجلس الإعلام بالمجمع الأعلى
للكنائس الإنجيلية، إن «كل مواطن مصري إنجيلي حر في قراره تجاه مظاهرات 24
أغسطس، ومن حقه أن يشارك ومن حقه أن يمتنع»، وأكد أن «الكنيسة الإنجيلية
تؤمن بالحرية الفردية وبحرية الضمير الشخصي، ولا تتدخل في الحرية الشخصية
لمن ينتمون إليها».