قدم القمص فلوباتير جميل، اعتذارا أمام النشطاء الأقباط إلى المهندس مايكل
منير رئيس حزب الحياة، أثناء انعقاد مؤتمر تأسيس "اتحاد نشطاء كندا" أمس،
على ما بدر منه من هجوم على شخصه عبر صفحته على الفيس بوك، واتهامه
بالخيانة نتيجة إعلانه عن عدم المشاركة فى تظاهرات 24 أغسطس وأحداث
ماسبيرو.
وحضر فلوباتير المؤتمر التأسيسى، بعد علمه أن منير، بصدد إعداد مذكرة
لإرسالها إلى الأنبا باخوميوس قائمقام البابا، للمطالبة بمحاكمة فلوباتير،
ورجوعه إلى مصر مرة أخرى، لما قام به من سب وقذف فى حقه، إضافة إلى قيامه
بالتجهيز لملاحقته قضائياً بتهمة السب والقذف، الأمر الذى أدى بفلوباتير"
بسرعة طلب الصلح والاعتذار، وطلب وساطة عدد من نشطاء الأقباط بكندا فى ذلك،
وعلية حضر "فلوباتير" للمؤتمر مساء أمس، وقدم اعتذارا رسمياً أمام الجميع.
وقال مصدر مقرب من مايكل منير لـ" اليوم السابع" إن "منير" سأل "
فلوباتير" هل لديك أدلة على ما قلته ونشرته على صفحتك؟ فرد "الأخير" ليس
لدى أدلة وما نشرته على الفيس بوك لا أقصد بة اتهاما، ولكنها كانت مجرد
أسئلة وطلبت الرد عليها"، وحتى الآن لم يحدد " منير " موقفة من قبول
الاعتذار بشكل نهائى من عدمه.
وأضاف المصدر، أن الناشط القبطى رأفت جندى، سوف يقوم بصياغة اعتذار "فلوباتير" بشكل رسمى وإعلانه للجميع.
وأصدر اتحاد نشطاء كندا، بياناً اتهم فيه القس فلوباتير بأنه أصدر اتهامات
كاذبة فى حق مايكل منير، واعترف بعد ذلك بأنه لا يملك أى دليل عليها،
واتهموه بأنه كان السبب الرئيسى فى مذبحة ماسبيرو بعدم حكمته، وأنه بالرغم
من علمه المسبق حسب اعترافه باحتمالية حدوث مذبحة إلا أنه شجع الشباب على
الخروج، كما هدد الاتحاد بمقاضاة القس فلوباتير.
وكان القمص فلوباتير جميل، قد شن هجوما شرساً على مايكل منير رئيس حزب
الحياة عبر صفحته على الفيس بوك، أمس الأول، واتهمه "بالخيانة" وذلك لسفره
أثناء تظاهرات 24 أغسطس، وكذلك امتناعه عن حضور تظاهرة ماسبيرو التى راح
ضحيتها 24 قبطيا وإصابة العشرات، واستنكر فلوباتير سفر منير أثناء تظاهرات
24 أغسطس، وحضوره مؤتمرا بكندا، وعدم مشاركته فى مظاهرة ماسبيرو.