بالدفء الأسرى يختار الطفل قدوته الصحيحة
الأحد، 2 سبتمبر 2012 - 09:54
الدكتورة نبيلة السعدى - أخصائية التواصل بالمركز المصرى
كتبت أمنية فايد
الأبناء مثل الزهور والورود، تنمو بالمودة والدفء الأسرى، وقد
يفتقد الأهل أساليب التربية المثالية، ويدفعون أبناءهم فى مرحلة الطفولة
والمراهقة إلى محاكاة نماذج وشخصيات سلبية خارج محيط الأسرة، نتيجة
لافتقادهم إلى القدوة والمثل الأعلى.
وعن كيفية توجيه الأهل للأبناء نحو القدوة الإيجابية تقول الدكتورة نبيلة
السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، لابد
أن تعرف الأسرة أهمية توازن الأبناء نفسياً فى مرحلتى الطفولة والمراهقة،
ويتحمل الآباء والأمهات مسئولية توفير مناخ مناسب لأبنائهم، من خلال تجنب
الخلافات والشجار أمامهم وتصرفات أخرى سلبية قد تترك أثراً سيئاً فى
نفوسهم، وتدفعهم إلى الهروب من واقع ضاغط إلى آخر، وإلى سلوك منحرف، نتيجة
افتقادهم الأمان والثقة فى النفس.
فقد يقضى خيال الأطفال على نموذج البطل الشرير فى السينما أو عبر مواقع
الإنترنت، بالإضافة إلى محاكاة أقرانهم، ومحاولة إثبات ذاتهم بالخروج عن
المألوف، عبر أفعال منافية للسلوك السوى، مثل التدخين والتقصير فى التحصيل
الدراسى.
وفى هذه الحالة ينصح الآباء بمنح الأبناء الاهتمام والرعاية والإنصات إليهم
وتنمية مواهبهم فى مختلف الرياضات، وإرشادهم نحو القراءة، ومشاهدة البرامج
العلمية، وتحفيزهم نحو التفوق بمكافأة أو هدية رمزية.
وتضيف لا يمكن إغفال مفهوم القدوة وأهميته فى التربية النفسية السليمة
لأبنائنا، لذلك لابد الحذر من النماذج التى تعرض على أبنائنا، ومراعاة
تصرفاتنا وسلوكنا أمامهم، خصوصاً فى مراحل النمو التى يبدأ فيها تشكيل
شخصية الأبناء وتكوينها.
والقدوة ضرورية لمختلف الأعمار، ولا تقتصر على الأطفال، إذ يصعب التعلم من
دون نموذج يحتذى، ومثل أعلى وتنمية المدارك والتربية والتنشئة السليمة.
وتؤكد نبيلة على أهمية دور الأم ، فالأمومة احتواء وحنان يغمر الأبناء
بالسكينة، ويحفزهم نحو سلوكيات إيجابية، ويزيد الدفء الأسرى، مما يؤدى إلى
ثقة الأطفال بأنفسهم، وقدرتهم على التفوق الدراسى، وتحقيق أهدافهم.
الأحد، 2 سبتمبر 2012 - 09:54
الدكتورة نبيلة السعدى - أخصائية التواصل بالمركز المصرى
كتبت أمنية فايد
الأبناء مثل الزهور والورود، تنمو بالمودة والدفء الأسرى، وقد
يفتقد الأهل أساليب التربية المثالية، ويدفعون أبناءهم فى مرحلة الطفولة
والمراهقة إلى محاكاة نماذج وشخصيات سلبية خارج محيط الأسرة، نتيجة
لافتقادهم إلى القدوة والمثل الأعلى.
وعن كيفية توجيه الأهل للأبناء نحو القدوة الإيجابية تقول الدكتورة نبيلة
السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، لابد
أن تعرف الأسرة أهمية توازن الأبناء نفسياً فى مرحلتى الطفولة والمراهقة،
ويتحمل الآباء والأمهات مسئولية توفير مناخ مناسب لأبنائهم، من خلال تجنب
الخلافات والشجار أمامهم وتصرفات أخرى سلبية قد تترك أثراً سيئاً فى
نفوسهم، وتدفعهم إلى الهروب من واقع ضاغط إلى آخر، وإلى سلوك منحرف، نتيجة
افتقادهم الأمان والثقة فى النفس.
فقد يقضى خيال الأطفال على نموذج البطل الشرير فى السينما أو عبر مواقع
الإنترنت، بالإضافة إلى محاكاة أقرانهم، ومحاولة إثبات ذاتهم بالخروج عن
المألوف، عبر أفعال منافية للسلوك السوى، مثل التدخين والتقصير فى التحصيل
الدراسى.
وفى هذه الحالة ينصح الآباء بمنح الأبناء الاهتمام والرعاية والإنصات إليهم
وتنمية مواهبهم فى مختلف الرياضات، وإرشادهم نحو القراءة، ومشاهدة البرامج
العلمية، وتحفيزهم نحو التفوق بمكافأة أو هدية رمزية.
وتضيف لا يمكن إغفال مفهوم القدوة وأهميته فى التربية النفسية السليمة
لأبنائنا، لذلك لابد الحذر من النماذج التى تعرض على أبنائنا، ومراعاة
تصرفاتنا وسلوكنا أمامهم، خصوصاً فى مراحل النمو التى يبدأ فيها تشكيل
شخصية الأبناء وتكوينها.
والقدوة ضرورية لمختلف الأعمار، ولا تقتصر على الأطفال، إذ يصعب التعلم من
دون نموذج يحتذى، ومثل أعلى وتنمية المدارك والتربية والتنشئة السليمة.
وتؤكد نبيلة على أهمية دور الأم ، فالأمومة احتواء وحنان يغمر الأبناء
بالسكينة، ويحفزهم نحو سلوكيات إيجابية، ويزيد الدفء الأسرى، مما يؤدى إلى
ثقة الأطفال بأنفسهم، وقدرتهم على التفوق الدراسى، وتحقيق أهدافهم.