الألتواء
هو عدم الأستقامة , والبعد عن البساطة الذى يتضمن عدم سلامة النية .
قد ينتج من محاولات الحكمة الإنسانية الأرضية لتعظيم الذات , أو للمكاسب الشخصية , أو للإساءة للآخرين بطريقة غير مباشرة , او للدفاع عن النفس وتبرير التصرفات , ووراء هذا كله الدوافع الجسدية .
إنه جزء من حياة الظلمة والخفاء , وخشية قراءة الأفكار والدوافع , كما أنه قريب جداً من دائرة الكذب وعدم الصراحة وعدم الوضوح. قد يشمل اختلاف مواقف أو ألفاظ لم تكن موجودة أصلاً , وقد يشمل تحريف وتزييف مواقف أخرى.
++أنواع الألتواء:
1 – التواء القلب : الرغبة المُلِّحة فى الداخل وعدم الأستقامة ( أم 17 : 20)
2 – التواء الفم والكلام :" يتكلمون بأمور ملتوية " (أم 4 : 24 , أع 20 : 30 ).
3 – التواء السبل والطرق : " وهم ملتوون فى سبلهم " ( أم 2 : 15)
+++ خصائص الملتوى والالتواء :
1 – هو طريق عدم الإيمان " الجيل غير المؤمن الملتوى " ( مت 17 : 17).
2 – يتصف بالظلم ويكره النور لأنه يكشفه : " وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار " ( فى 2 : 15).
3 – طريق يكرهه الرب " كراهة الرب ملتوو القلب " ( أم 11 : 20 ).
4 – الأستمرار فيه ينتهى بالهوان , والسقوط فى حفرة الألتواء ( أم 12: 8 , 28 : 18).
5 – هذا الطريق فخ ينصبه الشيطان للبعض , له شكل الحكمة , لكنه ينتهى بإدمان هذا المنهج السلوكى .
6 – الألتواء هو خاصية تميز الحية والثعبان ( وبالتالى الشيطان ) كما حدث فى تكوين 3 حيث كان الشيطان هو أول مَنْ أبدع طريق الالتواء .
7 – فى أمثال 2 : 12 – 15 يرتبط الالتواء بالشر والكذب , ويترك الاستقامة وبالظلمة .
+++ أمثلة لشخصيات ملتوية :
1 – أبشالوم بالتوائه استرقَّ قلب الشعب ( 2صم 15).
2 –شاول الملك كان ملتوياً مع صموئيل فى دفاعه عن نفسه ( 1صم 15).
3 – جيحزى كان ملتوياً مع نعمان جرى وراءه ( 2مل 5).
بينما نجد المولود أعمى فى يوحنا 9 , كان مستقيماً وواضحاً فى كلامه فى الوقت الذى كان فيه الذين يسألونه ملتوين .
" ليكن كلامكم نعم نعم , لا لا . وما زاد على ذلك فهو من الشرير "
(مت 5: 27).
عن كتاب النضوج الروحى
منقوووول